الاتحاد الإنجليزي يطلب إيقاف باكيتا مدى الحياة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام بريطانية عن أن #الاتحاد_الإنجليزي لكرة القدم يستعد لتوجيه #ضربة_قاصمة إلى #اللاعب #لوكاس_باكيتا.
قالت صحيفة ديلي ميل إن الاتحاد الإنجليزي يرغب في إيقاف لاعب #وست_هام مدى الحياة عن ممارسة كرة القدم.
وأوضحت: “الاتحاد يرى أن لوكاس باكيتا متورط في قضية مراهنات كبرى، ويجب توقيع عليه أقصى عقوبة”.
وأشارت إلى أن المحققين قاموا بمصادرة هاتف لاعب منتخب البرازيل، ولكن عقب استعادته الهاتف قام بتدميره ما أسهم في عرقلة التحقيقات.
وأكملت: “باكيتا بحسب شكوك الاتحاد الانجليزي يتعمد اخذ الكروت الصفراء لدواعي المراهنات وقد تم حصر المبالغ التي تم الرهان عليها على اللاعب ووصلت الى 100 ألف جنيه إسترليني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتحاد الإنجليزي ضربة قاصمة اللاعب لوكاس باكيتا وست هام
إقرأ أيضاً:
أفكار منتصف الليل
حين تختفي الضوضاء عن أجزاء مسقط وينتصف الليل تنشط الأفكار عند الحالمين بالدخول في معترك انتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم القادمة، بعد أن طرحت فكرة تقديم الانتخابات من شهر سبتمبر إلى بدايات يونيو، بهدف إعطاء فرصة لمجلس الإدارة الجديد ليستعد بشكل جيد للموسم الجديد، خاصة وأن هناك تحديات كبيرة تنتظره.
وبغض النظر عن واقع الحال الذي يعيشه مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم الحالي وما حققه من نجاحات في العديد من الملفات وفشله في إدارات ملفات أخرى، الآن المرحلة القادمة تقودنا إلى واقع جديد يتحدث عنه كثيرون (بإيجابية)، في ظل التشريعات والقوانين والحوكمة وغيرها من الجوانب التي باتت تؤسس لمرحلة مهمة في مسيرة كرة القدم العمانية التي تتمسك بـ(العلامة الفارقة)، التي تميزها عن غيرها وهو هذا الشغف الكبير من قبل الجماهير العمانية التي كان لها حضورها الدائم ومساندتها مهما كانت الظروف.
الحالمون بالدخول في معركة الانتخابات (الكروية) القادمة ينشطون هذه الأيام من أجل حشد التأييد من قبل أعضاء الجمعية العمومية برغم عدم الإعلان عن تفاصيل انعقاد الجمعية العمومية، وإن كانت الشروط قد طرأ عليها تغير وفق النظام الأساسي الموحد لجميع الاتحادات الرياضية، لكن هذا لم يمنع (الحالمين) من أن تكون لهم مكانة في الانتخابات القادمة.
الاتحاد العماني لكرة القدم بحاجة في المرحلة المقبلة إلى مجلس إدارة يمثل مختلف الأطراف ذات العلاقة بهذا القطاع، على أن يتم اختيار الأعضاء بناءً على الكفاءة والقدرة على تحمل التحديات، وليس بناءً على العلاقات العامة. ويجب أن يمتلك المجلس أفكارًا عمليةً قابلةً للتنفيذ تتماشى مع الإمكانيات المتاحة، ليكون الهدف هو تقديم الإضافة الحقيقية، وليس مجرد شغل عضوية في مجلس الإدارة.
لدينا الكثير من الكفاءات التي تملك من الثقافة الرياضية والعلم في إدارة أمور الاتحاد، وأن تأخذ هذه الكفاءات فرصتها كاملة لقيادة المرحلة المقبلة، ونمنحها الفرصة سواء كان ذلك من لاعبين أو إداريين أو حكام أو مدربين. فرص النجاح متاحة في الاتحاد العماني لكرة القدم، وكما نجحت مجالس إدارات الاتحاد المتعاقبة في بناء منظومة متكاملة الأركان تحكمها أنظمة وقوانين ولوائح وتشريعات، فإن من سيأتي لقيادة مجلس الإدارة لن يجد صعوبة في مواصلة العمل، وإيجاد حلول وأفكار تطويرية تسهم في الارتقاء باللعبة من خلال تطوير المسابقات المحلية والاهتمام بقطاع المراحل السنية التي تسهم في رفد المنتخبات الوطنية وكذلك إيجاد بيئة محفزة للاستثمار ورعاية الأنشطة بما يعزز موارد الاتحاد.
الناشطون هذه الأيام بعد منتصف الليل عليهم أن يفكروا بصوت مسموع بما نحتاجه خلال المرحلة القادمة، وأن يكون التفكير في اختيار الأفضل والأنسب من الكفاءات، وليس توزيع أدوار كما حدث في انتخابات الاتحادات الرياضية الماضية.