قائد الديوك الجديد يتحدث عن تأثير الخلافات السياسية على مواجهة “الديوك” وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
فرنسا – علق أوريليان تشواميني لاعب وسط المنتخب الفرنسي الذي سيرتدي شارة قيادة الديوك ضد إسرائيل مساء اليوم ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية على تأثير الأحداث السياسية على المباراة.
وسيقود تشواميني منتخب بلاده في مباراته بدوري الأمم الأوروبية أمام إسرائيل اليوم الخميس في ظل غياب كيليان مبابي بعد أن قرر البقاء في ريال مدريد لاستكمال علاجه من إصابة في الفخذ.
وقال تشواميني خلال تصريحات بالمؤتمر الصحفي التي تسبق المواجهة: “الأمر يتعلق بكونك قائدا وشخصا يوحد الفريق وأن تكون قدوة ومستمعا جيدا، هذا ما أريد أن كون، ولا داعي للقلق بشأن هذا، سأفكر في الأمر لفترة طويلة لأنه كان حلما عندما كنت صغيرا، وعليك أن تستفيد من اللحظة الحالية”.
وعلق على الخلافات السياسية الدائرة في الشرق الأوسط حاليا: “قبل أي شيء مواجهة إسرائيل هي مباراة كرة قدم، لكن من الصعب تجاهل ما يحدث، إلا أننا نعلم أن المباراة مهمة لنا فيما تبقى من منافسات بالبطولة”.
وأضاف تشواميني: “لا أستطيع أن أخبرك أن الأمر لا يهم بالنسبة لنا، لقد تحدثت مع مبابي الليلة الماضية، لكننا لم نتحدث كثيرا عن قيادة الفريق، تحدثنا عن شيء آخر”.
واختتم لاعب وسط فرنسا حديثه قائلا: “سيكون لدينا الوقت للتركيز على المباراة لإجراء مناقشات، ولدينا الكثير من الأشخاص الذين يتحدثون داخل غرفة تبديل الملابس، الأمر يصبح عاطفيا”.
ومن المقرر أن يحل “الديوك” ضيوفا على إسرائيل اليوم، على ملعب “بوسيك أرينا” في هنغاريا، ضمن الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية.
وتحل فرنسا بالمركز الثاني في المجموعة الثانية بالبطولة برصيد ثلاث نقاط خلف إيطاليا متصدرة الترتيب بست نقاط، فيما تتذيل إسرائيل الترتيب دون أي نقطة.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السني يثير حفيظة الغرب بسبب استخدام مصطلح “المحرقة” لوصف أحداث غزة
تعرض ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، لانتقادات حادة من ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية.
وجاء هجوم ممثلي الدول الغربية ردا على وصف السني للوضع في غزة بأنه “محرقة وهولوكوست القرن الـ21″، وهي مقارنة اعتبرتها الدول الثلاث غير صحيحة ومعادية للسامية.
وأكدت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، أن مقارنة أي حدث بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي، هو أمر يقلل من شأنها ويُعد معاديا للسامية، منتقدة ما وصفته بـ”التهم الباطلة” ضد الاحتلال.
من جهتها، أعربت ممثلة بريطانيا عن قلقها البالغ، مشددة على تفرد “وحشية المحرقة النازية” وعدم جواز مقارنتها بأي حدث آخر، داعية للتركيز على التقريب بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.
كما أكد ممثل فرنسا، الذي ترأس الجلسة، أن بلاده لا تعترف إلا بـ”محرقة واحدة” ارتكبها النازيون، وأن ذكراها يجب أن تُحترم ولا تُقارن بغيرها، مع الاعتراف بمعاناة سكان غزة دون تأييد المقارنة.
وكان السفير السني قد استخدم مصطلح “المحرقة” في كلمته خلال الجلسة المطولة التي بدأت الثلاثاء واستؤنفت الأربعاء، وترأستها فرنسا.
المصدر: الأمم المتحدة.
السنيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0