اتهم رئيس وزراء بولندا، ماتيوش مورافيتسكي، روسيا وبيلاروس، "بالتسبب في ارتفاع نسبة تدفق المهاجرين ومحاولة عبورهم الحدود الشرقية بشكل غير قانوني".

ولفت مورافيتسكي في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية،،  إلى أن "بولندا تتعرض للهجوم منذ أكثر من عامين على حدودها الشرقية مع بيلاروس. وفق خطة مشتركة لروسيا وبيلاروس، اللتين تريدان زعزعة استقرار ليس فقط بلدنا، ولكن الاتحاد الأوروبي بأكمله، حيث استخدموا المهاجرين  لزعزعة أمن بولندا وتدمير وحدة الحلفاء الأوروبيين" وفق تعبيره.

إقرأ المزيد بولندا تعتزم نشر ألفي جندي إضافي على الحدود مع بيلاروس

وشدد على أنه خلال عام واحد، تم تسجيل أكثر من 16000 محاولة لعبور الحدود البولندية بشكل غير قانوني. منوها بأن "ضمان أمن الحدود الشرقية لبولندا، والتي هي في الواقع الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من أولويات بلاده" وفق تعبيره.

وتحشد بولندا، قواتها وأسلحتها في المنطقة الحدودية مع بيلاروس، بشكل مكثف مؤخرا، متذرعة تارة بالتدريبات الروسية البيلاروسية المشتركة وبزيادة الهجرة غير الشرعية (التي أثارها الغرب نفسه في عام 2020- 2021). وتارة بنشر قوات فاغنر العسكرية الخاصة في بيلاروس، وكل ذلك في محاولة للتستر على خطط بولندا العسكرية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

بولندا تلزم طلاب المدارس بتعلم التصويب بالأسلحة!

أنقرة (زمان التركية) – قررت بولندا إدراج دورات “التدريب الأمني” ضمن المناهج الدراسية للعامين الدراسيين 2024 و2025.

وخلال التدريب الأمني، لا يستخدم الطلاب الذخيرة الحية، بل يعملون بالمدافع الهوائية ومدافع الليزر ومدافع البالون ومحاكاة إطلاق النار الافتراضية.

وصرح كريستوف باباديس، مدير الشركة المصنعة لأسلحة الليزر التي طورت النظام، أن الشركة باعت التكنولوجيا لأكثر من 18 ألف مدرسة في بولندا.

هذا وحولت السلطات البولندية التدريب الأمني إلى تدريب إلزامي لطلاب المدارس بعدما كان طوعيا قبل ثلاثة أشهر من الآن، وتشكل هذه الخطوة مثالا صارخا للدول التي تستعد لمواجهة تهديد روسيا.

وفي عام 2022، أصدرت وزارة التعليم البولندية بيانا شددت خلاله أن التهديدات وتحديات اليوم تتطلب استكمال الأهداف التعليمية بحماية الدولة واكتساب مهارات الرماية والبقاء على قيد الحياة في حالات الحرب.

ودفعت الهجمات الروسية المدمرة على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي إلى نشر طائرات مقاتلة في بولندا.

ونتيجة لهذه الهجمات، حدث انقطاع واسع النطاق في التيار الكهربائي في كييف وغرق المواطنون في الظلام قبل موسم العطلات.

وتتولى بولندا بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك الريادة فيما يخص الدعم الأوروبي لأوكرانيا. وفقًا لوزارة الدفاع البولندية، تم توريد أكثر من 1300 قطعة من المعدات العسكرية بما في ذلك طائرات الهليكوبتر والطائرات والدبابات وأنظمة المدفعية بقيمة 4.5 مليار يورو إلى أوكرانيا حتى الآن. وتصف الوزارة بولندا بأنها “قائد بلا منازع ومبتكر في مساعدة أوكرانيا”.

 

Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالغزو الروسيبولندا

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الروسي: الحد من التسلح أصبح من الماضي بسبب انعدام الثقة بين روسيا والغرب
  • محاكمة سالفيني بشأن المهاجرين تختبر التوازن بين حقوق الإنسان والأمن في إيطاليا
  • نائب إطاري:شكلنا (3) أطواق نارية على طول الحدود مع سوريا
  • ‏الخارجية الروسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمي
  • بولندا تلزم طلاب المدارس بتعلم التصويب بالأسلحة!
  • روسيا تتهم حلفاء أوكرانيا بـ التواطؤ في عملية اغتيال المسئول بالجيش
  • ‏أوكرانيا: روسيا باشرت هجوما مضادا في منطقة كورسك
  • الخميس.. افتتاح معرض "أمير من بولندا"
  • ‏بوتين يقول إن روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية هذا العام
  • عُمان وبيلاروس.. آفاق أرحب من التعاون والشراكة