أستاذ بجامعة الأزهر يشرح دوافع الإلحاد وأنواعه: صديق للجهل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال محمد البيومي العميد السابق لكلية أصول الدين بالزقازيق إنّ أسباب الإلحاد ودوافعه ليست بالضرورة دوافع دينية، فهناك دوافع أخرى وراءه كالدوافع العلمية، والحضارية، والتربوية، بالإضافة لتشويه الحقائق، والهجوم الفكري الذي يتعرض له الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها بعنوان «الإلحاد المعاصر.
واضاف أنَّ الإلحاد صديق للجهل، وقسّم الإلحاد إلى 4 أقسام: الإلحاد المطلق، ويختص بأفكار وجود الله سبحانه وتعالى، وهناك الإلحاد الربوبي، وفيه إقرار بوجود الله سبحانه وتعالى، ولكنه ينكر إرسال الرسل، والشريعة، نظرًا لاستغناء العقل عنها، أما الإلحاد اللا أدري، فيأتي من إنسان تنازعته نوبات من الشك، بحيث يحتاج إلى إثبات حقيقة واحدة، لينطلق من خلالها إلى إثبات كافة الحقائق للأشياء.
ووضح أنَّ الملحد المنفجر نفسيًا، شخص يعاني من مشكلة تكمن في الصراع بين الخير والشر، سائلًا أين الإله من الشر المتمثل في القتل وانعدام القيم الأخلاقية، وهذا النوع يحتاج صاحبه إلى نوع من الاحتواء، وترسيخ عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر، وفهمه مجريات سنة الدفع في الكون والحياة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الشحاتي: هناك دوافع سياسية وراء الحديث عن رفع دعم المحروقات
أكد الباحث الاقتصادي، محمد الشحاتي، وجود دوافع سياسية وراء الحديث عن رفع دعم المحروقات في هذا التوقيت، يحركها صراع على الموارد المالية.
وأضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن الغموض الحالي هو محصلة التخبط، بعد خفض سعر الصرف، في ظل عدم وجود خطة واضحة لرفع الدعم، واستغلال الفروقات الناتجة عنه، وهل سيتم تحويلها نقداً أم توظيفها إنتاجيًا.
وبين أن صندوق النقد الدولي يحاول ترسيخ نموذجه في ليبيا، الذي يتضمَّن رفع الدعم عن المحروقات، وتقليص الإنفاق الحكومي على المرتبات.
ونوه بأن الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا لا يزال هشاً في قدرته على تحمُّل هذا التحول الدراماتيكي.
الوسومليبيا