دراياد غلوبال: لهذه الأسباب.. استئناف صادرات ليبيا النفطية فرصة سوقية فريدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير تحليلي عن شركة “دراياد غلوبال” البريطانية لحلول الاستخبارات البحرية وصفها للقرار الليبي باستئناف الصادرات النفطية بـ”فرصة سوقية فريدة”.
ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع “ريغزون” الاقتصادي الدولي وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية مرتبطة بالسياق الليبي صحيفة المرصد وضع الاستئناف ليبيا في موقف يسمح لها بالاستفادة من أسعار النفط المرتفعة ما قد يؤدي إلى زيادة الإيرادات المالية بشكل كبير.
وأرجع التقرير هذه “الفرصة السوقية الفريدة” لتزامنها مع وصول التوترات بين إسرائيل وإيران لأعلى مستوياتها على الإطلاق، مؤكدًا أن سوق النفط تعاني بالفعل من مخاطر جيوسياسية ما يعني ارتفاعًا كبيرًا متوقعًا بالأسعار في حال أثرت ضربات إسرائيلية على الإنتاجية النفطية الإيرانية أو عطلت مضيق هرمز.
وتابع التقرير إن استئناف ليبيا لصادراتها المتوقفة سابقًا لنزاعات سياسية داخلية تزامن مع فترة قد ترتفع فيها الأسعار العالمية بسبب مخاوف انقطاع الإمدادات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منذ استئناف الإبادة الجماعية.. المرصد الأورومتوسطي:326 فلسطينيا تقتلهم وتصيبهم إسرائيل يوميا في غزة
البلاد – جدة
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل تقتل أكثر من 103 فلسطينيين وتصيب 223 آخرين كل 24 ساعة منذ استئنافها تنفيذ الإبادة الجماعية عبر القتل المباشر في قطاع غزة، وذلك اعتبارًا من 18 مارس الجاري.
وذكر المرصد في تقريره الصادر أمس الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 830 فلسطينيًّا وأصاب 1,787 آخرين منذ 18 مارس، نتيجة مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي، إضافةً إلى نيران الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة التي استهدفت مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 200 ألف شخص اضطروا للنزوح خلال أسبوع واحد، فيما لا يزال آلاف آخرون يستعدون للنزوح، بحثًا عن مأوى مؤقت وسط بيئة منعدمة الأمان. كما لفت إلى أن استهداف المنازل، أو ما تبقى منها، فضلًا عن الخيام التي لجأ إليها المدنيون، بات يشكّل جريمة يومية ينفذها جيش الاحتلال دون أي ضرورة عسكرية.
وأضاف المرصد أن اغتيال جيش الاحتلال لمسؤولين حكوميين يتولّون مناصب إدارية مدنية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، إذ لا يمكن تبرير ذلك بأي حال من الأحوال. وأوضح أن مجرد تولي الأفراد وظائف إدارية أو مدنية ضمن هياكل حكومية أو تنظيمية لا يُفقدهم صفتهم المدنية، ولا يجعلهم أهدافًا مشروعة للهجوم، ما لم يكونوا منخرطين بشكل مباشر ومستمر في الأعمال العدائية.
كما كشف التقرير عن معلومات أولية تفيد بارتكاب جيش الاحتلال جرائم مروعة في حي تل السلطان بمدينة رفح، في وقت لا يزال فيه نحو 50 ألف مدني محاصرين داخل نطاق جغرافي ضيق.
وفي ختام تقريره، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان جميع الدول إلى تحمل مسؤولياتها القانونية، والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بكافة أشكالها، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية المدنيين الفلسطينيين هناك.