جامعة الأزهر تحتفل باعتماد كليات وبرامج جديدة من هيئة ضمان الجودة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
احتفلت جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، باعتماد عديد من كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم بإجمالي عدد 36 كلية و55 برنامجًا أكاديميًّا ما بين (تجديد اعتماد - اعتماد أول مرة - اعتماد برامجي).
وفي بداية كلمته رحّب فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بالدكتور علاء عشماوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، والدكتورة راجيه طه نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة للتعليم الأزهري، وبجميع أسرة هيئة ضمان الجودة والاعتماد.
وعبّر رئيس الجامعة عن سعادته بهذه الإنجازات العظيمة التي تتحقق اليوم تلو الآخر مع بداية العام الدراسي الجديد ( 2024 - 2025 ).
وأوضح رئيس الجامعة أن حصول ست كليات بجامعة الأزهر على شهادة تجديد الاعتماد تأكيد كبير على أن جامعة الأزهر ماضية في طريقها الصحيح نحو الجودة في العملية التعليمية، لافتًا إلى أن كلية طب البنات بالقاهرة كانت في مقدمة الكليات الحاصلة على شهادة تجديد الاعتماد للمرة الثانية، تلا ذلك كلية الصيدلة بنات تجديد اعتماد للمرة الأولى، ثم كلية طب الأسنان بنين تجديد اعتماد للمرة الأولى، ثم كلية الشريعة والقانون بطنطا تجديد اعتماد للمرة الأولى، ثم كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية تجديد اعتماد للمرة الأولى، ثم كلية اللغة العربية بإيتاي البارود تجديد اعتماد للمرة الأولى.
وأضاف رئيس الجامعة أن مسيرة الإنجازات لم تتوقف عند ذلك، بل حصلت خمس كليات جديدة على شهادة الاعتماد للمرة الأولى لتلحق بالكليات المعتمدة وهي كليات: (الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج - اللغة العربية بالزقازيق - الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات - أصول الدين بأسيوط - الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بأسوان).
وأضاف فضيلته أنه بجانب هذا الاعتماد حصلت بعض الكليات على الاعتماد البرامجي، ومنها: (اعتماد أربعة برامج بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة - ثلاثة برامج بكلية العلوم بنين القاهرة - برنامجان بكلية التربية بنين القاهرة - أربعة برامج بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بتفهنا الأشراف - برنامج بكلية الزراعة بنين القاهرة - برنامج بكلية الهندسة بنين القاهرة).
وقدم رئيس الجامعة التهنئة إلى الكليات الحاصلة على شهادة الاعتماد، داعيًا الكليات التي لم تتقدم بالجد والاجتهاد في سبيل الحصول على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة والاعتماد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود الهيئة القومية لضمان جودة
إقرأ أيضاً:
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام في الإسلام قائم على مبدأ اليقين والوضوح التام، مستدلًا بقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"، حيث شبّهت الآية الفجر بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، مما يعكس وضوح الحق من الباطل.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذا التشبيه القرآني يعكس قاعدة أصيلة في حياة المؤمن، وهي أن جميع تصرفاته وأعماله يجب أن تقوم على القطع واليقين، لا على الشك والتخمين، مؤكدًا أن الإسلام وضع أسسًا واضحة لضبط العبادات، ومنها الصيام، بحيث لا يكون هناك مجال للوساوس أو الظنون.
وأضاف أن الفقهاء قرروا أن من أكل أو شرب في نهار رمضان ظانًّا أن الليل لا يزال باقيًا، ثم تبيّن له العكس، فسد صومه وعليه القضاء، لأنه لم يتحرَّ اليقين، مشددًا على أن المسلم مطالب بتحري الدقة في عباداته وسلوكياته، حتى تكون حياته مبنية على نور اليقين لا على الشكوك والوساوس.
وقال: "حياة تقوم على اليقين هي حياة مستقيمة صالحة، أما الحياة التي تقوم على الشك والتخمين، فهي حياة فاسدة لا نور فيها، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟".
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
نائب رئيس جامعة الأزهر: استشارة الطبيب ضرورة قبل الصيام لمرضى الحالات المزمنة
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.