تحذيرعاجل.. مشروب منتشر في الأسواق يسبب الشلل الدماغي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نشرت الدكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين علي صفحتها الشخصية بفيسبوك منشورا جديدا حذرت فيه من مشروب الطاقة .
وقالت شيرين في منشورها " أنا بحذر الأهالي للمرة المليون ده مش مشروب مياه غازية ده مشروب طاقة ومع تكثيف الاعلانات عن المشروب ده لازم أحذر تاني
مشروبات الطاقة أسعارها غالية ومش في متناول الجميع إلا المشروب ده سعره زهيد وللأسف الأهالي بيشتروه لأطفالهم على إنه مجرد مشروب مياه غازية ، والأطفال بيشتروه لرخص ثمنه
حد لاحظ إن مكتوب عليه بخط في منتهى الصغر إنه ممنوع على الأشخاص أقل من 18 سنة ، والحوامل والمرضعات ومرضى الحساسية ؟؟
وقالت شيرين خطورة مشروبات الطاقة على الصغار والكبار على حد السواء
مخاطر مشروبات الطاقة .
يقبل الكثيرون على هذا النوع من المشروبات من مختلف الأعمار ولا يدركون خطورتها على الصحة خاصة الأطفال والمراهقين ...
أبرز مكونات مشروبات الطاقة وأكثرهم خطورة، هو الكافيين وهو أهم أسباب أضرار تلك المشروبات ...
تركيز الكافيين بشكل عالي جدا في هذه المشروبات يسبب العديد من المخاطر الصحية وأهمها تنشيط الجهاز العصبى بشكل مبالغ فيه ، والشعور بالقلق والاكتئاب كما أن زيادة نسبة الكافيين تتسبب في مشاكل في القلب وتزيد من ضغط الدم وتسبب اضطرابات في انتظام ضربات القلب .
وتتسبب هذه المشروبات في :
صداع
دوار
غثيان وأحيانا قيئ
الأرق وعدم انتظام النوم
عدم وضوح الرؤية
تتسبب في السكتات الدماغية والأزمات القلبية .
زيادة فرص الإصابة بالسكر
تآكل الأسنان
إدمان الكافيين
زيادة الإفرازات الحمضيةفي المعدة
التسبب في قرح المعدة
تقرح المرئ
السمنة
هشاشة العظام
تغيير سلوكيات الاطفال والشباب وميلهم للعنف
وأهم الأضرار خاصة على الأطفال والشباب زيادة السلوك العدواني والميل للعنف وفرط الحركة وظاهرة الأطفال المُشَتَتين والمُشتِتين .
المشروب ممنوع لمن هم دون سن الثامنة عشرة والحوامل لكن للأسف يتم بيعه بلا أية رقابة للأطفال والشباب دون الثامنة عشر مما يشكل خطرا داهما على صحتهم .
صحة أولادكم أمانة وتوعيتهم مسؤوليتكم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتات الدماغية الشلل الدماغي مشروب الطاقة مشروبات الطاقة مشروب طاقة
إقرأ أيضاً:
زيادة صادرات الصناعات الكيماوية بنسبة 5% خلال 9 أشهر 2024
أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن تحقيق زيادة ملحوظة في صادرات القطاع خلال الفترة من يناير / سبتمبر 2024 حيث بلغت ما قيمته 6.5 مليار دولار، بزيادة نسبتها 5% مقارنةً بذات الفترة من عام 2023 لتمثل حوالي 21% من أجمالي الصادرات المصرية غير البترولية.
وقال المجلس في بيان صادر اليوم إنه حققت معظم بنود صادرات القطاع نسبة نمو واضحة وكان علي رأسها منتجات البلاستيك واللدائن والتي سجلت زيادة بلغت نسبتها 29% لتصل إلى 2 مليار دولار، والمنتجات البتروكيماوية التي ارتفعت بنسبة 71% لتبلغ قيمتها حوالي مليار دولار ومنتجات الزجاج التي شهدت نمواً ملحوظا بنسبة 22% لتصل إلى 199 مليون دولار.
صرح خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، "أن النمو الملحوظ في صادرات القطاع يعكس الجهود المستمرة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية رغم التحديات القائمة وأنه جار العمل على تذليل العقبات أمام المصنعين والمصدرين لدعم القطاع كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني."
وأشار أبو المكارم إلى أنه مازالت تواجه الصناعة تحديات تشمل ارتفاع تكاليف الإنتاج، واضطرابات في سلاسل الإمداد، والاعتماد على بعض المواد الخام المستوردة.
وتوقع أبو المكارم أن تصل صادرات القطاع بنهاية عام 2024 لحوالي 8.5 مليار دولار، مدفوعة بزيادة الطلب العالمي، وتحسن الإنتاج المحلي، ودعم السياسات الحكومية للمصدرين.
وأضاف محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس "نحن ملتزمون بتنفيذ استراتيجيات متكاملة تهدف إلى توسيع نطاق الأسواق المستهدفة وتعزيز الابتكار في المنتجات المصدرة والتعاون بين القطاعين العام والخاص سيسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للقطاع."
ومن حيث أهم الأسواق الصادرات الصناعات الكيماوية فقد تصدر السوق التركي قائمة المستوردين لمنتجات الصناعات الكيماوية بقيمة 950 مليون دولار، بزيادة قدرها 9% عن العام الماضي. تليها إيطاليا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، التي أظهرت جميعها أداءً إيجابيًا.
وطرح المجلس من خلال التقرير الصادر عن تلك الفترة يناير / سبتمبر 2024 عدد من التوصيات منها تسهيل إجراءات استيراد مستلزمات الإنتاج الأساسية وتطوير شبكة الغاز الطبيعي لضمان استقرار الإنتاج وتعزيز التوسع في الأسواق غير التقليدية مثل أفريقيا وآسيا ودعم الابتكار وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصدرة ومراجعة منظومة رد الأعباء التصديرية بما يحقق نموا فعليا للصادرات وإطلاق مبادرات مشتركة لمساندة المصنعين والمصدرين للتغلب على العقبات الإنتاجية والمالية وكذلك دعم سلسلة الإمداد بحو افز صناعية لتقليل الاعتماد على الواردات لمستلزمات الإنتاج.
وأكد المجلس التصديري التزامه بمواصلة تعزيز موقف المصنعين والمصدرين من خلال تحسين البيئة التصديرية وتوفير حلول مستدامة للتحديات الحالية، بما يسهم في تعزيز مكانة الصناعات الكيماوية المصرية على الساحة الدولية.