أعلن الإسباني رفائيل نادال، اليوم الخميس، اعتزاله لعب كرة المضرب بشكل رسمي، مباشرة بعد مشاركته في كأس ديفيز، خلال شهر نونبر المقبل في مالاغا، التي ستعتبر البطولة الأخيرة له في ملاعب الكرة الصفراء.

وقال نادال المتوج بـ22 لقبًا في بطولات الغراند سلام، في مقطع فيديو نشره اليوم الخميس عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: « أنا هنا كي أخبركم بأنني قررت اعتزال التنس، الحقيقة أنني مررت ببعض السنوات الصعبة وخاصة آخر عامين، ولا أعتقد بأنني قادر على اللعب دون قيود ».

وتابع المتحدث نفسه، « هذا بالطبع قرار صعب واحتجت لبعض الوقت لاتخاذه، لكن في هذه الحياة لكل شيء بداية ونهاية، وأعتقد بأن ذلك هو الوقت المناسب لوضع حد لمسيرتي ».

وواصل، « أشعر بالحماس كون بطولتي الأخيرة ستكون نهائيات كأس ديفيز وأن أمثل بلدي، في واحدة من أسعد اللحظات في مسيرتي كان نهائي كأس ديفيز في إشبيلية عام 2004 ».

وأشار، « أشعر أنني محظوظ للغاية لكل ما مررت به، أريد التوجه بالشكر لكل صناعة التنس وكل من له علاقة بالرياضة من زملائي وخاصة المنافسين الكبار لي، قضيت العديد من الساعات معهم، وعشت معهم لحظات سأظل أتذكرها طوال حياتي ».

واستكمل « بالنسبة لفريقي سيكون الأمر أصعب، فهم مثلوا جزءًا مهمًا للغاية من حياتي وهم بمثابة أصدقاء لي، كانوا بجانبي كل الأوقات التي احتجت إليهم فيها سواء الجيدة أو السيئة، عشنا الكثير معًا ».

وأردف، « العائلة تمثل كل شيء لي، أمي قامت بكل التضحيات الممكنة حت نملك كل شيء، زوجتي تتواجد معي منذ 19 عامًا، شكرًا على كل ما قدمته لي فهي كانت أفضل صاحب لي في الرحلة طوال السنوات الماضية ».

وأضاف، « أن أعود للمنزل وأشاهد ابني يكبر كل يوم، كان ذلك بمثابة القوة التي أبقتني على قيد الحياة، كما أن لدي علاقة قوية بشقيقتي، وعمي كان السبب وراء لعبي التنس، بفضله نجحت في تجاوز العديد من اللحظات الصعبة في مسيرتي، ووالدي كان مصدر إلهام بالنسبة لي أشكره كثيرًا ».

واختتم، « في النهاية الجماهير لا يمكنني أن أشكركم بما يكفي، منحتوني طاقة احتجت إليها في كل لحظة، كل ما مررت به كان بمثابة حلم يتحقق، أرحل الآن بسلام ذهني تام بأنني قدمت أفضل ما لدي، شكرًا لكم جميعًا ».

كلمات دلالية رفائيل نادال كرة المضرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: كرة المضرب کأس دیفیز

إقرأ أيضاً:

جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود

بغداد اليوم - بغداد

أثار الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، جدلا واسعا حول القروض التي يمنحها البنك المركزي العراقي لشراء منظومات الطاقة الشمسية، فيما أشار إلى أن الفوائد المفروضة تتعارض مع التصريحات الحكومية التي وعدت بتقديم تسهيلات ميسرة للمواطنين.

وقال الشيخ لـ”بغداد اليوم” إن: "الفائدة المضافة على سعر المنظومة تصل إلى 3 ملايين دينار، مما يشكل عبئا إضافيا على المواطنين بدلا من دعمهم"، لافتا، إلى مشكلة أخرى تتعلق بأداء هذه المنظومات، "حيث تعمل بكفاءة خلال النهار لكنها لا توفر الكهرباء إلا لساعات محدودة في الليل، مما يقلل من فعاليتها كبديل حقيقي للطاقة الوطنية".

ودعا الشيخ الحكومة إلى "إنشاء منصة إلكترونية تتيح للمواطنين شراء منظومات الطاقة الشمسية مباشرة دون تدخل الشركات والمصارف، مع تحديد نسبة فائدة لا تتجاوز 1%، بما يحقق الفائدة الحقيقية للمجتمع ويدعم التحول نحو الطاقة النظيفة".

ويواجه العراق أزمة طاقة مزمنة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء الوطنية، ما يدفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة، ومنها منظومات الطاقة الشمسية.

ومع ارتفاع الطلب عليها، أعلنت الحكومة عن دعم هذا القطاع من خلال قروض ميسرة تقدمها المصارف بتمويل من البنك المركزي العراقي. لكن في الواقع، ظهرت تحديات عدة، منها ارتفاع أسعار المنظومات مقارنة بالدخل الفردي، وفرض فوائد مصرفية.

ومع استمرار هذه المشكلات، يطالب مختصون اقتصاديون بإيجاد آليات أكثر شفافية، مثل إنشاء منصات إلكترونية تتيح شراء المنظومات مباشرة دون وسطاء، مع تقليل نسبة الفوائد لضمان استفادة أوسع من هذه التقنية المستدامة.



مقالات مشابهة

  • حافلة الزمالك تصل ستاد القاهرة قبل مواجهة الجونة
  • برلمانية تطالب بتخصيص رحلات جوية مباشرة للحجاج عبر مطار بني ملال
  • مي كساب تنسحب غاضبة بعد استفزازها على الهواء مباشرة
  • الحكومة تقبل استثمارات غير مباشرة بـ 2.21 مليار جنيه.. تفاصيل
  • أنطونيو كاندريفا يعلن اعتزاله كرة القدم بعد 18 عاما من العطاء
  • 3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
  • الأم المثالية بالقليوبية: مررت بصعاب كثيرة في حياتي وربنا أكرمني بأولادي
  • وفيات واصابات إثر اصطدام حافلة لنقل العاملين مع شاحنة "بترولية" بالصحراء الغربية
  • إعصار عنيف في ولاية ألاباما الأمريكية يقلب حافلة مدرسية
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود