«جولد بيليون»: أسعار الذهب في مصر تتبع السعر العالمي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهد سعر الذهب في مصر استقرارا نسبيا خلال تداولات اليوم بعد تراجعه بشكل كبير أمس مع استمرار الضغط السلبي الواقع على السعر المحلي من جراء تراجعات سعر الذهب العالمي، بينما تترقب الأسواق اليوم تغيرات سعر أونصة الذهب العالمي مع صدور بيانات التضخم الأمريكية، وما سيكون لها من تأثير على سعر الذهب المحلي.
أسعار الذهب في الصاغةوافتتح سعر الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعا تداولات اليوم عند المستوى 3555 جنيها للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3555 جنيها للجرام، بينما قد انخفض السعر خلال جلسة الأمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3545 جنيها للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3555 جنيها للجرام.
وتتبع أسعار الذهب المحلي التغيرات في سعر الذهب العالمي، وشهد السعر تراجع خلال الفترة الماضية بسبب حركة التصحيح السلبي في سعر أونصة الذهب العالمي والتي انعكس أثرها على سعر الذهب المحلي ليشهد تراجع من المستوى 3620 جنيها للجرام الذي سجله خلال شهر سبتمبر.
يبقى الذهب يلعب دور التحوط ضد التضخم خاصة على المستوى المحلي، في ظل استمرار التضخم في الهيمنة على السوق المصرية بالرغم من استقرار سعر صرف الدولار في البنوك المركزية خلال الأشهر الأخيرة.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحليةوشهد سعر الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم بعد 6 جلسات متتالية من الهبوط، في ظل انتظار الأسواق لصدور بيانات التضخم الأمريكية اليوم والتي من شأنها أن تؤثر على توقعات الأسواق فيما يتعلق بمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
وتوقف سعر أونصة الذهب العالمي عن الانخفاض بالقرب من المستوى 2600 دولار للأونصة ليرتد السعر لأعلى بشكل محدود ويتداول عند المستوى 2615 دولار للأونصة، ولكن يبقى السعر تحت ضغط سلبي للاستمرار في التصحيح منذ أن أغلق تحت المستوى 2630 دولار للأونصة ولكن إذا فشل في كسر المستوى 2600 دولار للأونصة فقد يعود السعر إلى الارتفاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب اسعار الذهب اليوم توقعات اسعار الذهب اتجاهات اسعار الذهب سعر الذهب العالمي اسعار الذهب العالمية أسعار الذهب العالمية الذهب العالمی دولار للأونصة جنیها للجرام الذهب المحلی أسعار الذهب عند المستوى سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب في مصر تتوازن وسط حالة ترقب عالمي: تفاصيل 8 أكتوبر 2024
أسعار الذهب في مصر تتوازن وسط حالة ترقب عالمي: تفاصيل 8 أكتوبر 2024.. شهد سوق الذهب في مصر استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، حيث لم تسجل الأسعار أي تغييرات تذكر مقارنة بالأيام السابقة، وذلك في ظل حالة من الانتظار والترقب التي تسود السوق العالمي للمعادن الثمينة. يُعد الذهب من أكثر السلع التي تتأثر بالعوامل الاقتصادية والسياسية الدولية، ما يجعله محل اهتمام دائم من قبل المستثمرين والمتعاملين في السوق المحلي.
استقر سعر جرام الذهب من عيار 21، الذي يحظى بشعبية واسعة في مصر، عند مستوى 3575 جنيهًا. ويُعد هذا العيار الأكثر تداولًا في السوق المصرية نظرًا لكونه يمثل التوازن بين السعر والجودة، مما يجعله الخيار الأول للكثيرين سواء للأغراض الاستثمارية أو الزينة.
تكاليف المصنعية والدمغة: عامل إضافي على الأسعاربالإضافة إلى سعر الجرام، هناك مصاريف إضافية يتحملها المشتري عند اقتناء الذهب في مصر، وهي تكلفة المصنعية والدمغة. تتفاوت هذه التكاليف بشكل ملحوظ بين محلات الصاغة، حيث تراوح اليوم ما بين 50 إلى 80 جنيهًا للجرام الواحد. هذا التفاوت يعتمد على موقع المحل، نوع القطعة الذهبية، ومهارة الصائغ.
أسعار الذهب حسب العيارات المختلفةبالنسبة لبقية العيارات، جاءت أسعار الذهب على النحو التالي:
عيار 24: تراوح بين 4080 و4091 جنيهًا للجرام.
عيار 22: سجل ما بين 3740 و3750 جنيهًا للجرام.
عيار 21: استقر بين 3570 و3580 جنيهًا للجرام.
عيار 18: بلغ ما بين 3060 و3068 جنيهًا للجرام.
عيار 14: تراوح سعره بين 2380 و2386 جنيهًا للجرام.
عيار 12: استقر بين 2040 و2045 جنيهًا للجرام.
أسعار الذهب عالميًا والجنيه الذهب
على الصعيد العالمي، استقرت أوقية الذهب عند نحو 2643 دولارًا. أما بالنسبة للجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، فقد تراوح سعره اليوم ما بين 28576 و29120 جنيهًا. يُعتبر الجنيه الذهب من أهم وسائل الاستثمار في مصر، حيث يفضل الكثيرون اقتناءه كبديل عن شراء السبائك الصغيرة نظرًا لسهولة تداوله وحفظ قيمته.
مستقبل سوق الذهب في ظل التوترات العالميةتأتي هذه الأسعار في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي حالة من التقلبات نتيجة لتطورات سياسية واقتصادية متعددة، مما قد يؤثر على أسعار الذهب خلال الأيام المقبلة. وبينما يترقب المتعاملون أي تغيرات في الأسواق العالمية، يظل الذهب في مصر مستقرًا حتى الآن، مع توقعات بتحركات طفيفة خلال الفترة القادمة بناءً على الأحداث الخارجية.
المشاهدون لا يثقون باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلانات السياسية