في اليوم العالمي للصحة النفسية|اتحاد أمهات مصر: اهتموا بطلاب المدارس وحلوا مشاكلهم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أهمية الصحة النفسية للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الموافق 10 أكتوبر من كل عام.
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في بيان إعلامي، إن الصحة النفسية عندما تكون في أفضل حالاتها تنعكس على شخصية الطالب، مشددة علي أولياء الأمور بضرورة الاعتناء بصحة أبنائهم بشكل عام ونفسيتهم بشكل خاص، من خلال الاهتمام بنظامهم الغذائي وممارسة الرياضة وجميع الأنشطة.
كما شددت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، على ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبنائهم، خاصة في المشكلات التي يتعرضون لها، حتى ولو كانت بسيطة، من خلال توجيههم للتعامل بشكل إيجابي معها، ودعمهم فيها، حتي يتخطون أي صعاب دون أن تترك تأثير نفسي سلبي عليهم.
وأكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أنه في المقابل، الدور الكبير والهام للمدرسة والمعلم في الفصل والأخصائي الاجتماعي، حيث إن دورهم لا يقل أهمية عن دور أولياء الأمور، وذلك من خلال توجيه ودعم الطلاب، وإرشادهم للطرق الإيجابية عند التعامل مع أي صعوبات أو مشكلات تواجههم في حياتهم.
جدير بالذكر ان اليوم العالمي للصحة النفسية يتم الاحتفال به كل عام في يوم 10 أكتوبر منذ عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدا.
كانت الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2002، أشارت إلى أنّ 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، علماً بأنّ الاكتئاب ليس إلاّ أحد أنواع الأمراض النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد أمهات مصر أمهات مصر مصر امهات الصحة النفسية مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعلیم العالمی للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تؤكد التزامها بمكافحة السل في اليوم العالمي للمرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، التزامها الكامل بدعم الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة مرض السل، الذي لا يزال يشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس من كل عام.
وفي هذا السياق، تسعى جامعة أسيوط، من خلال مستشفياتها الجامعية ومراكزها البحثية، إلى المساهمة الفعالة في الحد من المرض، عبر مجموعة من الجهود، من بينها:
1. البحث العلمي: دعم الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بمرض السل، وتشجيع تطوير طرق تشخيصية أكثر دقة وفعالية.
2. الخدمات الطبية والرعاية الصحية: تقديم خدمات الكشف والعلاج داخل مستشفيات جامعة أسيوط، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
3. حملات التوعية المجتمعية: تنظيم ندوات وفعاليات توعوية لنشر الوعي حول طرق الوقاية من المرض، وأهمية الالتزام بالعلاج لتجنب المضاعفات.
4. التعاون مع المؤسسات الصحية: تعزيز الشراكة مع وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية في تنفيذ برامج مكافحة السل، والتدريب المستمر للأطقم الطبية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط ستواصل جهودها في دعم الرعاية الصحية والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية الالتزام والاستثمار في الصحة العامة للقضاء على السل نهائيًا، بما يسهم في بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض المعدية.