دراياد غلوبال: لهذه الأسباب.. استئناف صادرات ليبيا النفطية فرصة سوقية فريدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير تحليلي عن شركة “دراياد غلوبال” البريطانية لحلول الاستخبارات البحرية وصفها للقرار الليبي باستئناف الصادرات النفطية بـ”فرصة سوقية فريدة”.
ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع “ريغزون” الاقتصادي الدولي وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية مرتبطة بالسياق الليبي صحيفة المرصد وضع الاستئناف ليبيا في موقف يسمح لها بالاستفادة من أسعار النفط المرتفعة ما قد يؤدي إلى زيادة الإيرادات المالية بشكل كبير.
وأرجع التقرير هذه “الفرصة السوقية الفريدة” لتزامنها مع وصول التوترات بين إسرائيل وإيران لأعلى مستوياتها على الإطلاق، مؤكدًا أن سوق النفط تعاني بالفعل من مخاطر جيوسياسية ما يعني ارتفاعًا كبيرًا متوقعًا بالأسعار في حال أثرت ضربات إسرائيلية على الإنتاجية النفطية الإيرانية أو عطلت مضيق هرمز.
وتابع التقرير إن استئناف ليبيا لصادراتها المتوقفة سابقًا لنزاعات سياسية داخلية تزامن مع فترة قد ترتفع فيها الأسعار العالمية بسبب مخاوف انقطاع الإمدادات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن تضغط على بغداد لاستئناف صادرات نفط كردستان
كشفت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمارس ضغوطًا مكثفة على الحكومة العراقية لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق، مهددة بفرض عقوبات مشابهة لتلك المفروضة على إيران إذا لم تستجب بغداد للمطالب الأميركية.
وتهدف واشنطن إلى تعويض النقص المحتمل في الصادرات الإيرانية، بعدما تعهدت بتقليص تدفقات النفط الإيراني إلى الصفر ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها ضد طهران.
إضافة لذلك، يمثل إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم شبه مستقل، مصدرًا مهمًا للنفط، واستئناف صادراته قد يساعد في استقرار الأسواق النفطية وتقليل الاعتماد على إمدادات أخرى.
وكان وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن صادرات النفط من إقليم كردستان ستُستأنف الأسبوع المقبل، في خطوة لحل نزاع استمر قرابة عامين بين بغداد وأربيل.
يعكس هذا التطور تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، ما قد يسهم في استقرار سوق النفط وزيادة المعروض العالمي.
وترى الأسواق أن استئناف صادرات كردستان سيؤدي إلى زيادة الإمدادات النفطية في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على أسعار النفط.
يأتي ذلك وسط ضغوط أميركية متزايدة على الدول المنتجة للنفط لضمان استقرار الإمدادات، لا سيما في ظل التقلبات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط من إقليم كردستان في مارس 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع 1.5 مليار دولار كتعويضات لبغداد بسبب تصدير النفط الكردي عبر خطوط الأنابيب دون تصاريح رسمية من الحكومة الاتحادية بين عامي 2014 و2018.
ويرى الخبراء، أن التحرك الأميركي يكشف عن أهمية نفط كردستان في استراتيجيات الطاقة الأميركية، خاصة في ظل محاولات واشنطن لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني.