رئيس مجلس النواب: نعوّل على واشنطن لحل أزمة الانقسام في البلاد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن “ليبيا تعوّل على واشنطن لحل أزمة الانقسام في البلاد التي تعرف تواجد حكومتين “، مضيفا: “الولايات المتحدة قادرة على مساعدة ليبيا على تجاوز الانقسام والأزمة السياسية”.
وأضاف في حوار مع قناة الحرة الأمريكية: “نتوقع أن تنتهي الفوضى والانقسام بمجرد تشكيل حكومة موحدة وهو ما نسعى إليه”.
وقال صالح: “قانون انتخاب الرئيس موجود وقانون انتخاب البرلمان موجود عند المفوضية العليا للانتخابات لكن نحتاج لسلطة تمهد وتجهز لهذه الانتخابات”.
وتابع صالح: “لا يمكن ذلك إلا بحكومة موحدة توفر المال توفر الأمن وكل العمل اللوجستي للمفوضية العليا للانتخابات”.
وقال: “واشنطن تستطيع التأثير لإنهاء الأزمة لأن هناك تدخلا من بعض الدول ما سبب التأخر في الانتخابات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانقسام في ليبيا عقيلة صالح ليبيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
المشري يهاجم الدبيبة: يستقبل منتحلي الصفة ويتجاهل أحكام القضاء
ليبيا – المشري ينتقد تدخل حكومة الدبيبة في مجلس الدولة ويصفه بأنه سبب الانقسامانتقد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لأعضاء في المجلس اعتبرهم “منتحلي الصفة ومغتصبي السلطة”، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يخالف أحكامًا قضائية سابقة صدرت بعدم صحة انتخابهم.
رفض التدخل الحكومي في شؤون المجلسوفي بيان تابَعَته صحيفة المرصد، شدد المشري على رفضه القاطع لتدخل الحكومة في أعمال مجلس الدولة، معتبرًا أن هذا التدخل هو السبب الرئيسي وراء استمرار الانقسام السياسي في البلاد.
كما استشهد المشري بتدخل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في جلسة المجلس في أغسطس 2024، ما اعتبره دليلًا واضحًا على محاولات التأثير على قرارات المجلس وإعاقة استقلاليته.
اتهام الحكومة بالارتباك أمام التوافق المتزايدورفض المشري ادعاءات الحكومة بأنها تعمل على إنهاء الانقسام، مؤكدًا أن الاجتماعات التي تعقدها مع أطراف متنازع عليها داخل المجلس تعكس حالة ارتباك سياسي أمام التوافق المتزايد بين مجلسي الدولة والنواب.
دعوة الدبيبة للتركيز على الانقسامات داخل حكومتهوفي ختام بيانه، دعا المشري رئيس الحكومة إلى التركيز على معالجة الانقسامات داخل حكومته، بدلًا من التدخل في شؤون مجلس الدولة، مشددًا على أن أي تدخل غير قانوني لن يؤدي إلا إلى تعميق الخلافات وتأزيم الوضع السياسي في ليبيا.