كان ليوناردو بونوتشي، مدافع يوفنتوس وميلان السابق، "محظوظا" لمواجهة أبطال عظماء في مسيرته، بما في ذلك ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عندما كانا في ريال مدريد وبرشلونة على التوالي، لكن "كابوسه" الحقيقي كان مهاجما آخر.

ويعد بونوتشي أحد أفضل المدافعين في جيله، حيث فاز بالدوري الإيطالي ثماني مرات مع يوفنتوس، وكأس الأمم الأوروبية 2020 مع منتخب إيطاليا، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين مع السيدة العجوز.

وخلال لقاء صحفي مع قناة سكاي كالتشيو، تحدث بونوتشي (37 عاما)، الذي يُعد أحد أفضل المدافعين في التاريخ، عن أصعب المهاجمين الذين واجههم في مسيرته، ولم يتحدث الدولي الإيطالي السابق عن ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي ورونالدو مهاجم النصر السعودي.

وقال المدافع المميز "اللاعب الذي أثر علي أكثر والذي استمتعت به أكثر هو الأوروغوياني لويس سواريز لأنه كان يضرب ويتعرض للضرب دون أي مشكلة.. أما كابوسي الحقيقي فهو مهاجم منتخب كولومبيا".

زاباتا الكابوس الحقيقي

كشف الدولي الإيطالي السابق أنه عانى خلال مواجهة الكولومبي دوفان زاباتا مهاجم أتالانتا السابق وتورينو الحالي أكثر من مواجهة ميسي ورونالدو.

وقال بونوتشي "كابوسي الذي لم يجعلني أنام في الليل كان زاباتا. يا إلهي، قبل المباريات ضد فريقه أتالانتا، لم أستطع النوم في الليل. بنيته الجسدية كانت كابوسي. ثم كنت محظوظًا بما يكفي للعب ضد العديد من الأبطال مثل ديدييه دروغبا، ورونالدو، وميسي، وفرناندو توريس".

الكولومبي دوفان زاباتا مهاجم تورينو الحالي (غيتي)

وفي السنوات الـ11 الماضية في الدوري الإيطالي، لعب زاباتا ضد بونوتشي في مناسبات متعددة.

وأعلن أسطورة يوفنتوس ومنتخب إيطاليا اعتزاله كرة القدم الاحترافية في نهاية موسم 2023-2024 بعد أن أمضى الأشهر الستة الأخيرة من مسيرته مع عملاق الدوري التركي فنربخشة.

شارك بونوتشي لأول مرة مع المنتخب الإيطالي الأول في مارس/آذار 2010، وسجل 8 أهداف في 121 مباراة مع المنتخب الإيطالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مسؤول سوري يكشف عن مفاجآت تم العثور عليها في بيوت مقربين من النظام السابق

#سواليف

كشف المدير العام للآثار و #المتاحف في #سوريا، نظير عوض، عن ضبط الأمن السوري العام لعدد كبير من #القطع_الأثرية في #بيوت #شخصيات_متنفذة تابعة للنظام السابق ورجال أعمال.

وفي تصريحات لـ”تلفزيون سوريا”، أوضح نظير عوض أنه “تم امتلاك هذه القطع عن طريق شرائها إثر #عمليات #التنقيب غير الشرعي”، مشيرا إلى أن “كبار الشخصيات والمتنفذين ولعلمهم بأنهم محميون من القانون، امتهنوا حكما #تجارة_الآثار، لأن عمليات التنقيب غير الشرعي والبيع لا يمكن أن تحدث إلا بحماية”.

وأضاف عوض أن “الكثير من القطع تم تهريبها خارج البلاد بتسهيل من ضباط في الجيش وأجهزة النظام المخلوع الأمنية، وفي الوقت نفسه جرى تسليم قطع أخرى كثيرة من قبل بعض عناصر الجيش والشرطة آنذاك”.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي بنشر فيديو للطبيب حسام أبو صفية داخل السجن 2025/02/19

وأشار المدير العام للآثار والمتاحف إلى أن ظاهرة التنقيب غير الشرعي عن الآثار ليست بالأمر الجديد، لافتا إلى أن هذه الظاهرة “تعود لمئات السنين”.

وقال نظير عوض إن القطع التي تسرق من #المتحف يمكن استرداها لكونها موثقة بصورة ومسجلة، في حين تكمن الصعوبة اليوم في متابعة قطع التنقيب غير الشرعي التي لا يمكن استرداها كون ملف الاسترداد شائكا ومعقدا، حيث “توجد مئات آلاف القطع خارج سوريا، تُعرض في المزادات والمعارض ونحن نراها ولكن لا يمكن أن نسترجعها، وهذا يعني أن من أخرجها لا يمكن أن يكون شخصا عاديا وإنما أشخاص متنفذين”.

وتابع المسؤول السوري: “ظاهرة البحث عن #الآثار كانت تُمارس سواء في أراضي النظام أو الأراضي الخارجة عن سيطرته في وقتها، لتبقى الكارثة بنظرنا تعريض المواقع الأثرية في بلد غني بالآثار لأعمال تنقيب عشوائية”، مشددا على ضرورة الحد من هذه الكارثة عبر السيطرة على ظاهرة التنقيب غير الشرعي.

وأكد عوض أن “الوضع بعد التحرير كارثي بسبب غياب المؤسسات الأمنية، وعدم توفر العدد الكافي من عناصر الأمن العام للسيطرة على تلك الظاهرة المُستعرة في كل الأماكن، دون إغفال عمليات التنسيق والتعاون مع الإدارة الجديدة”.

وتوجه عوض إلى إدارة الأمن العام بطلب دعم ومساندة مديرية الآثار، عن طريق زيادة أعداد جهاز الأمن لنشرهم على كامل مساحة الأرض السورية، خاصة بعد أن انخفضت أعداد الموظفين في مديرية الآثار من 5000 موظف إلى 2500.

وأشار المتحدث نفسه إلى انعدام الأمن في أماكن منع الوصول إليها حتى في وضح النهار، لافتا إلى متابعة المديرية وإرسالها الكثير من الكتب للجهات المختصة، للحد من الظاهرة ومعالجتها، ليتم القبض لاحقا على بعض الأشخاص ومصادرة أجهزتهم في حالاتٍ.

ورأى المدير العام للآثار والمتاحف أن “الكارثة لا تتوقف عند عمليات التنقيب فقط، بل تمتد لتشمل ما يتم استخدامه أثناء عمليات الحفر من آليات ثقيلة وفقا لما يصل من فيديوهات وصور، ما يسبب تدميرا وتخريبا لطبقات وسويات أثرية وطمس معلومات تاريخية مهمة جدا، إضافة إلى استخدام أجهزة للكشف عن المعادن”، مشيرا إلى أن المديرية تعاني نقصا في الآليات والعمال، ما يُصعب إحصاء وتقدير الوضع على أرض الواقع، والذي على ما يبدو يشير إلى تعرض كل المواقع إلى تدمير وتخريب”.

وحسب المسؤول السوري، فإن النظام السابق “ضغط لتسييس ملف الآثار”، مردفا: “ولأن وظيفتهم كآثاريين تتمثل بالتعريف عن الآثار وترميمها وحمايتها بعيدا عن السياسة، استطاع العاملون في المديرية في إبعاده عن السياسة”، ما أسهم بمشاركة سوريا في مؤتمرات دولية ومن ثم الحصول على تمويل وإطلاق مشروع “الصون العاجل للتراث الثقافي السوري 2014”.

وقال نظير عوض إنه “منذ سقوط النظام في 8 من ديسمبر الفائت، تزايدت عمليات التنقيب غير المشروع عن الآثار من جراء الفوضى الأمنية التي حدثت”، محذرا من أن آثار درعا تشهد خطرا حقيقيا بسبب التنقيب العشوائي وفي ظل غياب القانون والجهات المشرفة والحامية للتراث السوري كمديرية الآثار والمتاحف.

مقالات مشابهة

  • مصطفى وزيري يكشف حقيقة تبليط الهرم.. شاهد
  • معلومات ضللت العالم: أهداف أبناء ميسي ورونالدو كذبة كبيرة!
  • مسؤول سوري يكشف عن مفاجآت تم العثور عليها في بيوت مقربين من النظام السابق
  • أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة
  • الجديد: المطاعم من أصعب الأنشطة وعلى المستثمرين التفكير ألف مرة قبل الدخول في مجالها
  • مفتي الديار السابق يكشف حكم الاعتماد على الهواتف في تحديد موعد الصلاة والصيام
  • مفتي الديار السابق يكشف موعد إخراج زكاة الفطر
  • كيليني يشرح الطريقة الوحيدة لإيقاف ميسي ورونالدو
  • أمير هشام: عبدالله السعيد غاضب من تجاهل الزمالك له
  • المفتي السابق يكشف حكم من يصوم ولا يصلى