السفارة الأمريكية بالعراق ترفض أي استهداف للمرجع الديني الأعلى «علي السيستاني»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في العراق اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ترفض أي استهداف للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني، مشيرة إلى أن السيستاني يمثل صوتاً حاسماً ومؤثراً في تعزيز منطقة أكثر سلاماً.
وذكرت السفارة الأمريكية - في بيان لها أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الولايات المتحدة ترفض أي استهداف لعلي السيستاني، لأنه يشكل قامة دينية بارزة تحظى باحترام كبير في المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء العراقي يشدد على حق بلاده في استعادة كل الآثار المهربة والمسروقة
أبو عبيدة: مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء «فلسطين المحتلة» وتضرب العدو وتكبده خسائر
وزير العمل يلتقي نظيره العراقي لبحث ملفات التعاون المشتركة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق العراق اليوم السفارة الأمريكية بالعراق
إقرأ أيضاً:
سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات
أوضح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو اليوم الخميس، سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات.
وقال سيارتو في مقابلة مع قناة "M1": "الولايات المتحدة استثنت "غازبروم بنك" من العقوبات لمعاملات دفع تكاليف الغاز، لكنها أبقت على العقوبات على المعاملات المالية الأخرى من خلال البنك".
ولم يحدد سيارتو ما إذا كان هذا الاستثناء منح فقط لهنغاريا أم لجميع دول وسط وشرق أوروبا التي لا تزال تستورد الغاز الروسي.
وفي وقت سابق، أفاد سيارتو أن هنغاريا، بعد فرض العقوبات على شركة غازبروم، لجأت إلى الإدارة الأمريكية لطلب استثناء المدفوعات مقابل إمدادات الطاقة من روسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات روسية، كما أصدرت ترخيصا يسمح بإجراء معاملات مع مصرف "غازبروم بنك" الروسي حتى 30 يونيو المقبل.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.