قال محمد البيومي العميد السابق لكلية أصول الدين بالزقازيق إنّ أسباب الإلحاد ودوافعه ليست بالضرورة دوافع دينية، فهناك دوافع أخرى وراءه كالدوافع العلمية، والحضارية، والتربوية، بالإضافة لتشويه الحقائق، والهجوم الفكري الذي يتعرض له الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها بعنوان «الإلحاد المعاصر.

. الأسباب وطرق المواجهة"، ضمن فعاليات الدورة التدريبية «تفكيك الفكر المتطرف» التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لعدد من أئمة بريطانيا، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.

أنواع الإلحاد

واضاف أنَّ الإلحاد صديق للجهل، وقسّم الإلحاد إلى 4 أقسام: الإلحاد المطلق، ويختص بأفكار وجود الله سبحانه وتعالى، وهناك الإلحاد الربوبي، وفيه إقرار بوجود الله سبحانه وتعالى، ولكنه ينكر إرسال الرسل، والشريعة، نظرًا لاستغناء العقل عنها، أما الإلحاد اللا أدري، فيأتي من إنسان تنازعته نوبات من الشك، بحيث يحتاج إلى إثبات حقيقة واحدة، لينطلق من خلالها إلى إثبات كافة الحقائق للأشياء.

ووضح أنَّ الملحد المنفجر نفسيًا، شخص يعاني من مشكلة تكمن في الصراع بين الخير والشر، سائلًا أين الإله من الشر المتمثل في القتل وانعدام القيم الأخلاقية، وهذا النوع يحتاج صاحبه إلى نوع من الاحتواء، وترسيخ عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر، وفهمه مجريات سنة الدفع في الكون والحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإلحاد الجهل

إقرأ أيضاً:

الأول بالمسابقة العالمية للقرآن: تكريم الرئيس وسام على صدري ودافع لخدمة كتاب الله

أعرب محمود علي عطية حبيب، ابن محافظة الشرقية، عن سعادته الكبيرة بتكريمه اليوم من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، وذلك بعد حصوله على المركز الأول في الفرع الأول من المسابقة العالمية في نسختها الحادية والثلاثين، بجائزة قدرها مليون جنيه، والتي شملت حفظ القرآن الكريم وتجويده ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس.
 

وقال محمود حبيب في تصريح خاص: "بدأت رحلتي مع حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة، ثم انقطعت عنه لفترة لأسباب صحية، لكنني عدت لمواصلته حتى أكرمني الله بختمه وأنا في الصف الثاني الإعدادي على يد شيخي الفاضل محمد مصباح جاد، الذي أدين له بالفضل بعد الله، ثم لوالديّ العزيزين، اللذين قدّما لي كل الدعم والتشجيع.


كما لا أنسى فضل المشايخ الكرام الذين كان لهم دور كبير في مسيرتي، وعلى رأسهم الشيخ محمد علي علي، والدكتور أحمد غريب بحيري، والشيخ أحمد سيد علاوي."
 

وأضاف: "نشأت في بيت يقدّر القرآن الكريم، فإخوتي الثلاثة جميعهم من حفظة كتاب الله، والحمد لله. 

ومثلي الأعلى في قراءة القرآن الكريم هو الشيخ الجليل محمود خليل الحصري، الذي أعتبره نموذجًا يُحتذى به في التلاوة والأداء المتقن."
 

ووجّه محمود حبيب نصيحة لكل الشباب قائلاً: "أنصح كل شاب بمعاهدة القرآن الكريم، حفظًا وفهمًا وتدبرًا، فهو مفتاح رفعة الإنسان وعلوّ شأنه في الدنيا والآخرة، وهو النور الذي ينير الطريق ويهدي إلى الخير والصلاح."

واختتم تصريحه بتوجيه خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "أتوجّه بجزيل الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بالقرآن الكريم وأهله، وعلى الجهود المبذولة في توفير مناخ مناسب لحفظة كتاب الله، من خلال إقامة المسابقات العالمية بشكل دوري ومنتظم، مما يرسّخ مكانة مصر الرائدة في خدمة القرآن الكريم ونشره على مستوى العالم.

 وهذا التكريم اليوم هو وسام على صدري، ودافع لي لمواصلة مسيرتي في خدمة كتاب الله عز وجل."

مقالات مشابهة

  • هولندا تواصل البحث عن دوافع هجوم أمستردام
  • الفنان صديق أحمد (هاك آخرة الرسايل وماني داير منك الرد)
  • أفضل دعاء يوم الجمعة .. ردده الآن يشرح الصدر ويريح البال ويفتح أبواب الرزق
  • صندوق البريد الإلهي.. سامح حسين: ربنا طول الوقت بيطمنك وبيقولك متخفش ومتقلقش
  • ليلة القدر.. طلاب وأساتذة الأزهر يحصدون المراكز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن
  • التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • الموت يغيب فنان الطمبور صديق أحمد
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (24) للسيد القائد 1446
  • الأول بالمسابقة العالمية للقرآن: تكريم الرئيس وسام على صدري ودافع لخدمة كتاب الله
  • فيديو| نصيحة رمضانية.. أستاذ جامعي: الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرة