فائدة تناول الملفوف المخمر في الخريف
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
روسيا – تنصح الدكتورة يكاتيرينا كازاتشكوفا أخصائية الغدد الصماء، بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن وتناول الفواكه والخضار الموسمية لتعزيز منظومة المناعة في الخريف.
وتقول: “اتباع نظام غذائي متوازن هو مفتاح الصحة الجيدة. فمثلا الخضروات مخزن حقيقي للفيتامينات والعناصر المعدنية، لذلك من الضروري في الخريف إضافة الخضروات الموسمية الغنية بمضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي لأن هذه الخضروات تساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة وتعزز المناعة”.
وبالإضافة إلى ذلك توصي الطبيبة بتناول منتجات الألبان المخمرة لتحسين ميكروبيوم الأمعاء.
وتقول: “هل تعلمون أن الملفوف المخمر هو طعام فائق ومفيد جدا لمنظومة المناعة لأنه يحتوي على البكتيريا المفيدة وغني بفيتامين C”.
ووفقا لها، من أجل تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية ومنظومة المناعة يجب تناول أطعمة تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية والجوز وزيت بذور الكتان. كما يجب تناول الفواكه الخريفية – السفرجل والكمثرى والرمان. هذه الفواكه هبة من الطبيعة لذيذة وصحية فالرمان مثلا يشتهر بخصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على تعزيز منظومة المناعة. كما يمكن في الصباح تناول مشروب لذيذ من السفرجل والعسل والقرفة المفيد لمنظومة المناعة.
وتقول: “غالبا ما نسمع عن أهمية التغذية الصحيحة، ولكن لا نعرف بماذا نبدأ. يجب البدء بإضافة منتج صحي بسيط إلى النظام الغذائي كل أسبوع، ومع مرور الوقت سيلاحظ الشخص كيف تحسنت حالته الصحية والمزاجية”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دويتشه فيله: ما فائدة بقاء الدول الأفريقية في الكومنولث؟
تزايدت الآونة الأخيرة الدعوات في الدول الأفريقية الأعضاء في الكومنولث لمحاسبة بريطانيا بسبب دورها في تجارة العبيد عبر الأطلسي والمطالبة بتعويضات عن تلك الحقبة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل نفوذ الكومنولث في القارة الأفريقية.
وقالت الكاتبة يونيس وانجيرو -في تقرير نشره موقع "دويتشه فيله" الألماني- إن الكومنولث مازال يضم 19 دولة أفريقية من بين 56 عضوا بهذا الكيان في جميع أنحاء العالم، وقد كانت جميع هذه الدول تقريبا مستعمرات بريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: هذه هي الادعاءات الجنائية التي تلاحق مكتب نتنياهوlist 2 of 2واشنطن بوست: هذا ما يجب معرفته عن تاريخ دعم ترامب لإسرائيلend of listوأوضحت أن الاجتماع رقم 27 لرؤساء حكومات الكومنولث قبل نحو أسبوعين بجزر ساموا جنوب المحيط الهادي شهد مطالبات من بعض الدول بمحاسبة بريطانيا على دورها في تجارة الرقيق عبر الأطلسي، وإجراء مناقشات "جادة ومحترمة وصادقة" بشأن التعويضات.
لا اعتذار ولا تعويضاتوأضافت الكاتبة أن بريطانيا ترفض حتى الآن فكرة دفع تعويضات مالية، وذكرت أن التقديرات تشير إلى أن ما لا يقل عن 12.5 مليون أفريقي قد خُطفوا وأُجبروا على ركوب السفن الأميركية والأوروبية، واقتيدوا عبر الأطلسي رغما عن إرادتهم وبيعهم عبيدا في الأميركتين الفترة ما بين القرنين 15 و16، وتشير بعض الإحصاءات إلى أن العدد قد يصل إلى 28 مليون ضحية.
ووفقا لموقع البرلمان البريطاني على الإنترنت، فقد بدأ تورط لندن في تجارة الرقيق عام 1562، وبحلول ثلاثينيات القرن 18، أصبحت المملكة المتحدة أكبر دولة تتاجر بالعبيد في العالم.
وقالت الكاتبة إن حكومة المملكة المتحدة لم تُصدر أي اعتذار رسمي حتى اليوم عن دورها في نقل الأفارقة كعبيد عبر الأطلسي، واكتفت بالتعبير عن "أسفها شديد" على لسان رئيس الوزراء السابق توني بلير حينما تطرق إلى المسألة عام 2007، ولم يحدث أي تطور ضمن الكومنولث منذ تلك الفترة.
لا مكسب من البقاءيرى خليفة ديكوا، أستاذ اللغويات الاجتماعية والعلاقات الدولية جامعة مايدوغوري شمال نيجيريا، أن الدول الأفريقية تشعر بتردد كبير بشأن البقاء في الكومنولث على خلفية عدم وجود أي تعويض حقيقي في إطار النقاشات حول تاريخ العبودية.
وأشار إلى أن القادة الأفارقة ليس لديهم خيار سوى البقاء في الكومنولث بسبب الضغوط الدبلوماسية والسياسية التي تمارس عليهم خلف الكواليس، لكن الاستمرار في عضوية الكومنولث لا يعود عليهم بأي فائدة تُذكر لأن المبادلات التجارية غير متوازنة وبريطانيا هي الدولة الوحيدة التي تستفيد من الكومنولث.
من جانب آخر، يرى كريس فاندوم، خبير العلاقات الدولية بمعهد تشاتام هاوس البريطاني أن الكومنولث مازال يلعب دورا مهما من وراء الكواليس، حيث يقدم دعما كبيرا على الصعيد الاقتصادي، وكذلك ما يسمى تطبيق الديمقراطية والالتزام بمؤسساتها.