العالمي للفتوى يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية 2024
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يحتفي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية باليوم العالمي للصحة النفسية، وهى مناسبة يتم الاحتفال بها سنويًا في العاشر من أكتوبر من قيل منظمة الصحة لرفع الوعي بأهمية الصحة النفسية وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على رفاهية الأفراد حول العالم.
المؤشر العالمي للفتوى يدعو لتعظيم دور فتوى دار الإفتاء والأزهر الشريف أنواع صدقة التطوع وفضلها.. العالمي للفتوى يوضح
وهو يوم يعد مناسبة عالمية تهدف إلى يهدف إلى تعزيز الحوار المفتوح حول الصحة النفسية، وتشجيع الحكومات والمؤسسات على اتخاذ خطوات فعّالة لتحسين خدمات الصحة النفسية وتقديم الدعم للأشخاص المتضررين.
وفي هذه المناسبة وضحت وحدة الدعم النفسي (أنت غال علينا) التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، دور العائلة والمسجد والمدرسة والمجتمع نحو صحّة نفسية أفضل.
فقالت وحدة الدعم أن على العائلة أن تمتح لأفرادها الأمان والحب والثقة لصحة نفسية أفضل لأفرادها، أنا عن دور المسجد، فدور العبادة مكان يُعزز علاقة الإنسان بالله ويزكي الأخلاق ويوفر لك الصحبة الصالحة.
وأضاف المركز أن المدرسة لها دور كبير وتأثير عظيم على الصحة النفسية للأطفال والأجيال القادمة ودورها لا يتمحور حول التعليم وحده، فالمدرسة تُعلم وتُربي وتُطور.
أما عن دور المجتمع، بين المركز أن المجتمع الذي يوفر صحة نفسية أفضل لأفراده هو مجتمع مُتراحم ومتكافل ومترابط .
موضوع اليوم العالمي للصحة النفسية 2024في اليوم العالمي للصحة النفسية 2024، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستبذل مع شركائها جهودا متضافرة لإبراز الصلة الجوهرية بين الصحة النفسية والعمل، ويمكن أن تتيح بيئات العمل الآمنة والصحية عامل وقاية للصحة النفسية.
وفي المقابل، يمكن أن تشكل الظروف غير الصحية التي تشمل الوصم والتمييز والتعرض لمخاطر من قبيل التحرش وظروف العمل المتردية الأخرى مخاطر جمة تؤثر على الصحة النفسية ونوعية الحياة بشكل عام ومن ثم على المشاركة أو الإنتاجية في العمل.
ولمّا كان 60٪ من سكان العالم يمارسون عملا، فإن من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة تهيئ بيئة عمل تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية وحماية ودعم الصحة النفسية في العمل.
ومن الضروري أن تتعاون الحكومات وأرباب العمل والمنظمات التي تمثل العاملين وأرباب العمل وغيرهم من أصحاب المصلحة المسؤولين عن صحة العاملين وسلامتهم على تحسين الصحة النفسية في مكان العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة النفسية اليوم العالمى للصحة النفسية اليوم العالمي للصحة النفسية 2024 مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وحدة الدعم النفسي صحة نفسية العالمی للصحة النفسیة العالمی للفتوى الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التربية بالقصة من أعظم وسائل التربية نفعًا، وقد ذخر القرآن الكريم والسنة المشرفة بهذه القصص، ومنها قصة لقمان عليه السلام؛ فقد قال الله سبحانه على لسان لقمان وهو يرسخ عبودية الله في قلب ابنه وعمله: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}. [لقمان: 17].
وأضاف مركز الأزهر في منشور له، أن السُّنة المشرفة ترشدنا إلى تعليم الأولاد أركان الإسلام وهم صغار، كما وجدنا سيدنا رسول الله يُدرب ناشئة الصحابة على الصلاة تدريبًا عمليًّا، ومن ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما قام يصلي وراء النبي قيام الليل فقام عن شماله فأقامه عن يمينه. [أخرجه البخاري].
التربية السليمةأكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".
وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".
مراقبة سلوك الأبناءوأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".
ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".
واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.