شهدت مناطق عدة في لبنان، الخميس، سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية.

وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن غارات إسرائيلية استهدفت بلدات الشعيتية والمعشوق والخيام وزوطر الغربية جنوب لبنان.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية 3 غارات على منطقة حوش السيد في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية، وأفاد مصدر عسكري لبناني بإصابة 6 جنود جراء الغارات قرب حاجز للجيش في هذه المنطقة.

في المقابل، أعلن حزب الله تدمير دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها الى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، واستهداف قوة لجنود إسرائيليين أثناء محاولتها سحب إصابات من المنطقة.

كما أعلن الحزب استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في معيان وكريات شمونة برشقة صاروخية كبيرة.

هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي عشرات الانفجارات في منطقة كريات شمونة ومحيطها شمالي إسرائيل، وذلك نتيجة اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل شخصين في كريات شمونة إثر سقوط صواريخ أطلقها حزب الله على المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد وإصابة جندي احتياط في المعارك الدائرة جنوب لبنان.

وبهذا يرتفع القتلى عدد الجنود الإسرائيليين، الذين أعلنت تل أبيب عن مقتلهم، إلى ثلاثة عشر، وذلك منذ بدء الجيش الإٍسرائيلي عملياته البرية في الجنوب اللبناني مطلع الشهر الحالي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشعيتية الهرمل رأس الناقورة كريات شمونة حزب الله الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله إسرائيل الشعيتية الهرمل رأس الناقورة كريات شمونة حزب الله الجيش الإسرائيلي شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله

ذكر مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للبروفيسور إيال زيسر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط ونائب رئيس جامعة تل أبيب، أن "من المهم أن نعترف أنه رغم الوعد بالنصر الحاسم، فإن حزب الله وحماس نجوا من الحرب، حتى وإن تعرضوا لضربات قاسية، وهناك قلق من أنهم سيعملون على إعادة بناء قوتهم والعودة لتهديد إسرائيل. وبالتالي، فهذا فشل من المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، الذين بعد فشلهم في 7 أكتوبر عادوا ليخطئوا في إدارة المعركة بعدما أضاعوا الفرصة لحسم العدو خلال أشهر القتال الطويلة".

وأضاف، أن "الرئيس ترامب هو من كان القوة المحركة وراء تحقيق الصفقة، بعد أن وعد جميع الأطراف المعنية - ويتضح أنه كان يقصدنا أيضًا - بالجحيم إذا لم يتم التوصل إلى هذه الصفقة. ترامب لا يهدأ، وهو الآن يركز على التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية كخطوة أولى نحو خلق شرق أوسط جديد".

وأشار الكاتب، إلى أن "الطريق من إنهاء الحرب في غزة إلى السلام في الشرق الأوسط مليء بالعقبات ومحطات وسيطة يفضل ترامب تجاهلها - ماذا سيحدث في غزة ولبنان بعد الحرب، وماذا سيكون مصير المشروع النووي الإيراني".



وتابع، "مثل هذه العقبات لا يتم التغلب عليها في منطقتنا من خلال الإغراءات أو الوعود بالازدهار الاقتصادي، بل من خلال التهديدات باستخدام القوة. يجب أن يعرف ترامب هذا بعد فشله في محاولة دفع "صفقة القرن" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في العقد الماضي".

وأردف زيسر، "ربما يبدو ترامب ويتصرف وكأنه يهدد، ولكن في منطقتنا يعرفون قراءة ما بين السطور، ويبدو أن رسالته، ورسالة نائبه، ووزير دفاعه بيتير هاجيت، واضحة. جميعهم يوجهون دعمًا كبيرًا لإسرائيل، ولكن في الوقت نفسه يبعثون برسالة واضحة مفادها أنه ليس لدى الولايات المتحدة رغبة في الانخراط في حروب في الشرق الأوسط. بمعنى آخر، إدارة ترامب لا ترغب أو تهتم في اتخاذ إجراءات عسكرية، سواء في سوريا أو في اليمن، ومن المحتمل أيضًا في إيران".

واستدرك الكاتب، أن "ما فهمه حزب الله في لبنان، يفهمه الآن حماس في غزة، ومن المتوقع أن يفهمه الإيرانيين أيضًا - ترامب يهدد لكنه لا ينوي التحرك، وبدلاً من ذلك يركز على التوصل إلى اتفاقات وتسويات، وأولها الاتفاق مع إيران بشأن مشروعها النووي. من هنا الاستنتاج المطلوب - خفض الرأس وانتظار مرور العاصفة".

وأشار إلى أن "حماس في غزة لن تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار، بل ستعمل فقط على إعادة بناء قوتها العسكرية واستعادة السيطرة على السكان. أما في لبنان، فإن حزب الله يعمل على الحفاظ على الأسلحة التي يمتلكها، والدليل على ذلك أن الجيش اللبناني لم يقم بمصادرة أي صاروخ حتى الآن، سواء في جنوب الليطاني أو في شماله".



الصفقة في غزة هي ورقة هامة في برج أوراق اللعب الأمريكي الذي يهدف إلى خلق شرق أوسط جديد، ولكن من المشكوك فيه أن يصمد برج الأوراق هذا أمام أول نسمة ريح، خصوصًا أنه من الواضح للجميع أن واشنطن لا تنوي استخدام القوة لدفع برامجها الخاصة بمستقبل المنطقة بحسب الكاتب.

وختم قائلا، "من الأفضل أن تستعد إسرائيل للوضع الجديد، وأن تتعلم من فشلها في حسم المعركة ضد حماس وحزب الله خلال الـ15 شهرًا الماضية، وأن تستوعب قواعد اللعبة التي يفرضها الأمريكيون، وتجد طريقة تجمع بين التحركات العسكرية والسياسية لتمكينها من منع عودة التهديد من غزة ومن حدود لبنان".

مقالات مشابهة

  • رسائل إسرائيلية على هواتف المقدسيين تطالبهم بمغادرة الضفة
  • مداهمات إسرائيلية مكثفة بالضفة الغربية.. عشرات المعتقلين وخراب يطال الممتلكات والمنازل
  • حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية
  • ترامب: إيران مفلسة ولم تعد تمول حماس وحزب الله
  • إنسحاب جنود إسرائيليين من منطقة جنوبيّة... وما سرقوه لا يخطر على البال
  • مقتل وإصابة 4 إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة في الضفة الغربية
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • قوة إسرائيلية تداهم عدة منازل في جنوب لبنان
  • أبو عبيدة يشكر اليمن وحزب الله على التضحيات الثمينة
  • عدوان أمريكي جديد يستهدف العاصمة صنعاء