قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها أطلقت "طلقات تحذيرية" باتجاه سفينة شحن كانت في طريقها إلى أوكرانيا عبر البحر الأسود، وسط توتر متصاعد في المنطقة إثر انسحاب موسكو من صفقة الحبوب الأممية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "السفينة ذهبت إلى ميناء في أوكرانيا، بعد أن أجرت لها عملية تفتيش".

يأتي ذلك بعد إعلان كييف، الخميس، أنها فتحت ممرات "مؤقتة" في البحر الأسود ليلا، للسماح بحركة السفن التي تنقل حبوبها، رغم تهديدات روسيا التي حذرت هذه السفن من احتمال استهدافها من قبل جيشها.

وفي منتصف يوليو الماضي، انسحبت روسيا من اتفاق دولي توسطت فيه الأمم المتحدة، وسمح للحبوب الأوكرانية منذ بالخروج من الموانئ في جنوب البلاد، رغم الحصار الذي فرضته روسيا.

وفي 19 يوليو، حذرت موسكو من أن "أي سفينة تتجه إلى الموانئ الأوكرانية أو تغادرها، ستُعتبر هدفا محتملا". وردت كييف في اليوم التالي بأنها "ستتعامل بالمثل مع السفن الروسية".

ومنذ ذلك الحين، ازداد عدد الهجمات في البحر الأسود من الجانبين، واستهدف  الجيش الروسي مرارا ميناء أوديسا الكبير جنوبي أوكرانيا، وأيضا مرفأي إسماعيل وريني، في هجمات نددت بها كييف ورأت فيها "وسيلة لإعاقة صادراتها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

روسيا: التصريحات حول حصول كييف على “قنبلة قذرة” لعب بالنار

24 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن التصريحات حول احتمال حصول كييف على “قنبلة قذرة” لم يعد مجرد “لعب بالنار” فحسب، بل أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن أوكرانيا تدرك خطورة الأمر.

وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين تعليقا على التصريحات حول احتمال تلقي كييف “قنبلة قذرة”: “إنهم يفهمون مدى خطورة هذا الأمر، لم يعد لعبا بالنار، بل هو أكثر من ذلك”.

وأكد المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، دميتري بيسكوف، أن المواجهة الحالية يتم استفزازها من قبل الدول الغربية، مشيرا إلى أن المرسوم الخاص بتحديث العقيدة النووية لروسيا يمكن اعتبارها إشارة للغرب.

وقال في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين تعليقا حول العقيدة النووية الروسية المحدثة التي وافق عليها الرئيس الروسي: “الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين أصدر تعليماته بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية التي تثيرها الدول الغربية”.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أوعز بوتين إلى مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.

ورداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، شنت روسيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني هجوماً مشتركاً على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة، في دنيبروبيتروفسك.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • روسيا تستعد للرد.. أوكرانيا تهاجم كورسك بصواريخ أتاكمز الأمريكية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت أراضينا مجددًا بصواريخ أتاكمز أمريكية الصنع
  • دميتري: نقل أسلحة نووية إلى كييف يعادل الاستعداد لصراع نووي مع روسيا
  • لردع الحوثيين.. سفينة حربية أمريكية تنضم إلى القيادة الوسطى في البحر الأحمر
  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف
  • سفينة بضائع تجنح في البحر الأحمر مهددة بالغرق وتسبب تلوثًا نفطيًا قرب سواحل مصر
  • مسؤول روسي: نظام كييف يواصل استخدام الأسلحة الكيميائية ضد القوات الروسية والمدنيين
  • القوات الروسية تكبد نظام كييف خسائر فادحة على محور كورسك
  • توجيه عاجل من وزارة البيئة بشأن حادث شحوط سفينة شحن بالقصير
  • روسيا: التصريحات حول حصول كييف على “قنبلة قذرة” لعب بالنار