إطلاق نار يستهدف شركة إسرائيلية في السويد وتوقيف مشتبه به
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سويدية بأن مكتب شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية المتخصصة في التكنولوجيا العسكرية، في مدينة غوتنبرغ، تعرض لإطلاق نار صباح اليوم الخميس، بينما أكدت الشرطة أنه لم تسجل أي إصابات.
ووقع الهجوم بالقرب من مقر تابع للشركة المصنعة للأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الشرطة السويدية.
وأوضحت الشرطة أنها أرسلت دوريات ومروحية إلى مكان الحادث، بينما لم تصدر "إلبيت سيستمز" أي تعليق فوري على الحادث.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مصالح إسرائيلية في السويد، فقد سبق العثور على "جسم متفجر مشتبه به" خارج مكاتب الشركة في يونيو/حزيران الماضي، كما تم تسجيل حوادث مماثلة استهدفت السفارة الإسرائيلية في السويد والدنمارك منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وشهدت السويد أخيرا حوادث عدة استهدفت المصالح الإسرائيلية، منها محاولة زرع قنبلة يدوية في السفارة الإسرائيلية في فبراير/شباط الماضي، وإطلاق نار خارج السفارة في مايو/أيار الماضي.
وأعلنت الشرطة تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الإسرائيلية ومؤسسات الجالية اليهودية في البلاد، على خلفية تزايد هذه الحوادث.
كما أفادت تقارير سابقة بأن وكالة الاستخبارات السويدية (سابو)" حذرت من تورط إيران في تجنيد عصابات إجرامية لتنفيذ "أعمال عنف" ضد المصالح الإسرائيلية في السويد، وهو ما نفته طهران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی السوید
إقرأ أيضاً:
كيف علق أردنيون على حادث إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية؟
أثارت حادثة إطلاق النار بمنطقة الرابية قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، اتفقت في معظمها على رفض الأعمال التي تهدد أمن الأردن.
وكان الأمن العام الأردني أعلن فجر اليوم، عن حادث إطلاق نار على رجال الأمن في منطقة الرابية بالقرب من السفارة الإسرائيلية غربي عمان.
وفي تفاصيل الحادث، أكدت مديرية الأمن العام الأردنية، "أن شخصا قام بإطلاق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار، وجرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبقت بدورها قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني".
وكشفت أن مطلق النار "لديه سجل إجرامي، ومطلوب في قضايا عدة أبرزها المخدرات".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مما قالوا إنه للحظة إطلاق النار، وكتبوا تغريدات وتعليقات، رصدت بعضها حلقة (2024/11/24) من برنامج "شبكات".
وتساءلت أسيل تقول: "لماذا صاحب السجلات الإجرامية يحمل سلاحا وليس في السجن؟ حبذا لو تشدد الحكومة التعامل مع أصحاب السوابق لأنه لا يعقل أن شخصا مثل هذا يهدد أمن الأردن".
وعلق عبد الحميد على الموضوع قائلا: " الضرب بيد من حديد لكل معتد أثيم على رجال الأمن البواسل حماة الأمن والاستقرار والمواطن وممتلكاته".
وجاء في حساب يحمل اسم "جنرال" أنه "يتوجب على الجميع أن يدركوا أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها، فعندما تُطلق النار على من يحمي الوطن، فإن ذلك يعد إعلان حرب على الأمن والاستقرار".
أما كاندي، فغّرد قائلا: "السفارة الإسرائيلية في الأردن فارغة، يعني بالمنطق ما هي الفائدة المرجوة من الإطلاق؟ وأضف إلى ذلك فلا أحد يستطيع الوصول لمبنى السفارة.. فهناك طوق أمني لمسافة بعيدة".
ويذكر أن وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، وصف الحادثة بـ"الاعتداء الإرهابي" على قوات الأمن العام، لافتا إلى أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر، ولن يسمح لأي كان العبث به.
24/11/2024