إنجلترا – أعلن العلماء عن اختبار جديد باستخدام خلايا سهلة التجميع من داخل الخد يمكنه التنبؤ بخطر وفاة الشخص في غضون 12 شهرا التالية.

ووجدت دراسات سابقة أن العوامل السلوكية ونمط الحياة، مثل الإجهاد وسوء النوم والتغذية والتدخين واستهلاك الكحول، يمكن أن تسرع الشيخوخة، والتي تميل آثارها إلى الانطباع على الجينوم بمثابة “علامات وراثية”.

وتظهر هذه العلامات في شكل تعديلات كيميائية على الحمض النووي مثل إضافة جزيئات الميثيل. وتجعل مثل هذه التغييرات من الممكن قياس تقدم شيخوخة الجسم على المستوى الجزيئي.

واعتمدت الجهود السابقة لاختبار مدى علامات الشيخوخة الجزيئية على فحص خلايا الدم، والتي يمكن أن يكون جمعها مرهقا.

وتصف الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Frontiers in Ageing طريقة جديدة لتحديد مدى الشيخوخة البيولوجية من العلامات الوراثية في الخلايا التي تم جمعها من مسحات الخد.

ويقول الباحثون إن الاختبار الجديد، المسمى CheekAge، يمكنه إثبات وجود روابط محتملة بين جينات محددة في الجسم والعمليات التي تؤدي إلى الوفاة البشرية.

وتم تطوير الاختبار من خلال ربط جزء من تعديلات مجموعة الميثيل في نحو 200 ألف موقع في الجينوم البشري بنتيجة إجمالية للصحة ونمط الحياة.

ثم تم استخدامه للتنبؤ بالوفاة من أي سبب في أكثر من 1500 امرأة ورجل ولدوا في عامي 1921 و1936.

وكشفت النتائج أن CheekAge “مرتبط بشكل كبير بالوفاة في مجموعة البيانات الطولية” (بيانات تتعقب نفس النوع من المعلومات حول نفس الموضوعات في نقاط زمنية متعددة). كما تشير إلى وجود إشارات مشتركة للوفاة عبر الأنسجة في الجسم.

ويقول مؤلف الدراسة ماكسيم شوخيريف: “هذا يعني أن مسحة الخد البسيطة غير الجراحية يمكن أن تكون بديلا قيّما لدراسة وتتبع بيولوجيا الشيخوخة”.

وداخل الجينوم، نظر العلماء إلى مواقع مثيلة الحمض النووي الأكثر ارتباطا بالوفاة بمزيد من التفصيل. ووجدوا أن الجينات الموجودة حول أو بالقرب من بعض هذه المواقع هي مرشحة محتملة للتأثير على عمر الإنسان أو خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر.

وتشمل الجينات المرشحة المحتملة PDZRN4، وهو جين يعتقد أنه يلعب دورا محتملا في قمع نمو الورم، وALPK2، وهو جين متورط في السرطان وصحة القلب.

كما وجدوا أن الجينات التي كانت متورطة سابقا في تطور السرطان وهشاشة العظام والالتهابات ومتلازمة التمثيل الغذائي يبدو أنها تؤثر على متوسط ​​العمر.

المصدر: إندبندنت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

علاجات سرطان الثدي تسرّع الشيخوخة

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أن علاجات سرطان الثدي الشائعة، بما في ذلك العلاج الكيميائي وأيضاً الإشعاعي والجراحة، قد تعمل على تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية لدى الناجيات من المرض.

وأظهرت النتائج أن علامات الشيخوخة الخلوية، مثل استجابة تلف الحمض النووي، والمسارات الالتهابية، زادت بشكل كبير لدى جميع الناجيات من سرطان الثدي، بغض النظر عن نوع العلاج الذي تلقينه.

ويشير هذا، وفق "مديكال إكسبريس"، إلى أن تأثير علاجات سرطان الثدي على الجسم أكثر شمولاً، مما كان يُعتقد سابقاً.

ما سبب زيادة حالات سرطان الثدي بين الأصغر سناً؟ - موقع 24يعد سرطان الثدي، النوع الأكثر شيوعاً من الأورام لدى النساء، وعلى الرغم من انخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في كثير من دول العالم المتقدمة، فإن معدل الإصابة بالمرض آخذ في الازدياد، وخاصة بين النساء الأصغر سناً، وقد قدمت دراسة جديدة تفسيراً محتملاً لهذه الظاهرة. الإشعاع والجراحة

وقالت جوديث كارول الباحثة الرئيسية من جامعة كاليفورنيا: "لأول مرة، نُظهِر أن الإشارات التي اعتقدنا ذات يوم أنها مدفوعة بالعلاج الكيميائي موجودة أيضاً لدى النساء الخاضعات للإشعاع والجراحة".

وتابعت: "بينما كنا نتوقع أن نرى زيادة في التعبير الجيني المرتبط بالشيخوخة البيولوجية لدى النساء اللاتي تلقين العلاج الكيميائي، فوجئنا بالعثور على تغييرات مماثلة لدى من خضعن للإشعاع أو الجراحة فقط".

وللوصول إلى هذه النتائج، أجرى الفريق دراسة استمرت عامين، تتبعت النساء اللاتي خضعن لعلاج سرطان الثدي، قبل تلقي العلاج ومرة ​​أخرى بعده، لمعرفة كيف تطورت علامات الشيخوخة البيولوجية لديهن.

شهر التوعية بسرطان الثدي.. ماذا بعد تشخيص المرض؟ - موقع 24عالمياً، يصيب سرطان الثدي حوالي 47 امرأة من بين كل 100 ألف، وهو ما يجعله ثاني أكثر الأورام انتشاراً، ويختلف المعدل قليلاً من منطقة لأخرى، لكن التشخيص لا يجب أن يسبب شعوراً بالوحدة، فهناك خيارات علاجية متعددة حالياً لمعظم أنواع هذا الورم. أمراض القلب

ويبدو أن عمليات الشيخوخة البيولوجية، التي تؤدي إلى حالات مثل التعب والتدهور المعرفي والضعف وأمراض القلب والأوعية الدموية، تشكل عاملاً رئيسياً. 

وأدى التقدم في علاجات السرطان إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير، ومع ذلك، يرتبط سرطان الثدي بالشيخوخة المتسارعة، ما يؤثر على القدرات البدنية والاستقلال ومتوسط ​​العمر.

وتقدم هذه النتائج فهماً أعمق للعديد من أعراض ما بعد العلاج لدى الناجيات من سرطان الثدي، ويساعد ذلك على تطوير طرق لتحسين البقاء على قيد الحياة، ليس فقط من حيث سنوات العيش، ولكن أيضاً في نوعية الحياة والصحة العامة.

خاص 24.. أطباء يضعون "روشتة" كاملة للوقاية من سرطان الثدي - موقع 24دفعت المخاطر التي يسببها سرطان الثدي على صحة المرأة، إلى تخصيص شهر أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام؛ للتوعية بالمرض الأكثر شيوعاً بين السيدات على مستوى العالم، بهدف الكشف المُبكر، ورفع الوعي حول أضراره.

 

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين الجينات وفقدان الوزن
  • وزير المالية: نظام بسيط ومتكامل للممولين بحجم أعمال سنوي 15 مليون جنيه
  • باحث سياسي: خطوة واحدة لـ حميد الأحمر يمكنه القيام بها لرفع اسمه من لائحة العقوبات الأمريكية
  • وزير النقل والصناعة: يتم العمل على حصر الأراضي التابعة للدولة التي يمكن استغلالها
  • علاجات سرطان الثدي تسرّع الشيخوخة
  • بعد وفاة شاب في عمر الـ28.. 3 عادات خاطئة تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة
  • بيروت: أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا في غضون أسبوعين
  • أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا في غضون أسبوعين
  • ميدو: عمر مرموش يمكنه اللعب في أكبر دوريات العالم