حققت أسعار البترول العالمية، اليوم، استقرارا نسبيا، عقب يومين من الخسائر الحادة، مع استمرار التركيز على اشتداد الصراع في الشرق الأوسط وتوسع رقعة الحرب، حيث جاءت مكاسب محدودة بسبب قوة الدولار، حيث يستعد المتداولون لبيانات التضخم الاستهلاكية الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها اليوم.

ويسجل البترول العالمي الآن 73.

75 دولارًا للبرميل صعودًا بـ 0.6% في تداولات اليوم، بعد تراجع كلا العقدين بنحو 5% خلال الجلستين الماضيتين، مع اشتداد الصراع تشير العديد من التوقعات إلى وصول برميل النفط إلى 100 دولار.

تخوفات من تعطل إمدادات البترول

واستمرت الأعمال العدوانية والهجمات الإسرائيلية والأزمة مع حماس وحزب الله، حيث أدت التخوفات من تعطل إمدادات البترول، بسبب حرب أكبر في الشرق الأوسط، بمثابة دفعة كبيرة لأسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، بعد أن شنت إيران ضربة على إسرائيل، مع زيادة التخوف من تصعيد محتمل في الصراع، في حالة أقدمت إسرائيل بضرب منشآت البترول الإيرانية، وفق «إنفيستينج».

ارتفعت أسعار البترول بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، بعد تصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه يتم النقاش حول إمكانية قيام إسرائيل بضرب قطاع النفط الضخم في إيران، على الرغم من أن معظم البلدان تتجنب النفط الإيراني بسبب العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

الصين تعتمد على إيران في النفط

ووفق رويترز، فإنه بالنسبة إلى الصين، أكبر مستورد للبترول في العالم، والتي تستورد ما يقرب من 75% من استهلاكها من النفط، فإن فقدانها المحتمل للإمدادات الإيرانية من شأنه أن يجعلها تتجه إلى الأسواق العالمية لتلبية احتياجاتها من الطاقة، وهو ما يزيد الطلب في السوق ويضغط على الأسعار.

وتعد إيران عضو في منظمة أوبك ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 ملايين برميل يوميا، تعادل 3% من الإنتاج العالمي للبترول، وأي أزمة قد تحدث في مشآتها النفطية قد تسبب أزمة في الأسعار نتيجة خفض هذه الكمية من الإنتاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول اسعار البترول العدوان الإسرائيلي أسعار البترول

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر بعد تراجعات بسبب أزمات الشرق الأوسط

استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء، مع موازنة المتعاملين حالة عدم الغموض التي تكتنف تطورات الصراع في الشرق الأوسط، في مقابل استمرار العوامل الأساسية الهبوطية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً أو 0.14% إلى 77.29 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنتات إلى 73.60 دولار.

وهبطت الأسعار أكثر من 4% في الجلسة السابقة بسبب احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، لكن الأسواق ظلت حذرة من هجوم إسرائيلي محتمل على البنية التحتية النفطية الإيرانية.

أسعار النفط تتراجع بعد أنباء عن هدنة في لبنان - موقع 24هوت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بأكثر من 4%، عند التسوية، بعد أنباء عن وقف محتمل لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لكن الأسعار وجدت بعض الدعم من مخاوف من هجوم محتمل على البنية التحتية النفطية الإيرانية.

وقال محللون في ماكواري في مذكرة "نتوقع تقلبات إضافية مع موازنة السوق بين الأساسيات الهبوطية ومخاطر العرض بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط".

وجاءت عمليات البيع في جلسة أمس الثلاثاء، في أعقاب ارتفاع بدأ بعد أن أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مما أدى إلى ارتفاع بلغ 8% خلال الأسبوع يوم الجمعة، وهو الأكبر في أكثر من عام.

وذكرت مصادر في السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق كثيراً توقعات المحللين الذين استطلعت آراءهم. لكن مخزونات الوقود هبطت.

وواصل الطلب الضعيف دعم التوقعات الأساسية. وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 20 ألف برميل يومياً إلى 103.1 مليون برميل يومياً، بسبب ضعف الإنتاج الصناعي ونمو التصنيع في الولايات المتحدة والصين.

ومن المتوقع أن يضرب الإعصار ميلتون، أحد أقوى أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، ساحل ولاية فلوريدا على خليج المكسيك اليوم الأربعاء، مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات البنزين إلى ثالث أكبر ولاية مستهلكة في الولايات المتحدة.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي "مع بعض الغموض بشأن تأثير الإعصار ميلتون على البنية التحتية للنفط، واستمرار المتداولين في تخمين ما هو رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني ومتى سيأتي، أعتقد أننا وصلنا إلى نطاق تداول أعلى جديد في الوقت الحالي بين 72.50 دولار و77.50 دولار".

وأغلقت فلوريدا، التي تعتمد على الواردات البحرية من الوقود، معظم موانئها أمام حركة السفن، أمس الثلاثاء، كما أغلقت شركات الطاقة بعض خطوط الأنابيب ومحطات التسليم في منطقة تامبا بالولاية.

مقالات مشابهة

  • «الشرق الأوسط» ينتظره مرحلة جديدة إذا هاجمت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • أحمد موسى: تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط
  • النفط يستقر بعد تراجعات بسبب أزمات الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة مع استقرار النفط في الأسواق العالمية
  • تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الرد المتوقع على الهجوم الإيراني
  • أسعار النفط تستقر بسبب تطورات الصراع في الشرق الاوسط
  • أسعار النفط تواصل الانخفاض مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • أكثر من 3% .. النفط يقفز تحت وطأة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • النفط يقفز 3% عند التسوية بفعل تطورات الصراع في الشرق الأوسط