شاي الماتشا الياباني.. إكتشف فوائده الصحية المذهلة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد الشاي أحد المشروبات الأكثر استهلاكًا، ويأتي في المرتبة الثانية بعد الماء، في العديد من المجتمعات. تحظى نكهته ورائحته المميزة وتأثيراته المعززة للصحة بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى دلالاته الاجتماعية والثقافية.
والماتشا الياباني هو من أنواع الشاي الأخضر المجفف، الذي يُزرع بطريقة تقليدية.
يتوفر الشاي الأخضر بعدة أشكال: على شكل أوراق معبأة في أكياس شاي أو على شكل مسحوق، أما الماتشا فهو نوع من مسحوق الشاي الأخضر الياباني من مجموعة تينشا، ويتزايد الطلب عليه بشكل مستمر في جميع أنحاء العالم. ويعتبر الماتشا غني بشكل خاص بالمركبات المضادة للأكسدة بسبب طريقة الزراعة الخاصة به.
ويتمتع شاي ماتشا الأخضر، نظرًا لتركيبته الفريدة من المركبات النشطة بيولوجيًا، بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة.
يقي من مرض السرطان:
يحتوي الشاي الأخضر الذي يصنع منه شاي الماتشا على فيتامين سي، والكاتيكين، والأحماض الفينولية، ويساعد في:
دعم العلاج والوقاية من السرطان، وتثبيط عوامل نمو الورم وتحفيز موت الخلايا المبرمج للخلايا السرطانيةيثبط نمو الخلايا السرطانية ويمنع ظهور ورم خبيثيثبط تكوين الأوعية الدموية للورم، ويتمتع بتأثير مضادات الأكسدة وقمع العمليات الالتهابية التي تساهم في تحول الخلايا المسرطنة، وانتشارها وبدءها، وتحسين حساسية الأنسجة للإنسولين واللبتين.يقي من الالتهابات:
يخفف استهلاك مشروبات الشاي الأخضر التي تحتوي على نسبة عالية من المركبات النشطة بيولوجيا التي تنظم العمليات الالتهابية من تطور التهاب الكبد، عن طريق قمع التعبير الجيني والبروتيني للسيتوكينات الالتهابية.
يقي من أمراض القلب:
قد يكون لمادة EGCG المضادة للأكسدة تأثيرًا وقائيًا على عضلة القلب عن طريق منع التغيرات الالتهابية القلبية من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي
مضاد للفيروسات:
قد تساعد الخصائص المناعية للشاي الأخضر وتأثيره المضاد للفيروسات، في الوقاية من الأمراض المعدية بما في ذلك "كوفيد-19".
علاج وأدويةنصائحنشر الخميس، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: علاج وأدوية نصائح الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.