تنطلق، غداً، فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان ومزاد ليوا للتمور» تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتستمر حتى 20 أكتوبر الجاري بمدينة زايد بمنطقة الظفرة.

يستضيف المهرجان الذي تنظمه «هيئة أبوظبي للتراث» جمهورية العراق، ضيف شرف هذه الدورة لتوثيق الروابط وتبادل الخبرات الزراعية، وتعزيز العلاقات بين البلدين في القطاعات الحيوية.

ويسعى المهرجان إلى ترسيخ مكانته واحداً من أهم الفعاليات التراثية الدولية، عبر تشجيع إنتاج وتصنيع التمور وعرض أجود صنوفها، والإسهام في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي، وتحفيز المزارعين ومنتجي التمور على تحسين جودة منتجاتهم، وتبادل الخبرات والأبحاث في مجال زراعة النخيل.

ويحتفي المهرجان بموسم جني التمور في الدولة لعام 2024 ويتضمن 20 مسابقة خصص لها 167 جائزة، منها 9 مسابقات للتمور (ليوا لنخبة التمور، الدباس، الخلاص، الفرض، الشيشي، يومعان، الزاملي، بالإضافة إلى تغليف التمور من دون إضافات، تغليف التمور مع إضافات)، ومسابقتان للطبخ (فئة الفنادق العالمية، فئة الأسر المنتجة)، وخمس مسابقات للعسل (عسل سائل، قرص شمعي، عسل متبلور، عسل سدر، عسل سمر)، ومسابقتان للتصوير (محور النخيل، محور بيئة الظفرة)، ومثلهما للرسم (محور النخيل، محور بيئة الظفرة).

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: القيادة توفر سبل الاستقرار والحياة الكريمة للمواطنين حمدان بن زايد يتفقد عدداً من المشاريع الخدمية والترفيهية في مدينة غياثي

ويشهد المهرجان يومياً مزاد التمور الحدث الأهم والأقرب إلى قلوب عشاق التمور، والذي يتم خلاله عرض التمور الإماراتية بجميع أصنافها وجودتها أمام الزوار المهتمين، والذين ستتاح لهم فرصة اقتناء التمور الفاخرة من خلال المزايدة على طاولات عرض التمور.

ويقدم المهرجان فعاليات متنوّعة تدعم القطاع الزراعي وصناعة التمور في الدولة، بمشاركة جهات حكومية وخاصة بأجنحة تقدِّم برامج تفاعلية ومنصات توعوية للمزارعين والزوّار، عبر فعاليات يومية.

ويحتضن المهرجان السوق الشعبي ومحال لبيع التمور والأدوات الزراعية وقرية العسل وركن الحرف التراثية ومعرضين للرسم والصور، واستوديو «كناز» للفنون، ومرسم، وغيرها من الأركان المميزة التي تقدم للزوار تجربة فريدة، إلى جانب العديد من العروض المتنوعة لفرقة أبوظبي للفنون الشعبية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن زايد حمدان بن زاید

إقرأ أيضاً:

"مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي

تواصل النسخة الرمضانية من "مهرجان الفرجان" فعالياتها، مقدمة تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي، ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.

ويقام المهرجان، الذي تنظمه "فرجان دبي"، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع "صندوق الفرجان"، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس (أذار) الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.

تلاحم مجتمعي

وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل، وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير(شباط) الماضي، وتستمر خلال مارس(آذار) الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن تواجد 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.


ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية "بوطبيلة بين الفرجان"، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية، ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءًا مميزاً من المهرجان.

ألعاب مشوقة 

واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الإستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي، والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة؛ ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وبالإضافة إلى ذلك، تُقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المُصغّرة "سابق ولاحق"، إذ يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوّار من متابعة التحدي والإثارة من خلال مشاهدة السباقات المليئة بالحماس والمنافسة.

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • وزارة الزراعة:س” نعمل” على زيادة عدد النخيل الى (30) مليون نخلة
  • حمدان بن زايد يزور محمد خلفان الهاملي بمنزله في مدينة زايد
  • باكثر من 22 مليون نخلة.. العراق الاول عالميا باعداد النخيل
  • برعاية رئيس الدولة.. المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “فئة الحقايق” ينطلق اليوم
  • حمدان بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • "الشارقة القرائي للطفل" ينطلق 23 إبريل