اقتصاد الحرب.. كيف تتأثر الدول بالنزاعات؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اقتصاد الحرب، تؤثر النزاعات المسلحة والحروب بشكل عميق على اقتصاد الدول المتحاربة والدول المجاورة، بل وتمتد آثارها لتشمل الاقتصاد العالمي ككل، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية خلال السطور التالية أبرز الآثار الاقتصادية للحروب.
اقتصاد الحرب.. كيف تتأثر الدول بالنزاعات؟ 1. الآثار المباشرة على الدول المتحاربة:- تدمير البنية التحتية الاقتصادية
- تعطيل الإنتاج الصناعي والزراعي
- ارتفاع معدلات التضخم وانهيار العملة المحلية
- زيادة الإنفاق العسكري على حساب القطاعات الأخرى
- هروب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية
التأثير على التجارة العالمية:
- اضطراب سلاسل التوريد العالمية
- ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالنفط والغاز
- تغير مسارات التجارة وظهور تحالفات اقتصادية جديدة
- فرض عقوبات اقتصادية تؤثر على حركة التجارة
- تدفق اللاجئين وما يتبعه من ضغوط اقتصادية
- تراجع السياحة والاستثمارات في المنطقة ككل
- تأثر قطاع النقل والترانزيت
- تكاليف باهظة لإعادة بناء ما دمرته الحرب
- الحاجة لقروض وديون خارجية
- استنزاف الموارد المالية للدولة لسنوات طويلة
- ازدهار صناعة الأسلحة والمعدات العسكرية
- نمو قطاعات الإعمار والمقاولات بعد انتهاء النزاع
- ظهور أسواق بديلة وممرات تجارية جديدة
- تراجع النمو الاقتصادي لسنوات
- زيادة معدلات الفقر والبطالة
- هجرة الكفاءات والعقول المؤهلة
- تراكم الديون وضعف القدرة على السداد
- الحاجة لخطط تنموية شاملة
- أهمية الدعم الدولي والمنح الخارجية
- ضرورة تنويع مصادر الدخل
- إعادة بناء الثقة لجذب الاستثمارات
تترك الحروب والنزاعات ندوبًا عميقة في اقتصادات الدول، ويمتد تأثيرها لسنوات طويلة، ورغم وجود بعض المستفيدين من اقتصاد الحرب، إلا أن الخسائر البشرية والمادية تفوق بكثير أي مكاسب محدودة. لذا، يبقى السلام والاستقرار هما الطريق الأمثل للتنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصاد الحرب الحروب والنزاعات النزاعات المسلحة بوابة الفجر بوابة الفجر الإلكترونية اقتصاد الحرب
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربي: نسعى جاهدة للمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الأكاديمية ليست مجرد منصة للتعليم الأكاديمي، بل تسعى جاهدة للمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيرًا إلى أنه في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة، تسعى الأكاديمية لرفع كفاءة بيئة العمل الأكاديمية وتعزيز شبكات تكنولوجيا المعلومات بما يواكب التطور العالمي، لتصبح ضمن مصاف الأكاديميات العالمية الرائدة.
وأضاف الأكاديمية تمثل صرحًا علميًا فريدًا، وقد وضعت منذ تأسيسها رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى تنمية القدرات البشرية في الوطن العربي، بما يتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.
جاء ذلك خلال اجتماع الدورة العادية رقم (73) لمجلس وزراء النقل العرب، الذي عُقد اليوم الأربعاء في المقر الرئيسي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمنطقة أبو قير شرق الإسكندرية، بحضور عدد من كبار مسؤولي وزارات النقل بالدول العربية، إلى جانب رؤساء ومديري المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة في مجالات النقل واللوجستيات، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين بجمهورية مصر العربية.
وأوضح رئيس الأكاديمية، أن هذه الرؤية تتضمن خططًا متكاملة لدعم تطوير البنية التحتية الأكاديمية بما يتوافق مع الجيل الرابع من التكنولوجيا، لافتًا إلى حصول الأكاديمية على العديد من الاعتمادات الدولية التي تصنفها بين أفضل الجامعات على المستويين المحلي والدولي، مؤكدًا أن الأكاديمية ستواصل التقدم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وترسيخ مكانتها كأحد أهم المؤسسات التعليمية في العالم العربي والعالم.