الجزيرة:
2025-03-15@06:19:00 GMT

اليوم العالمي للصحة النفسية 2024.. هل وظيفتك تؤذيك؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

اليوم العالمي للصحة النفسية 2024.. هل وظيفتك تؤذيك؟

يحتفل العالم -اليوم الخميس- باليوم العالمي للصحة النفسية، بشعار "الصحة النفسية في مكان العمل"، تحت (هاشتاغ) وسم #WorldMentalHealthDay.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن بيئات العمل الآمنة والصحية يمكن أن تتيح عامل وقاية للصحة النفسية. وفي المقابل، يمكن أن تشكل الظروف غير الصحية، التي تشمل الوصم والتمييز والتعرض لمخاطر من قبيل التحرش وظروف العمل المتردية الأخرى، مخاطر جمة تؤثر على الصحة النفسية ونوعية الحياة بشكل عام ومن ثم على المشاركة أو الإنتاجية في العمل.

ولما كان 60% من سكان العالم يمارسون عملا، فإن من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة تهيئ بيئة عمل تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية وحماية ودعم الصحة النفسية في العمل.

كيف تدعم صحتك النفسية في العمل؟ تعلم تقنيات التعامل مع الإجهاد النفسي انتبه إلى التغيرات في صحتك النفسية اطلب الدعم من صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة أو زميل أو مشرف أو مهني صحي

كيف تتعامل مع الإجهاد النفسي؟ ضع حدا للوقت الذي تقضيه أمام الشاشات تواصل مع العائلة والأصدقاء لا تحمل نفسك فوق طاقتها في العمل خصص وقتا لنفسك اتبع نظاما غذائيا متوازنا، واشرب كميات كافية من السوائل مارس النشاط البدني احصل على قسط وافر من النوم  وتؤكد منظمة الصحة على الرسائل التالية: تعزز بيئة العمل الداعمة للصحة النفسية وتمنح الحافز والاستقرار. وخلافا لذلك، يمكن أن يضر تردي ظروف العمل بالصحة النفسية، مما يحد من الرضا الوظيفي والإنتاجية. يتعرض العاملون لمخاطر مختلفة تؤثر على صحتهم النفسية من قبيل التمييز أو تردي ظروف العمل أو محدودية الاستقلالية. وغالبا ما يكون العاملون في الوظائف المتدنية الأجر أو غير المأمونة أكثر عرضة للمخاطر النفسية والاجتماعية بسبب الافتقار إلى قدر كاف من تدابير الحماية. بدون الحصول على الدعم، يمكن أن تؤدي اضطرابات الصحة النفسية إلى زعزعة الثقة بالنفس، والحد من الاستمتاع بالوظيفة، والقدرة على العمل. وهذا لا يؤثر على الأفراد المعنيين فحسب بل أيضا على أسرهم ومقدمي الرعاية لهم. يحد تردي الصحة النفسية من الأداء ويزيد من التغيب ويشجع على تبدل الموظفين. وعلى الصعيد العالمي، يؤدي الاكتئاب والقلق إلى فقدان نحو 12 مليار يوم عمل كل عام، وتنجم عنهما تكاليف اجتماعية واقتصادية باهظة. يمنع الوصم والتمييز الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية من طلب المساعدة أو الحفاظ على العمل. ويمكن لأرباب العمل أن يتغلبوا على هذه الحواجز من خلال إتاحة التدريب والتوعية والتواصل مع الأشخاص الذين لديهم خبرة حية في تحديات الصحة النفسية. ينبغي لأرباب العمل أن يتيحوا ترتيبات تيسيرية معقولة للموظفين الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية، مثل ساعات العمل المرنة واجتماعات الدعم المنتظمة وأماكن حفظ الأدوية. وتساعد هذه الترتيبات العاملين على المثابرة على الإنتاج والمشاركة. ينبغي لأرباب العمل توفير التدريب للمديرين لتبين ضغوط مكان العمل ومعالجتها. ويمكن للمديرين المدربين تدريبا جيدا دعم فرقهم على نحو فعال وتعزيز بيئة عمل أوفر صحة وأكثر دعما. ينبغي للحكومات وأرباب العمل والمنظمات التمثيلية التعاون لوضع سياسات تقي من مخاطر الصحة النفسية وتعزز الرفاه، وتهيئ أماكن عمل داعمة تعطى فيها الأولوية للصحة النفسية. على الرغم من أن الحكومات وأرباب العمل يتحملون المسؤولية الأساسية عن حماية الصحة النفسية وتعزيزها في مكان العمل، فإنه يمكنك اتخاذ خطوات لدعم رفاهك. فتعلم تقنيات إدارة الإجهاد وانتبه للتغيرات التي تطرأ على صحتك النفسية. وإذا لزم الأمر، تواصل للحصول على الدعم من صديق موثوق به أو من أحد أفراد الأسرة أو زميل أو مشرف أو أخصائي صحي.

وتقول المنظمة إن تردي بيئات العمل، بما فيها ما يتسم بالتمييز وعدم المساواة، وأعباء العمل المفرطة، وضعف المشاركة في القرارات المتعلقة بالعمل وانعدام الأمان الوظيفي، وكلها تشكل خطرا على الصحة النفسية.

وتشير التقديرات إلى أن 15% من البالغين في سن العمل عانوا من اضطراب نفسي عام 2019.

وعلى الصعيد العالمي، يهدر نحو 12 مليار يوم عمل كل عام بسبب الاكتئاب والقلق مما يكلف الاقتصاد تريليون دولار أميركي سنويا من الإنتاجية المهدرة.

وتوجد إجراءات فعالة للوقاية من مخاطر الصحة النفسية في العمل، وحماية وتعزيز الصحة النفسية، ودعم العاملين الذين يعانون من اعتلالات الصحة النفسية.

كيف يدعم العمل الصحة النفسية؟

يدعم العمل اللائق الصحة النفسية الجيدة من خلال إتاحة:

مصدر للرزق. الإحساس بالثقة ووضوح الهدف والقدرة على الإنجاز. فرصة لإقامة علاقات إيجابية والاندماج في المجتمع. ممارسة أنشطة روتينية منظمة.

ما المخاطر على الصحة النفسية في مكان العمل؟

نقص استخدام المهارات أو عدم امتلاك المهارات الكافية للعمل

أعباء العمل المفرطة أو وتيرته، ونقص الموظفين. العمل لساعات طويلة أو في أوقات غير معتادة أو غير مرنة. عدم التحكم في تصميم الوظيفة أو عبء العمل. ظروف العمل المادية غير الآمنة أو المتردية. وجود ثقافة تكرس السلوكيات السلبية في المؤسسة. الدعم المحدود من الزملاء أو تسلط المشرفين. العنف أو المضايقة أو التنمر. التمييز والإقصاء. عدم وضوح الدور الوظيفي. الترقية الناقصة أو المفرطة. انعدام الأمان الوظيفي، أو عدم كفاية الأجور، أو ضعف الاستثمار في التطوير الوظيفي. التضارب بين متطلبات المنزل أو العمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصحة النفسیة فی للصحة النفسیة مکان العمل فی العمل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024

أصدرت المنظمة العالمية للملكية الفكرية “ويبو”، مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، ويقيّم التقرير “الاقتصادات الأعلى تصنيفًا حسب فئة الدخل والمنطقة العالمية”، بالإضافة إلى “تحديد الاقتصادات التي تتفوق في الابتكار مقارنةً بمستوى تطورها”.

وصنف تقرير مؤشر الابتكار نحو 100 دولة، وتمكنت الدول العربية من حجز 11مقعدا ضمن قائمة الابتكار العالمي لعام 2024، ويستند تصنيف القائمة الى عدة مؤشرات منها: “مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، ورأس المال البشري والأبحاث، والبنية التحتية، وتطور السوق”.

وأظهر التقرير أن “الاقتصادات الآسيوية متوسطة الدخل مثل الصين والهند وإندونيسيا وتركيا، تتقدم بثبات”.

بينما تقترب تايلاند وفيتنام من قائمة أفضل 40 اقتصاد، وينضم المغرب إلى مجموعة الاقتصادات متوسطة الدخل ضمن أفضل 70 اقتصادًا في مؤشر الابتكار العالمي، والتي حققت أسرع تقدم في تصنيف المؤشر منذ عام 2013.

وتصدرت سويسرا قائمة مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، ثم السويد في المركز الثاني، وأميركا بالمركز الثالث، ثم سنغافورة وبريطانيا.

وشمل مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024، وجود 11 دولة عربية ضمن 100 دولة شملتهم القائمة.

وتصدرت الإمارات التصنيف العربي بالقائمة بعد احتلالها المركز الـ 32 بمؤشر الابتكار العالمي.

وجاءت السعودية في المركز الثاني عربياً والـ 47 عالمياً بمؤشر الابتكار لعام 2024، ثم قطر ثالثاً والـ 49 عالمياً.

المغرب احتلت المركز الرابع على المستوى العربي، والـ 66 عالمياً بمؤشر الابتكار العالم لعام 2024، ثم الكويت والبحرين والأردن وعمان في المراكز من الخامس إلى الثامن عربياً، والـ 71 إلى 74 عالمياً.

جاءت تونس في المركز التاسع عربياً بمؤشر الابتكار، والمرتبة الـ 81 عالمياً، بينما حلت مصر في المرتبة العاشرة عربياً والـ 86 عالمياً بمؤشر الابتكار العالمي لعام 2024.

صنُفت لبنان بالمرتبة الـ 11 عربياً والمركز الـ 94 عالمياً بمؤشر الابتكار.

آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 12:21

مقالات مشابهة

  • دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
  • اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024
  • كيف يؤثر صيام رمضان على الصحة النفسية؟
  • الصحة النفسية
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • أحمد هارون: مفهوم اعتزل ما يؤذيك ليس مجرد عبارة عابرة بل هو مبدأ أساسي في الصحة النفسية
  • كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «الأسبوع» تحاور الدكتور أحمد فوزي صبرة
  • وكيل أوقاف الدقهلية يشدد على ضرورة تطبيق مدونة السلوك الوظيفي
  • زيادة موازنات المحافظات.. البرلمان يتحرك لمعالجة تردي الخدمات