دراياد غلوبال: لهذه الأسباب.. استئناف صادرات ليبيا النفطية فرصة سوقية فريدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير تحليلي عن شركة “دراياد غلوبال” البريطانية لحلول الاستخبارات البحرية وصفها للقرار الليبي باستئناف الصادرات النفطية بـ”فرصة سوقية فريدة”.
ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع “ريغزون” الاقتصادي الدولي وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية مرتبطة بالسياق الليبي صحيفة المرصد وضع الاستئناف ليبيا في موقف يسمح لها بالاستفادة من أسعار النفط المرتفعة ما قد يؤدي إلى زيادة الإيرادات المالية بشكل كبير.
وأرجع التقرير هذه “الفرصة السوقية الفريدة” لتزامنها مع وصول التوترات بين إسرائيل وإيران لأعلى مستوياتها على الإطلاق، مؤكدًا أن سوق النفط تعاني بالفعل من مخاطر جيوسياسية ما يعني ارتفاعًا كبيرًا متوقعًا بالأسعار في حال أثرت ضربات إسرائيلية على الإنتاجية النفطية الإيرانية أو عطلت مضيق هرمز.
وتابع التقرير إن استئناف ليبيا لصادراتها المتوقفة سابقًا لنزاعات سياسية داخلية تزامن مع فترة قد ترتفع فيها الأسعار العالمية بسبب مخاوف انقطاع الإمدادات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس، حرص العراق على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي "قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي".
ودعا "الإدارة الجديدة في سوريا إلى إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكونات وعدم إقصاء أحد".
وأشار إلى أن "العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده".
وقال السوداني: "لا يوجد أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، وهناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك لكل النقاط الحدودية".
وشدد على أن" الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب، ولن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب أو صراعات والعراق على المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية عام 2003".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر في اتصال هاتفي أن "داعش يوسع مناطق سيطرته ويعيد تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري".