آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 1:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، الخميس ، ان تصاعد الاتهامات بين الحزبين البارتي والكردستاني مع قرب اجراء الانتخابات ليس له اثر سلبي علينا ولا على سير العملية الانتخابية. وقال السورجي في تصريح  صحفي، ان ” التصعيد الاعلامي خلال الحملات الانتخابية بين الحزبيين الكرديين الديمقراطي والاتحاد الوطني وبقية الاحزاب الكردستانية امر طبيعي ، الا انه مع الاسف الشديد ان يصل الى التسقيط السياسي والشخصي من قبل الحزب الديمقراطي ” .

واضاف انه ” رغم هذا فان العملية الانتخابية ستسير وفق ما خططت له مفوضية الانتخابات واننا واثقون من نتائج الانتخابات التي ستعلنها المفوضية وذلك لاستقلالية عمل المفوضية وعدم خضوعها الى تاثيرات او ضغوطات ” . يذكر ان السابع عشر من الشهر الجاري ستتوقف الدعاية الاعلامية لانتخابات اقليم كردستان ويسري الصمت الانتخابي .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحزب الديمقراطي الكردستاني ( نضالات ترسم الاهداف ) ..

بقلم : سهاد الشمري ..

في مسيرة حركات النضال والتحرر ، وبتأريخ الاحزاب الواسعة الأفق ، سطور لايمكن محوها ، وقادة لاينسى حضورهم وتفاعلهم مع القضايا المصيرية بمرور الزمن ، وتبقى أفعالهم من تخلدهم في الساحة السياسية، مدعومة من جماهيرهم والتي آمنت بأفكارهم ،وبنهجهم ، ومن تلك الاحزاب العتيدة والراسخة والمتجدرة مع الجماهير هو ( الحزب الديمقراطي الكردستاني ) الذي تفاعل معه المحبين ، وكانوا خير ظهيراً شعبياً له خلال مسيرة حافلة بالانجازات ، أقتربت من الثمانية عقود .
وبقدر ماكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قوياً ، كانت كردستان العراق قويةً وعصيةً على المعتدين ، وهذا مايركز ويؤكد عليه دوماً السيد مسعود بارزاني في كل محفل ومناسبة ، ويذكر شركاء الوطن بالشراكة الحقّه وليست شراكة الورق ،

نعم إستحق هذا الحزب الكبير بجماهيره ، أن يتصدر الاحزاب الكردستانية جميعاً ، من خلال جدّيته في التعاطي مع كل الاحداث ، وواقعيته التي لايمكن لأحد أن يزايد عليها ، فكان حاضراً ولاعباً مهماً وأساسياً بتقريب وجهات النظر بين الكل ، والتجأ كذلك اليه الكل بحل العقد والاشكالات التي واكبت العملية السياسية ، فكان الحزب الجامع والذي ظل ساعياً لتحقيق الاهداف العامة ، وأولها أهداف الامة الكردية .
ورغم كل التحديات والظروف القاهرة، والجرائم ، والإبادات المرتكبة بحق هذا الشعب الأبي ، إلا أن قيادة وزعامة الحزب فضلوا الحوار لا القتال والدمار ، مع أن البعض أراد تغيير مسار الازمات لصراعات ،ليكون بين الشعبين المتصاهرين أصلا، فكانت حنكة الخالد ملا مصطفى البارزاني حاضرة بكل أزمة ، وأفشلت ودفنت ماكان يراد ويخطط له ،
فسار على هذا النهج والطريق الزعيم مسعود بارزاني والذي أجهض كل المحاولات البائسة بهذا المنحى .
فالسيد البارزاني يستمد قوته من مؤيديه والمؤمنين بمسلكه الذي لن يحيد عنه مهما كانت الظروف ومهما قست ، فقدرة الكيانات السياسية على البقاء ، مرهونة بالتفاعل المستمر مع قضايا الوطن ، والمواطنة ، وتؤكد وبما لايقبل الشك مسيرة الحزب أنه كان وظل وسيبقى عند حسن ظن كل المواطنين ، الطامحين بعراق خال من الحقد والكراهية ، والذي تبناه ويتباه هذا الحزب العريق ومؤمن تمام الايمان بتحقيقه مهما طال الزمن .

سهاد الشمري

مقالات مشابهة

  • زعماء أحزاب الأغلبية يتشبثون بوحدة الصف ويستحضرون الرهانات الكبرى للدخول السياسي
  • نيجيرفان بارزاني: تفاهم أربيل وبغداد مفتاح الاستقرار في العراق
  • المفوضية تحديد الجهات التي ستقوم بإزالة حملات الدعاية بعد انتهاء انتخابات برلمان كردستان
  • حزب بارزاني لحزب طالباني:توطين رواتب موظفي الإقليم في بنوك العائلة البارزانية فقط
  • لبنان يكشف حصيلة قتلى وجرحى العملية العسكرية الإسرائيلية
  • نيجيرفان بارزاني يشارك في حفل ذكرى توحيد ألمانيا (صور)
  • مفاجأة بشأن اغتيال إسرائيل لحسن نصر الله.. ماذا حدث قبل دقائق من العملية؟
  • الحزب الديمقراطي الكردستاني ( نضالات ترسم الاهداف ) ..
  • تركيا: جدل داخل الحزب الحاكم حول “ضرورة منع الانقسامات بالقاعدة الانتخابية للحزب”