استنكرت لجنة "شكراً مصر" في بورتسودان الاتهامات التي وجهها قائد مليشيات قوات الدعم السريع الإرهابية، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بشأن مشاركة الجيش المصري في الضربات الجوية على قواته في منطقة جبل موية، بولاية سنار.

لقاء مرتقب بين حميدتي والبرهان بوساطة الاتحاد الأفريقي حميدتي يدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية لمعرفة من أشعل الحرب بالسودان

وفي تصريح لـ"الوفد" قال عوض حسين بكاب رئيس لجنة شكرًا مصر  بورتسودان: "نعبّر عن استنكارنا القوي لهذه المزاعم، ونؤكد أن الجيش المصري ليس طرفاً في النزاع الدائر بالسودان، ندعو المجتمع الدولي إلى النظر في الأدلة التي تدحض ادعاءات حميدتي".

مؤكدا أن مصر تواصل جهودها الإنسانية في السودان وسط اتهامات باطلة

وأوضح بكاب أن هذه الاتهامات تأتي في وقت تسعى فيه مصر إلى تعزيز جهودها لوقف الحرب وحماية المدنيين، فضلاً عن دعم الاستجابة الدولية لمشاريع الإغاثة الإنسانية للمتضررين من النزاع.

وأكد بكاب أن مصر ملتزمة بأمن واستقرار السودان، وشدد على أنها ستواصل تقديم الدعم اللازم لمساعدة الشعب السوداني في مواجهة تداعيات هذه الحرب.

وفي سياق متصل، أشار بكاب إلى أن مصر معروفة بأعمالها الإنسانية، التي تتجلى في مختلف المجالات، وهو ما يشهد به الشعب السوداني والمجتمع الدولي. كما أثنى على انتصارات الجيش السوداني والقوات المشتركة، بقيادة عسكرية ذات خبرة، في مواجهة التحديات الراهنة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورتسودان الجيش المصرى السودان

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات على شقيق «حميدتي»

لعب القوني دورًا أساسيًا في إطالة أمد النزاع من خلال قيادته لعمليات شراء الأسلحة والمعدات العسكرية، مما عزز من قدرة قوات الدعم السريع على مواصلة القتال.

التغيير: وكالات

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على القوني حمدان دقلو موسى، استنادًا إلى الأمر التنفيذي رقم 14098، لدوره في قيادة عمليات توريد الأسلحة التي تدعم استمرار النزاع المسلح في السودان.

الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفرت عن تدمير واسع النطاق، وأدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتهجير أكثر من 11 مليون شخص، إضافة إلى تعريض الملايين لخطر الجوع الحاد.

القوني، وهو شقيق محمد حمدان دقلو (المعروف بـ حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، يشغل منصب مسؤول المشتريات في هذه القوات.

وقد لعب دورًا أساسيًا في إطالة أمد النزاع من خلال قيادته لعمليات شراء الأسلحة والمعدات العسكرية، مما عزز من قدرة قوات الدعم السريع على مواصلة القتال.

وأحد أبرز التداعيات لهذه الجهود كان الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في شمال دارفور، حيث يتعرض نحو مليوني مدني لمخاطر جسيمة.

وفي تعليق على هذا القرار، قال وكيل وزارة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث: “بينما تسعى الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى إحلال السلام، يقوم بعض الأفراد الرئيسيين في الطرفين – مثل القوني حمدان دقلو – بتوريد الأسلحة لشن هجمات وارتكاب فظائع ضد شعبهم”.

وأضاف: “ستواصل الولايات المتحدة محاسبة من يسعون إلى إطالة هذا النزاع ويعرقلون وصول المساعدات الإنسانية في ظل هذه الظروف الكارثية.”

القوني، الذي سبق أن عمل كسكرتير شخصي لحميدتي، يعد أحد الشخصيات القيادية في قوات الدعم السريع.

وقد استغل نفوذه في إدارة شركات واجهة، مثل شركة “تراديف” للتجارة العامة، التي فرضت عليها عقوبات لضلوعها في استيراد مركبات لصالح قوات الدعم السريع.

العقوبات المفروضة على القوني تأتي في إطار الجهود الرامية إلى استهداف الأفراد الذين يشغلون مناصب قيادية في قوات الدعم السريع، وهي الجهة التي تورطت في سياسات تهدد الأمن والسلام في السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان القوني حمدان عقوبات أمريكية قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مصر تنفي “مزاعم” حميدتي بالمشاركة في معارك السودان
  • بعد التقدم المفاجئ والسريع .. حميدتي يتهم الجيش المصري بقصف الدعم السريع ... والقاهرة ترد
  • حميدتي يتهم الجيش المصري بقصف الدعم السريع.. والقاهرة ترد (شاهد)
  • مصر تنفي "مزاعم " حميدتي بالمشاركة في معارك السودان
  • مصر تنفي مزاعم حميدتي حول المشاركة في حرب السودان
  • مصر تنفي اتهامات حميدتي بمشاركة طائراتها الحربية إلى جانب الجيش السوداني
  • حميدتي: مصر قصفت قواتنا وأمدت الجيش السوداني بطائرات صينية.. والقاهرة تنفي
  • الخارجية تنفي مزاعم قائد ميليشيا الدعم السريع باشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان
  • أمريكا تفرض عقوبات على شقيق «حميدتي»