"فدا" يصدر تعقيباً حول لقاء القاهرة بين فتح وحماس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أصدر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، بياناً عقب من خلاله على الأنباء المتعلقة بخصوص لقاء ثنائي عقد في القاهرة بين فتح و حماس .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان لـ فدا حول لقاء القاهرة بين الأخوة في حركتي فتح وحماس
صادر بتاريخ 10 تشرين أول 2024
تعقيبا على الأنباء المتعلقة بخصوص لقاء ثنائي عقد في القاهرة بين الأخوة في حركتي فتح وحماس، نؤكد في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على ما يلي:
إن أي لقاء بين الأخوة والرفاق في فصائل العمل الوطني الفلسطيني على مستوى ثنائي أو أكثر مرحب به ومقدر وضروري ولا يجب أن ينقطع بحال من الأحوال إلا أنه لا يمكن أن يكون ولا يجب أن يكون بديلا عن حوار وطني فلسطيني شامل يجمع الفصائل الفلسطينية كافة خاصة في ظل التحديات والمخاطر والتهديدات الراهنة التي تحدق بشعبنا وقضيتنا الوطنية.
إنطلاقا من ذلك وتأكيدا عليه نجدد مطالبتنا الأخ الرئيس (أبو مازن) بضرورة الدعوة لعقد اجتماع عاجل وطارىء للأمناء العامين لكل الفصائل من أجل البحث المشترك في المخاطر والتحديات والتهديدات الراهنة واتخاذ المقتضيات اللازمة لمواجهتها بما في ذلك تنفيذ مخرجات لقاء موسكو وإعلان بكين.
ونشدد في هذا المقام على أنه من غير ذلك ستبقى مواقفنا أدنى من المستوى المطلوب وغير كافية وسيوغل المحتل الاسرائيلي في دمنا ويمعن في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القاهرة بین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع: سوريا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ولا يمكن القبول باقتلاعه من أرضه
القاهرة-سانا
أكد السيد الرئيس أحمد الشرع أن الشعب السوري كما كان دائماً، سيبقى إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في كل خطوة من خطواتهم نحو التحرير والعدالة، مشدداً على أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال القبول بتهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه، لأن ذلك لا يهدد الشعب الفلسطيني فحسب بل الأمة العربية بأسرها.
وأشار الرئيس الشرع في كلمة اليوم أمام القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” في القاهرة، إلى أن سوريا كانت ومازالت جزءاً لا يتجزأ من هذا البيت العربي الكبير، وعودتها إلى الجامعة العربية تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يعاني الوطن العربي من تحديات عديدة سياسية واقتصادية وإنسانية، ولا يمكن تجاوز هذه التحديات إلا من خلال التعاون المشترك وتعزيز العمل العربي الجماعي.