كرم أهالي قرية الصلعا الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ممثله في بلال خلف عمده القرية، أحمد عبدالرحمن خادم القرآن الكريم ومسئول المدرسة، عاصم زيدان مدير المدرسة، وذلك علي مجهوداته في دعم مدرسة تحفيظ القران الكريم بالقرية، وتكريمه لعدد كبير من حفظة القرآن الكريم من أطفال وفتيات والذي تجاوز عددهم ٢٠٠٠ طفل، منهم من أتم حفظ كتاب الله وبينهم أطفال من ذوي الإعاقة البصرية وأطفال لم يتجاوز عمرها ٤ .

وأعرب النعماني عن سعادته وفخره بهذا التكريم من أهالي القرية والتي أصبحت تُعرف ب«بلدة القرآن» ومثال يُحتذي به، موجهاً الشكر لجميع القائمين عليها والذين حفظوا القرآن الكريم بها وتفرغوا متطوعين لتحفيظه لغيرهم من أبناء القرية، خاصة من المكفوفين وذوي الإعاقة، متمنياً ان تسير باقي القرى على نهجهم وتحفيظ أبنائها القرآن الكريم.

وأكد النعماني علي أن مصرنا الحبيبة دائمًا ما نرى فيها الا الخير والتضامن المجتمعى، وسيبقى فيها الخير على الدوام، مناشداً كافة مؤسسات المجتمع المدنى، ورجال الخير بدعم مثل هذه المدارس و زيادة مساهمتهم المادية والمعنوية، من أجل تنشئة جيل حافظاً للقرآن منتهجاً بالمنهج الوسطي القويم.

وقدم ممثلي القرية الشكر والتقدير لرئيس الجامعة علي دعمه وما يقدمه من مجهودات لخدمة حفظة القرآن الكريم بالقرية، مؤكدين أنّ تكريم رئيس الجامعة للأطفال كان له بالغ الأثر في نفوسهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ كتاب الله، بل انه زادت أعداد الأطفال المتقدمين للمدرسة من القرية والقري المجاورة، متمنين ان تحذو كافة مؤسسات المجتمع حذو جامعة سوهاج و التواصل الدائم والفعال وفتح قنوات اتصال مباشرة مع الأطفال وتقديم يد العون لهم.

حضر التكريم كلاً من الدكتور عبد الناصر يس والدكتور خالد عمران نواب رئيس الجامعة، الدكتور علاء غالب رئيس اسرة طلاب من أجل مصر، الدكتور محمد ابوالفتوح استاذ بكليه التربية الرياضيه بالجامعة، المهندسة آلاء عبدالعظيم منسق عام بالمدرسة، عبد التواب العمري احد الداعمين للمدرسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى عبدالرحمن القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.  

وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.  

وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.  

وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي متحركة كهربائية للطلاب ذوي الهمم
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي كهربائية متحركة لطلاب ذوي الهمم
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • رئيس جامعة المنيا يسلم جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم للطلاب الفائزين
  • جامعة سوهاج تجمع 4000 شخص على مائدة إفطار جماعي.. صور
  • لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
  • رئيس جامعة الأزهر: الصيام قائم على اليقين والوضوح لا على الظن والتخمين | فيديو
  • « أبواب الخير» تصل جامعة المنيا: توزيع 3200 كرتونة رمضانية للعاملين