محاكمة جنائية لـ3 أشخاص بتهمة سرقة شركة في النزهة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أمرت النيابة العامة، إحالة 3 متهمين بينهم سيدة لاتهامهم بسرقة شركة في دائرة قسم شرطة النزهة بمحافظة القاهرة، للمحاكمة الجنائية وذلك بعد انتهاء التحقيقات واعترافهم بارتكاب الواقعة.
كشف ملابسات البلاغوتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من كشف ملابسات ما تبلغ إلى قسم شرطة النزهة، من قبل أحد الأشخاص «صاحب شركة استيراد وتصدير، بدائرة القسم»، يفيد اكتشافه كسر في خزينة الشركة وسرقة مبلغ مالي «عملات أجنبية ومحلية»، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
وبعمل التحريات وجمع المعلومات والاستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة، تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة موظفة في الشركة وشقيقها، محل إقامتهما في دائرة قسم شرطة البساتين، وشخص آخر مُسجل جنائيًا.
القبض على المتهمين واعترافهموبتقنين الإجراءات تم القبض عليهم، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة، واعترفت المتهمة الأولى أنه نظرًا لسابقة تسليمها صاحب الشركة ومقدم الشكوي للأجهزة الأمنية مبلغ مالي بدعوى توظيفه في تجارة العملة خارج إطار السوق المصرفية إلا أنه لم يلتزم بذلك ولم يرد أصل المبلغ المالي، فاختمرت في ذهنها فكرة سرقة المبالغ المالية من داخل الشركة مستغلة طبيعة عملها.
كما اعترفت المتهمة أيضًا أنها استعانت بباقي المتهمين لتنفيذ مخططها ولجأت إلى تسهيل دخولهما إلى الشركة المُشار إليها بعد خروج الموظفين، وإرشادهما عن مكان الخزينة الخاصة بها، وبذلك تمكنوا من كسر الخزينة واستوليا على المبلغ المالي المشار إليه ولاذا بالفرار.
وأرشد المتهمون عن المبالغ المالية المسروقة، وباستدعاء المجني عليه اتهمهم بالسرقة، وتحرر المحضر اللازم وجري اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي أمرت بإحالتهم للمحاكمة الجنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النزهة القاهرة النيابة العامة أخبار الحوادث اليوم سرقة
إقرأ أيضاً:
توقيف 4 موظفين في شركة أجنبية لتعدين الذهب في مالي
قالت شركة "باريك غولد" الكندية إن السلطات في مالي وجهت اتهامات إلى 4 من موظفيها وأودعتهم السجن الاحتياطي بانتظار بدء محاكمتهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت الشركة أنها طعنت في الاتهامات من دون أن تحددها، في أعقاب توقيف موظفين لها في سبتمبر/أيلول الماضي لأسباب غير معلنة، لُيطلق سراحهم بعد أيام، وكانت "باريك غولد" أفادت حينها بالتوصل إلى "حل شامل" للخلافات مع دولة مالي.
غير أن وزارتي التعدين والاقتصاد في مالي اتهمتا في وقت لاحق الشركة بعدم الوفاء بالتزاماتها، وأعلنتا أنهما قررتا تحميلها "كل العواقب"، وأشارتا إلى "مخاطر جسيمة" على مستقبل المجموعة في مالي.
وتملك "باريك غولد" 80% من شركتين تابعتين لمجموعة لولو غونكوتو للتنقيب عن الذهب في مالي، في حين تملك الدولة المالية الحصة المتبقية.
وفي أغسطس/آب 2023، تبنت مالي قانون تعدين جديدا يسمح للدولة بالحصول على حصة تصل إلى 30% من المشاريع الجديدة، كما أزال الإصلاح القانوني الإعفاءات الضريبية الممنوحة للشركات.
واعترفت شركة باريك غولد، التي تعد إحدى المجموعات الأجنبية التي تهيمن على قطاع التعدين في مالي، بحدوث توترات مع السلطات المالية يوليو/تموز الماضي، من دون تحديد طبيعتها.
ويأتي هذا في ظل حكم المجلس العسكري في مالي والاتهامات له بنسج علاقات مع روسيا، وهو تحوّل تشهده دول عدة في أفريقيا نأت بنفسها عن الغرب، خصوصا فرنسا التي تراجع نفوذها في القارة السمراء.
كما أعلن زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن بلاده تخطط لسحب تراخيص التعدين من بعض الشركات الأجنبية، وتسعى لإنتاج مزيد من الذهب الخاص بها.
وقال تراوري، في خطاب إذاعي حينها بمناسبة مرور عامين على استيلائه على السلطة، "نحن نعرف كيف نستخرج ذهبنا، ولا أفهم لماذا نسمح للشركات المتعددة الجنسيات بالقدوم واستخراجه"، في حين ترى تقارير أن "تعقيد عمل الشركات الأجنبية سببه تزايد انعدام الأمن".
كما وقّعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في مطلع يوليو/تموز الماضي، وهي 3 دول في غرب أفريقيا يقودها الجيش، معاهدة "اتحاد كونفدرالي"، خارج المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تحثها على العودة إلى الحكم الديمقراطي.