عضو بـ«النواب»: ضرورة اتباع خطط وأفكار غير تقليدية للترويج للاستثمار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن ملف الاستثمار يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وهناك المزيد من الجهود المبذولة لجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة وغير المباشرة.
تحسين بيئة الاستثماروأوضح أن الحكومة اتخذت حزمة من القرارات التي تستهدف من خلالها زيادة معدلات النمو الاقتصادي إلى 5.
وأشار إلى أن تعزيز الاقتصاد يبدأ من تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية، إضافة إلى أن قطاع التمثيل التجاري يعد أحد القطاعات الحيوية التي تلعب دورا مهما في تعزيز الاقتصاد، مع ضرورة سرعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للاستثمار، والتفعيل الكامل لكل المزايا والحوافز الاستثمارية التي تضمنتها نصوص قانون الاستثمار.
أفكار غير تقليدية للترويج للاستثماروشدد عمرو القطامى، على ضرورة اتباع خطط وأفكار غير تقليدية للترويج للاستثمار، لافتا إلى أن المنصة الإلكترونية للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ستكون إضافة قوية للقطاع، وذلك من خلال تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمرون بصورة إلكترونية، مع تدعيمها بوسائل الدفع غير النقدية، بما يشمله ذلك من الربط مع الجهات ذات الصلة كمصلحة الجمارك المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار ملف الاستثمار القطامى القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تفاهمات مع شركات أوروبية وسعودية للاستثمار في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الزراعة، الاثنين، وجود تفاهمات مع شركات أوروبية وسعودية للاستثمار في العراق، فيما أشارت إلى أن الأبواب مفتوحة أمام مقترحات ومشاريع الاستثمار الزراعي المشترك والخاص على حد سواء.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، في تصريح اوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة الزراعة قدمت في عهد الحكومة الحالية تسهيلات كبيرة وفتحت الأبواب أمام المستثمرين دعماً لهذا القطاع الحيوي".
وأضاف، أن "تعديل قانون الاستثمار الزراعي رقم 50 قلل حلقات الروتين والبيروقراطية وشجع المستثمرين سواءً منهم داخل العراق أو خارجه على تنفيذ المشاريع في المجالين النباتي والحيواني".
وتابع أن "وزير الزراعة عباس المالكي أكد في عدد من جولاته الأوروبية وخاصة المتعلقة بتشجيع الاستثمار على أن العراق بات بيئة آمنة وجاذبة في مختلف المجالات ووجه دعوات لكثير من الشركات التي التقى برؤسائها والمسؤولين فيها وشرح لهم ليات الاستثمار المبسطة وما يمكن تقديمه من تسهيلات في هذا الجانب وتحقق عدد من التفاهمات".
وأشار إلى أن "الوزير كذلك كانت له زيارة للمملكة العربية السعودية التقى فيها عدداً من المستثمرين ورجال الأعمال بحضور المسؤولين في المملكة وجرى تبادل وجهات النظر، وفعلياً تم التعاقد مع شركة الخريم في السعودية لتزويدنا بمرشات محورية وفتح الباب أمام تفاهمات أمام تأسيس وإنشاء مصانع للشركة في العراق بتشغيل الأيادي العاملة العراقية".
وتابع أن "أبواب الوزارة ودائرة الاستثمارات الزراعية مفتوحة في أي وقت للتعاطي مع أي مقترح للاستثمار المشترك او لتأسيس مشروع خاص حسب شروط وزارة الزراعة والجهات المعنية، وهذا يفتح الباب أمام تشغيل الاف الأيادي العاملة في مختلف المحافظات".
وبين أن "حلقات الروتين الإداري الزائدة قد شذبت إلى درجة كبيرة، والعراق بات بيئة جاذبة كونه يتمتع بالأمن والاستقرار، وهنالك قانون استثمار قد فُعل، وهذه إضافة جديدة لتشجيع المستثمرين توفير ما يمكن توفيره لهم من مزايا، لإقامة مشاريع في داخل العراق وفي مختلف المحافظات".