الوطن:
2025-03-13@20:50:30 GMT

إعلان الفائز بجائزة نوبل في الأدب 2024 اليوم

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

إعلان الفائز بجائزة نوبل في الأدب 2024 اليوم

تتجه أنظار العالم الأدبي نحو السويد اليوم، إذ تعلن الأكاديمية السويدية اسم الكاتب الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2024، وهي الجائزة التي تعد الأشهر من بين جوائز نوبل ويصعب التكهن بمن سيفوز بالجائزة، نظرا للسرية التي تضربها الجهة المانحة.

نجيب محفوظ يفوز بجائزة نوبل للأدب 1988

وذهبت جائزة نوبل في الأدب 1988 إلى الروائي نجيب محفوظ، وجاء في حيثيات الفوز: «نجيب محفوظ من خلال أعماله الغنية بالفروق الدقيقة التي أصبحت الآن واقعية واضحة الرؤية، وأخرى غامضة بشكل مثير  شكّل فنًا سرديًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء»

كما مُنح المؤلف النرويجي جون فوسيه، جائزة نوبل في الأدب لعام 2023، عن مسرحياته المبتكرة ونثره الذي يمنح صوتًا لما لا يمكن قوله.

هجوم على جائزة نوبل

وواجهت جائزة نوبل هجوما متكررا، بسبب اتهامها بالانحياز والتسييس، وشهد العام 2018، أكبر هجوم على الجائزة لاختيارها الكاتب النمساوي بيتر هاندكه بسبب توجهاته السياسية، ما دفع الأكاديمية لتغيير نحو نصف أعضائها لتأكيد مصداقيتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل في الآداب جائزة نوبل في الآداب نجيب محفوظ جائزة نوبل فی الأدب

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!

 

ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.

الحاج يوسفصلاح الدين عووضهونجوت من الموت

مقالات مشابهة

  • جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
  • مواجهة الحسم.. مانشستر يونايتد وريال سوسييداد
  • تحت رعاية وزير الإعلام.. تتويج الفائزين بجائزة التميز الإعلامي
  • حالة جدل بسبب جائزة ميكانيكي .. أبرز لقطات حلقة اليوم من مدفع رمضان
  • الداخلية تحصل على جائزة التميز الإعلامي 2024 في تغطية موسم حج 1445 هـ
  • كاساس يصل بغداد اليوم.. موعد إعلان قائمة المنتخب العراقي للتصفيات المونديالية
  • الكاتب الصحفي محمد الساعد: السعودية منصة ثقة تنشر الأمن والسلام في الإقليم
  • النسخة الخامسة.. الدوسري يتوج الفائزين بجائزة التميز الإعلامي 2024