تصاريح العمل في كندا.. إليكم الجديد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قررت كندا خفض الهجرة المؤقتة بسبب معدل البطالة ونقص المساكن التي تؤثر على البلاد المعروفة منذ فترة طويلة بسياستها المنفتحة.
وبعد الإعلان عن تخفيض تصاريح الدراسة، أعلنت حكومة ترودو عن متطلبات جديدة للطلاب الدوليين.
وبالفعل، أعلنت الحكومة الكندية مؤخرًا عن سلسلة من المتطلبات للطلاب الدوليين.
وتتعلق هذه التغييرات بأهلية هؤلاء الطلاب للحصول على تصاريح عمل بعد التخرج.
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت IRCC عن انخفاض عدد المقيمين المؤقتين، من 6.5% إلى 5% بحلول عام 2026.
علاوة على ذلك، كان هذا الإعلان مصحوبًا بمراجعة برنامج الطلاب الدوليين.
في الواقع، تعمل الحكومة الكندية على تشديد معايير الأهلية للعمال الأجانب المؤقتين. من أجل ضمان سلامة نظام الهجرة الخاص بها وحماية الأشخاص الضعفاء.
وتنطبق الإجراءات الجديدة على الطلاب الدوليين الذين تقدموا بطلب للحصول على تصريح دراسة قبل 1 نوفمبر.
ويجب عليهم تقديم طلب PTPD بعد ذلك التاريخ. ولكن أيضًا على الطلاب الذين يقدمون طلبًا للحصول على تصريح دراسة في 1 نوفمبر 2024 أو بعد هذا التاريخ.
الآن، يجب على الطلاب الدوليين تقديم دليل على الكفاءة اللغوية من أجل تلبية متطلبات اللغة PTPD عند تقديم طلبك. على وجه الخصوص، تقديم الحد الأدنى من المستوى بين 5 و7 وفقًا لـ CLB باللغة الإنجليزية. أو وفقًا لـ NCLC باللغة الفرنسية في المجالات اللغوية الأربعة.
مطلوب إثبات المهارات اللغوية، ويجب أن يكون أقل من عامين في وقت تقديم الطلب.
بالإضافة إلى اللغة، يتم الإعلان عن مجال جديد لمتطلبات الدراسة.
ويجب أن يحصل المرشح على دبلوم من برنامج مرتبط ببعض المهن التي تعاني من نقص طويل الأجل.
وتنقسم مجالات الدراسة إلى خمس فئات رئيسية:
-الزراعة والأغذية الزراعية.
-الصحة.
-العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
-الحرف المتخصصة.
-مواصلات.
للتقدم لبرنامج PTDP، يجب على مقدم الطلب تلبية المتطلبات العامة والمادية لهذا البرنامج. وإكمال برنامج الدراسة في مؤسسة التعليم العالي المعينة المؤهلة لبرنامج PTDP، حتى بعد 1 نوفمبر 2024.
علاوة على ذلك، يجب على الطلاب الأجانب الذين يقدمون طلبًا قبل 1 نوفمبر أن يستوفوا معايير الأهلية الحالية فقط.
وينطبق الشيء نفسه على الطلاب الأجانب الذين يجب عليهم تقديم طلب PTPD كخريج مدرسة تجريبية مؤهلة للحصول على PTPD.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة للحصول على على الطلاب
إقرأ أيضاً:
اتحاد الطلبة يطلق مشروع نادي صقل المهارات بهدف ردم الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم
دمشق-سانا
تحت عنوان “مهارات اليوم.. فرص الغد” أطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع شركة طلال أبو غزالة في سورية وشركة سيرياتيل، اليوم مشروع نادي صقل المهارات بهدف توفير نخب وطنية مميزة بمهارات وخبرات علمية حديثة وبما يردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
ويقدم النادي عدداً من ورشات العمل والدورات التدريبية التي تغطي مجالات متعددة مثل الإدارة والمهارات الشخصية والابتكار والتسويق والتدقيق المالي بهدف تجهيز الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
الدكتور يوسف شاهين عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة- رئيس مكتب العمل التطوعي والأنشطة الاجتماعية، أكد في كلمة له خلال الافتتاح أهمية الشراكة بين الجهات الداعمة لإطلاق النادي بهدف ربط الطلبة بسوق العمل وفسح المجال لهم للتدريب والتأهيل ضمن دورات تدريبية ومعدة من قبل اختصاصيين لكي يكونوا على مسافة قريبة من سوق العمل والانخراط به بشكل مباشر فور التخرج من كلياتهم.
وتحدث الدكتور شاهين عن أهمية مشاريع بناء القدرات وقال: إن هذا النادي يعتبر منصة مثالية لتبادل الخبرات والتعلم الذاتي للطلبة المشاركين والنهل من ينابيع المعرفة وبناء شبكة علاقات بين الطلاب بتنوع خلفياتهم ومعارفهم إضافة إلى ما يقدمه المشروع من معارف ومهارات محترفة تنير دروبهم للفوز بفرص عمل مميزة .
المدير التنفيذي لشركة طلال أبو غزالة في سورية هيثم العجلاني لفت إلى أهمية دعم فئة الشباب وتمكينهم بالشكل الأمثل وضرورة ردم الفجوة بين المهارات العلمية التي تلقاها الطلاب في الجامعات وبين تطبيقها على أرض الواقع، موضحاً أن الشركة تؤمن بمفهوم التعليم والمهارة معاً وليس مفهوم التعليم فقط وكذلك مواكبة المهارات التقنية وآخر التطورات في هذا المجال على مستوى العالم، منوهاً بدور اتحاد الطلبة وشركة سيرياتيل الداعم للشباب وتطوير مهاراتهم.
لجين جمول مشرفة قسم التدريب بشركة سيرياتيل بينت أن رعاية الشركة للنادي تأتي انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية ومبادئها الثابتة تجاه دعم الشباب السوري وبناء جيل قادر ومتمكن من خلال الورشات التدريبية واستقبال الخريجين وتأمين فرص العمل التي تتناسب مع خبراتهم وطموحاتهم.
مدير قطاع بناء القدرات وتطوير الأعمال في شركة طلال أبو غزالة الدكتور محمد إياد الزعيم قال: إن النادي هو نتيجة تصميم وتطوير عام كامل من الدراسة بهدف خلق بيئة إبداع وتنمية المعارف والمساعدة على تنمية خبرات الطلاب، مبيناً أن الدفعة الأولى المستهدفة تضم 75 طالباً وطالبة سيتم تدريبهم مجاناً ضمن خمسة نطاقات أعمال على مدى شهر كامل في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق إضافة إلى جلسات تلمذة مهنية في أحد الشركات الوطنية.
شارك في إطلاق المشروع نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية عامر طلاس ونائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب الدكتور محمد تركو وعدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والطالبات المسجلين في النادي.
هيلانه الهندي