باحث سياسي: الاحتلال يسعى للفت الانتباه عن غزة بفتح جبهة بلبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراد حرفوش الباحث السياسي، إن الاحتلال الاسرائيلي زاد من التصعيد العسكري في شمال قطاع غزة وخاصة بعد التصعيد في الجبهة الشمالية مع لبنان مشيرًا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي وهذه الحكومة بدأت في تطبيق خطة الجنرالات بقطع المساعدات على شمال قطاع غزة والحصار المطبق عليها وفصل الشمال عن الجنوب.
وأضاف الباحث السياسي، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصعيد مع لبنان باعتقاد الاحتلال الاسرائيلي بأن يلفت الانتباه على الجبهة الشمالية ستمنع الاعلام والمسؤولين الأمميين والمتابعين لعدم لفت الانتباه بما يجري في قطاع غزة رغم مرور عام كامل على هذه الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني وعلى أهلنا في القطاع، حيث ما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والقتل اليومي والمجازة وهذا ما نشهده يوميا.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي مصمم على تطبيق خطة الجنرلات، كما ناقشتها وهناك توجه لتنفيذها في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها المنطقة في ظل مؤشرات التصعيد التي قد تشمل ليست فقط الأراضي الفلسطينية ولبنان وإنما قد تشمل العديد من الجبهات الأخرى في ظل التصريحات المتصاعدة من قبل كل أطراف الحكومة اليمينية الإسرائيلية بضرورة توجيه ضربة إلى إيران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ل قطاع غزة لبنان الحرب الإسرائيلية الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة
يمانيون// متابعات
أكّـد الكاتبُ والباحثُ الفلسطيني الدكتور وليد علي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقودُ عدوانًا على اليمن وتقاتلُ نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر.
ووصف في تغطية له على قناة “المسيرة” العدوان الأمريكي على اليمن بـ”الظالم”، مؤكّـدًا أنه يأتي لحماية الكيان الصهيوني وإرضاء له، معتبرًا أن “اليمنَ هو التجسيد الحقيقي لضمير الأُمَّــة العربية والإسلامية”.
وأشَارَ إلى أن “اليمن وفلسطين يقاتلون جنبًا إلى جنب العدوّ الأمريكي في المقام الأول؛ فالجيش الأمريكي بات واضحًا أمام الجميع أنه يقاتلُ نيابةً عن العدوّ الإسرائيلي ويدعي اعتراض الصواريخ اليمنية، ويزود العدوّ الإسرائيلي بالقنابل التي تقتل الأطفال والنساء في خيامهم”.
وقال: “إنه وعلى مدى 18 شهرًا من العدوان على غزة، تستمر المقاومة الفلسطينية في عملياتها العسكرية والقصف الصاروخي ضد جيش الاحتلال، وهذا دليلٌ واضحٌ على عزم وقوة يبديها رجال المقاومة، ليس فقط لهزيمة العدوان الصهيوني في هذه المعركة، بل حتى تطهير فلسطين من الاحتلال الصهيوني بشكل كامل”.
وَأَضَـافَ أن “المقاومة الفلسطينية مستعدَّة ٌلتقديم كُـلّ التضحيات وبذل الدماء في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين”، مؤكّـدًا أن “محاولات الكيان الصهيوني فاشلة، وأن العدوان الأخير على غزة، بموازاة استمرار عمليات المقاومة، أثبت أن العدوّ الصهيوني عاجز عن الدفاع عن نفسه”.
وَأَضَـافَ أنه “لولا الدعم والإسناد الأمريكي لجيش الاحتلال الصهيوني لما استطاع هذا الكيان مواصلة جرائمه، حَيثُ أثبتت الوقائع مدى انهياره وهزيمته أمام المقاومة الفلسطينية منذ اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى”.
ووصف التضحيات التي يقدمها أبناء غزة المحاصرين أمام آلة القتل والتجويع الصهيونية بالعظيمة، وأنها ستقودنا إلى النصر وإلى هزيمة الاحتلال في نهاية المطاف.
وأوضح أن “الفشل الأمريكي والصهيوني في اليمن وفلسطين، بات واضحًا للجميع؛ نتيجة صمود وقوة المقاومة في البلدين، غير أن العدوّ يحاول التمويه والخداع وتسويق الانتصار الزائف من خلال تعمده الاستمرار في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين”.