"القومي للمسرح" يحتفي بعيد ميلاد الكينج محمد منير
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يحتفي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم الخميس، بعيد ميلاد الكينج محمد منير.
ويأتي الاحتفاء بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وتخليدًا لـ الكينج محمد منير، ويعد هو أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.
عرف بأدائه التلقائي والخارج عن آداب الأداء المعروفة للمصريين، فلم يشاهد في بدلة أو ثابتا أمام الميكروفون، وحركاته العصبية، ولهجته الهجين بين القاهرية والأسوانية.
كما أن ارتباطه بأشعار الصف الأول من شعراء العامية المصرية وقواميسهم المغايرة الخالية من النبرة الرومانتيكية، التي سادت منذ أواخر القرن التاسع عشر وموسيقاه المنفصلة عن الطرب الكلاسيكي، جعل الكثيرين ينكرونه ولكنه في المقابل أعجب الشباب بل وجمهور المهرجانات.
أطلق عليه محبوه في مصر «الملك» تيمنا باسم ألبومه السياسي الشهير.
وقد استطاع منير أن يحطم في التسعينيات صورته كمغن للمثقفين، وصار من المألوف أن تسمعه في الشارع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح القومي للمسرح الفنان إيهاب فهمي محمد منير الكينج الكينج محمد منير الکینج محمد منیر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للغة العربية المجلس الأعلي للثقافة يحتفي بأحتفالية "من القلم إلي الخوارزمية..أصالة الحرف وحداثة الفكر "
برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة لجنة الشعر ومقررها الدكتور يوسف نوفل.
تفاصيل الجلسة الأولى
أدار الجلسة الأولى الدكتور عادل ضرغام الناقد الأدبي والذي عبر فيها عن إجلال اللغة العربية وأهميتها وبأن استمرارها لأكثر من ستة عشر قرنًا استطاعت أن تحافظ خلالهم علي نفسها وعلي نظامها الصوتي، لم تنعدم أو تتدهور، بالأضافة لتجددها النوعي الملحوظ، وتابع ضرغام بأن الفائز بجائزة نوبل سنة ١٩٨٩ قال أن اللغات التي ستستمر أربعة.اللغة العربية واحدة منهم، وهي أيضا لغة مستقطبه،استطاعت أن تستوعب كل ماحدث من متغيرات وأحداث في فترات تاريخية متتالية.
وعن دور اللغة العربية في التاريخ قال الدكتور يوسف نوفل بأن تلك اللغة هي دليل وجودنا، فقد قاومت علي مر التاريخ كافة أشكال الإستعمار الجديد والقديم، كذلك وقفت أمام المزاعم الصهيونية وأطماعها.
وأكد نوفل علي أن الشعر في القدم كان فوق كل ذرة في الأرض، يسجل التاريخ والأحداث ويحللها، فكان اللسان الناطق علي التاريخ وأحداثه.
وعن الشعر العربي تحدث الدكتور أحمد يوسف الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الزقازيق، وقال أن الحضارة العربية بنيت على اللغة والقرآن الكريم، والشعر كان له الدور العظيم في فهم القرأن ومعانيه، وعن 'النعوت "في اللغة قال أنه قال في كتابه عن "ابن خفاجه " أن نعوت الشعر غير نعوت القصيدة، وبأن الشعر يعد شاهدا علي فترات تاريخية صاخبة بالأحداث حملها وحمل أحداثها بين طياته.
ثم تحدث الدكتور محمد حسانين الضلع أستاذ مساعد كلية دار العلوم عن آليات الشعر وقال إن هناك قواعد وضعها النقاد قديما للشعر، وكما قال أفلاطون أن الشعر محاكاة للواقع لكنه لا يصفه علي ما هو عليه ولكن يطرحه بصورة أفضل.
وعن الذكاء الاصطناعي والشعر قال إن الذكاء الاصطناعي ليس له قلب ووجدان لذلك هناك فرق كبير من شعر كتب بأحساس وعاطفة شاعره ،وبين شعر كتب بتقنيات حادة جافة.
ثم تحدث الناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي عن القصائد الشعرية في المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة،وأكد علي أهمية أن يكون هناك اختيار يمثل ماهية الشعر، لنقدم لأولادنا نصوصا شعرية متعالية.
الدكتور محمد حجاج الباحث في اللغة تحدث عن قيمة اللغة العربية والتي تتجلي في أوائل رسائل الإمام الشافعي فقال " أن لسان العرب أوسع الألسن مذهبا وأكثرهم ألفاظا، ولا يحيط بجميع علومه إنسان سوي أن يكون نبي ".
واختتمت الاحتفالية بأمسية شعرية أدارها الشاعر أحمد حسن وألقي قصائدها كوكبة من الشعراء " أمجد ريان _شرين العدوي _ ريم أحمد المنجي_محمد خالد الشرقاوي_محمد مغاوري _محمد عكاشة منال الصناديقي _مصطفي مقلد " تألق فيها الشعراء بأجمل القصائد التي تظهر جمال لغتنا العربية وروعتها.