بحضور مساعد وزير الخارجية.. ختام مراحل اختيار مبعوثي الأزهر لدول العالم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
اختتم مجمع البحوث الإسلامية اليوم فعاليات المقابلات الشخصية لمدرسي ووعاظ الأزهر الشريف المتقدمين لمسابقة الابتعاث إلى الخارج، والتي استمرت على مدار أربعة أيام.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والسفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والسفير أحمد فريد نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية وشئون الوافدين، ونواب رئيس الجامعة وعدد من أساتذة وعمداء كليات جامعة الأزهر.
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن لجنة المقابلات الشخصية ركزت على عدة معايير لتقييم المتقدمين تمثلت في جوانب عدة منها: الثقافة العامة، والسمات الشخصية، والتنمية المهنية، والتطوير والابتكار، والتحصيل العلمي، وذلك لاختيار أفضل العناصر المتقدمة على تمثيل مصر والأزهر الشريف في مختلف دول العالم، مضيفًا أن الابتعاث الخارجي لدول العالم يمثل أحد ركائز رسالة الأزهر الشريف العالمية والتي تولي لها الدولة المصرية اهتمامًا خاصًا لما تمثله من قوة ناعمة لمصر في الخارج.
فيما أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، أن مبعوثي الأزهر يقومون بأدوار مهمة سواء على المستوى التعليمي أم الدعوي، ونقل رسالة الأزهر ومنهجه القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، إضافة إلى القدرة على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات، موضحًا أن لجنة المقابلات حرصت على الشفافية الكاملة في اختيار أفضل المتقدمين في المجالات المختلفة سواء الشرعية أم العلوم الثقافية التي تضمنتها المسابقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجمع البحوث الإسلامية الأزهر الشريف محمد الضويني الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه تطورات الأوضاع في غزة.
وأضاف "عبدالحكم" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد وتعطي عدة رسائل، الرسالة الأولى تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض استمرار إسرائيل في هجماتها العسكرية على قطاع غزة.
وأوضح: "زيارة ماكرون للعريش تؤكد أيضًا ضرورة توجيه المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة إنفاذ ووصول المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ولفت إلى أن الرئيس السيسي يعمل بشكل دءوب ومستمر من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة وصول المساعدات الغذائية والطبية للفلسطينيين في غزة.