وداعًا رفيقة الكفاح.. الدكتور حسام موافي يودع زوجته للمثوى الأخير
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيعت أسرة الدكتور حسام موافي، منذ قليل، الدكتورة إلهام مطاوع زوجة الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في طب القصر العيني من مسجد مصطفى محمود. وحرص عدد كبير من الأطباء والأقارب على تشييع زوجة الدكتور حسام موافي.
وأعلنت ياسمين موافي حفيدة الدكتور حسام موافي، عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، وفاة الدكتورة إلهام مطاوع زوجة الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في طب القصر العيني، قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون.
.انتقلت الي رحمة الله جدتي الغالية الدكتورة إلهام مطاوع».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة حسام موافي وفاة زوجة الدكتور حسام موافي الدکتور حسام موافی
إقرأ أيضاً:
قتلها بدافع الشك.. تفاصيل مرافعة النيابة العامة فى قضية مقتل زوجة بسفاجا (فيديو)
قدم السيد وكيل النائب العام فتحى الخولى، واحدة من أقوى مرافعات النيابة العامة، بمحكمة جنايات البحر الأحمر، في القضية رقم 4909 لسنة 2024، حيث يمثل المتهم (ح.ر.س) أمام القضاء بتهمة قتل زوجته (غ.ع.خ) بدافع الشك في سلوكها، وهي الجريمة التي هزت أركان مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر.
تفاصيل الجريمة
وفقًا لأوراق القضية وتحقيقات النيابة، فإن المتهم قد أقدم على قتل زوجته داخل منزلهما بمنطقة سفاجا طعنًا باستخدام أداة حادة، بعد أن سيطرت عليه ظنون وشكوك لا تستند إلى دليل قاطع. وأكد تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها تلقت عدة طعنات نافذة في عنقها، أدت إلى وفاتها في الحال.
وأوضحت النيابة أن المتهم لم يقدم على خطوة قانونية واحدة تثبت صحة شكوكه، بل آثر أن يتحول إلى "قاضٍ وجلادٍ في آنٍ واحد"، متجاوزًا كل الأعراف والدين والقانون".
النيابة في مرافعتها: "دماؤها تصرخ بعد أن خان عِشرتها"
خلال المرافعة التي ألقتها النيابة أمام هيئة المحكمة، أكدت أن المتهم ارتكب جريمته عن سابق إصرار، وأنها لم تكن لحظة غضب أو انفعال مؤقت، بل نتيجة تفكير وتدبير انتهى بقرار إزهاق روح زوجته دون رحمة.
وجاء في المرافعة: "لم يشهد عليها أحد، ولم تضبط في موضع ريبة، لكنه اتخذ من ظنونه سلاحًا، ومن الشك عقيدة، فحكم عليها بالموت ونفّذ حكمه بيديه، فخان العشرة، وقتل الأمان، ومزّق حرمة بيتٍ كان مأوىً لها وله."
وأضافت النيابة: "ليس له عذر، ولا له في القانون مهرب، فالقانون لا يعترف بمشاعر الشك، ولا يعطي أحدًا حق القتل، ولو تحت دعوى الغيرة أو الكرامة."
وكيل النائب العام فتحى الخولى
الطلب بعقوبة رادعة
وطالبت النيابة العامة المحكمة الموقرة بتوقيع أقصى عقوبة ينص عليها القانون في حق المتهم، مشددة على أن مثل هذه الجرائم تهدد استقرار المجتمع وتفتح أبواب الفوضى إذا لم يُواجه مرتكبوها بالحزم والحسم.
وقالت في ختام مرافعتها: "إن دم المجني عليها أمانة في أعناقنا، ولن نخذلها.. فجريمتها ليست فردية، بل خطرٌ عام إن تُرك دون حساب."
المحكمة تؤجل النطق بالحكم
في ختام الجلسة، قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 7 يونيو، وسط ترقب واسع من الأهالي، انتظارًا للحكم في واحدة من القضايا التي أعادت فتح ملف العنف الأسري والقتل بدافع الشرف.
مشاركة