“العلامات الحيوية” للأرض تبلغ مستويات متطرفة قد تؤدي إلى كارثة مناخية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف مجموعة من كبار خبراء المناخ في العالم إن الأرض قد تكون على وشك كارثة مناخية لا رجعة فيها، حيث أصبحت “علاماتها الحيوية” أسوأ من أي وقت مضى.
وأعدت مجموعة من العلماء مؤخرا تقريرا أظهر أن 25 من أصل 35 علامة حيوية في أسوأ مستوياتها على الإطلاق في 2023.
وإذا تُركت دون معالجة، فإن نتيجة هذه التغييرات ستكون مزعزعة للاستقرار بشكل كبير للحياة البشرية وغير البشرية، مع ظهور الانهيار المجتمعي الآن كاحتمال خطير.
وتعرف “العلامات الحيوية” للأرض بأنه مصطلح يستخدم لوصف المؤشرات البيئية الرئيسية التي توفر معلومات مهمة حول حالة كوكبنا وصحته، وتشمل مستويات ثاني أكسيد الكربون، ومستوى سطح البحر، ودرجة الحرارة، وحموضة المحيطات، وجودة الهواء، إلى جانب عدد السكان واستهلاك الموارد، وغيرها.
ويراقب العلماء “العلامات الحيوية” لكوكبنا مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأوزون القطب الجنوبي، إلى جانب درجة حرارة السطح وسطح المحيط التي تشهد تغيرا بسبب تغير المناخ.
ويقول التقرير المنشور في مجلة Bioscience إن مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي وصلت إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالانبعاثات من الوقود الأحفوري ومكبات النفايات، وتزايد عدد السكان البشري بمعدل نحو 200 ألف شخص يوميا، وعدد الماشية والأغنام بمقدار 170 ألفا يوميا، ما يتسبب في زيادة انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
وقال البروفيسور ويليام ريبل، من جامعة ولاية أوريغون (OSU)، الذي شارك في قيادة مجموعة التقييم: “نحن بالفعل في خضم اضطراب مناخي مفاجئ، ما يعرض الحياة على الأرض للخطر بشكل لم يسبق للبشر أن رأوه من قبل”.
ونتيجة للاحترار، يتعرض مليارات الأشخاص للحرارة الشديدة. والأكثر عرضة للخطر هم سكان دول مثل الهند في آسيا، حيث تم الإبلاغ عن موجات حر تصل إلى 50 درجة مئوية.
ويخشى العلماء أن يتسبب هذا الاحترار أيضا في انهيار الأنهار الجليدية الضخمة في غرينلاند. وتوقع الخبراء بالفعل انهيار نهر دوومس داي الجليدي في أنتاركتيكا قبل الموعد المتوقع.
وأوضح التقييم: “من خلال العمل الحاسم فقط يمكننا حماية العالم الطبيعي وتجنب المعاناة الإنسانية العميقة وضمان أن ترث الأجيال القادمة العالم الصالح للعيش الذي تستحقه. مستقبل البشرية معلق في الميزان”.
المصدر: ماشابل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن تحرير ثاني بلدة في دونيتسك خلال يومين
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن مجموعة قوات “الجنوب” حررت بلدة تاراسوفكا في دونيتسك، لتصبح ثاني بلدة بعد سوخايا بالكا تقع تحت سيطرتها خلال اليومين الأخيرين.
وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي أن العدو فقد في منطقة مسؤولية مجموعة “الجنوب” نحو 335 جنديا خلال آخر 24 ساعة، فيما بلغ إجمالي خسائر الجيش الأوكراني في مختلف المحاور خلال اليوم الماضي نحو 1265 عسكريا.
وفي ما يلي أبرز نقاط تقرير الدفاع الروسية:
في محور بيلغورود ضربت تشكيلات مجموعة قوات “الشمال” قوات معادية في عدة مراكز سكنية في مقاطعة سومي، كما استهدفت القوات الأوكرانية في محور خاركوف، وفقد العدو في منطقة مسؤولية المجموعة نحو 50 جنديا
سيطرت تشكيلات مجموعة قوات “الغرب” على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، وقصفت قوات ومعدات للعدو في خاركوف ودونيتسك ولوغانسك، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 250 عسكريا
حسنت تشكيلات مجموعة قوات “الوسط” وضعها على طول الخط الأمامي في دونيتسك، حيث فقد الجيش الأوكراني نحو 370 جنديا
واصلت تشكيلات مجموعة قوات “الشرق” تقدمها في عمق دفاعات العدو، مكبدة تشكيلات الجيش الأوكراني في دونيتسك وزابوروجيه خسائر تبلغ نحو 175 جنديا
ضربت تشكيلات مجموعة قوات “دنيبر” قوات ومعدات معادية في مدينة زابوروجيه ومقاطعتها، حيث تم القضاء على حوالي 85 عسكريا
إصابة مرافق بنية تحتية لمطار عسكري أوكراني، ومؤسسات صناعية تنتج سلعا عسكرية، وورشات لإنتاج الطائرات المسيرة ومواقع لتخزينها، ومكان وقوف راجمة صواريخ Vampire تشيكية الصنع، إضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة للجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب في 147 منطقة
تدمير تسع قنابل جوية موجهة JDAM وثلاث قذائف من نظام HIMARS أمريكي الصنع واربع قذائف من راجمة الصواريخ Vampire، و166 طائرة بدون طيار.