بسبب "ديدي".. بيرس مورغان يعتذر لبيونسيه وجاي زي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
توجّه الإعلامي البريطاني بيرس مورغان باعتذار صريح إلى النجمين الأمريكيين بيونسيه وزوجها جاي زي، بعدما اتهمتهما مواطنتهما جاغوار رايت بمساعدة الرابر "ديدي" في فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال.
جاء هذا الاعتذار على خلفية حلول رايت الأسبوع الماضي ضيفة على برنامج مورغن (59 عاماً) "بلا رقابة"، المذاع عبر قناته على يوتيوب، حيث وصفت ديدي وجاي زي بـ "الوحوش"، وأن الزوجين جاي زي وبيونسيه لهما مئات الضحايا في جرائم "ديدي".
ويأتي تصريحها تزامناً مع الأخبار المتداولة حول ضلوع مجموعة مشاهير من الصف الأول في هوليوود بمساعدة ديدي في تنفيذ الاعتداءات الجنسية والتستر عليها.
أعتذر شخصياً وبشفافية
في مقطع فيديو نشره أعلى قناته، أعلن مورغان عن تلقيه رسالة رسمية من محامي الزوجين تبلغه بأن ادعاءات رايت كانت خاطئة تماماً، وليس لها أساس من الواقع.
وخلال حديثه، برّر مورغان سبب استضافته جاغوار ريت في برنامجه بالقول إنها "على مدار سنوات ألقت شكوكاً حول تصرفات ديدي، ما جعلها تحظى باستقطاب الإعلام، لأن واقع الحال في منصات الإعلام هو استضافة كل المعنيين بقضة معينة مثيرة للجدل، أو تستقطب اهتمام الجمهور".
وقال: "بسبب برنامجه أو من دونه فإنّ كلام رايت عن النجمين كان لينتشر، لكن للأسف بشكل غير متوقع اختارت برنامجه للهجوم عليهما".
وأضاف: "بما أنّهما لم يكونا حاضرين للرد عليها أو الدفاع عن أنفسهما، امتثلنا لطلبهما القانوني، وحذفنا تشهيرها بهما من مضمون المقابلة الأصلية".
واختتم مورغان كلامه باعتذار مباشر، مؤكداً أن "التحضير للقاءات ليس أمراً يقوم به باستخفاف في برنامجه "بلا رقابة"، لكن مثل هذه التصرفات كان عليه منعها، قائلاً: "لذلك أعتذر شخصياً وبشفافية لجاي زي وبيونسيه".
وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، لم تعلق رايت حتى هذه اللحظة حول قيام مورغان بحذف جزء من مقابلتها معه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيونسيه ديدي بيرس مورغان
إقرأ أيضاً:
ماجستير عن "دور الصحافة الإنسانية فى مصر" بجامعة أسيوط
حصلت الباحثة شروق حسنين قاسم على درجة الماجستير بتقدير ممتاز عن رسالتها المقدمة إلى قسم الإعلام بكلية آداب أسيوط بعنوان "الصحافة الإنسانية بالمواقع الإلكترونية: دراسة تحليلية مقارنة للنموذجين الأمريكى والمصرى"
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من الأساتذة ، الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ بجامعة سوهاج "مشرفا و رئيسا"
والدكتورة شريهان توفيق مدرس الإعلام بجامعة أسيوط "مشرفا مشاركا"
والدكتور أحمد حسين أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج "مناقشا خارجيا"
والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بجامعة أسيوط "مناقشا داخليا" .
وقال الدكتور صابر حارص -المشرف الرئيسي على الرسالة- إن الصحافة الإنسانية بمفهومها التقليدي الذي بدأ في بريد القراء عام 1931 كان في جريدة الأهرام، ثم انتقل الأخوان التوأم مصطفى وعلي أمين بالصحافة الإنسانية نقلة نوعية 1954 وخصصا لها أبوابا مستقلة، ومحررين متخصصين، وربطها بمؤسسات خيرية، وأصبحت الصحافة الإنسانية في أخبار اليوم تساير التطور الأمريكي، وقدمت وقتها خدمات جليلة تحت عنوان ليلة القدر، ولست وحدك اللذان يستحقان رسالة علمية مستقلة ، مضيفا : أن الصحافة الأمريكية كانت أكثر تطورا وتقدما واهتماما بالصحافة الإنسانية، فخصصت لها مواقع ومدونات عديدة متخصصة في الشئون الانسانية فقط، بينما تقتصر الصحافة المصرية حتى الآن على مساحات ليست ثابتة، ينشر بعضها في مساحات صحافة المواطن ، وبعضها الآخر داخل صفحات الموقع .