وزير الخارجية يثمن دور المغتربين ومايقدمونه من صور مشرفة للوطن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
هنأ وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، المغتربين اليمنيين في كافة بلاد المهجر بمناسبة يوم المغترب اليمني الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام .
وثمن وزير الخارجية والمغتربين، دور المغتربين في دول الاغتراب وما يقدمونه من صور مشرفة للوطن لتمثلهم قيم الأخلاق والصدق والأمانة والعطاء وهو ما أهّل المغترب اليمني لتكون له الأولوية في الأعمال ذات العلاقة بالمال والاقتصاد .
وأوضح أنه وعقب دمج المغتربين مع وزارة الخارجية سيتم اعطاء المغتربين أولوية قصوى بحسب موجهات القيادة الثورية حيث تم الانتهاء من إنشاء غرفة عمليات خاصة بهم تشترك فيها الجهات المعنية حددت مهامها باستقبال الشكاوى المختلفة التي قد تحصل للمغتربين في الداخل والخارج وأيضا لتسهيل إجراءات الاستثمار .
ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة سنوياً يأتي تقديراً للدور الريادي والكبير الذي يلعبه المغتربون في دعم الاقتصاد الوطني في مختلف مجالات التنمية رغم كل التحديات التي يواجهونها في دول المهجر، وتكريماً لجهودهم التي تعتبر رافداً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني عبر تحويلاتهم المالية أو استثماراتهم.
وأشاد بالتضامن المبدئي الصادق للمغتربين مع معاناة الشعب الفلسطيني ورفض حرب الإبادة الممنهجة في غزة، باعتبار الانتماء للدين والعروبة والآمال المشتركة في تحقيق الحرية والعدالة من خلال المشاركة في المسيرات والوقفات المناهضة للكيان الصهيوني والداعمة للقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى التاريخية، وكذلك عبر التبرعات أو حتى من خلال الكتابة والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الوزير عامر أن موقف المغترب اليمني في مناصرة الفلسطينيين يأتي امتداداً أصيلا ً للدور المنفرد والتاريخي للجمهورية اليمنية وقيادتها السياسية الحكيمة في معركة طوفان الاقصى اسناداً وانتصاراً لمظلومية أبناء قطاع غزة وعموم فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة اليمني يدعو الشركات الفرنسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية ببلاده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول الشركات الفرنسية إلى الاستكشاف والاستفادة من الفرص الاستثمارية في بلاده.
وقال الوزير في كلمته التي ألقاها الإثنين، خلال مؤتمر مستقبل اليمن المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية، إن اليمن بموارده الغنية وإرثه الحضاري يمتلك القدرة على أن يكون شريكا هاما في العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، مؤكدا على الالتزام في توفير بيئة أعمال مشجعة تعزز الشفافية وتسهل الإجراءات من أجل تحقيق النجاح المشترك.
وأشاد بعمق العلاقات اليمنية-الفرنسية على مختلف الأصعدة، واعتبرها نموذجا يُحتذى به في التعاون الدولي، والتاريخ المشترك بين البلدين.
وأوضح أن التعاون بين اليمن وفرنسا لا يقتصر فقط على الاقتصاد، بل يمتد ليشمل الثقافة والتكنولوجيا والتعليم، وهو ما يعزز من مفهوم الشراكة الحقيقية المستدامة نحو مستقبل أكثر إشراقا للبلدين.
وأعرب عن تطلعه إلى مستقبل واعد من التعاون والشراكة بين اليمن وفرنسا وإمكانية تجاوز أي تحديات من خلال الدعم الدولي والشراكات الاستراتيجية الفعّالة لدعم خططه التنموية وإعادة الإعمار.