السفيرة أبو غزالة: الصحة النفسية في العمل الأولوية التي تحتاجها المجتمعات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام، أكدّت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، على أهمية تعزيز الوعي بالصحة النفسية في أماكن العمل. يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية للصحة النفسية في مكان العمل"، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير بيئات عمل آمنة وصحية.
وأشارت أبو غزالة إلى أن الصحة النفسية تُعتبر حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، حيث يحق لكل فرد التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة النفسية. وأوضحت أن الظروف غير الصحية في أماكن العمل قد تؤدي إلى مخاطر جسيمة تؤثر على جودة الحياة وإنتاجية الأفراد. كما أكدت على أن الأزمات الإنسانية والنزاعات والكوارث الطبيعية تشكل تحديات إضافية تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للناس.
وأضافت: "يجب أن نتحد جميعًا لجعل نظمنا الصحية تستجيب بشكل فعّال لاحتياجات الأفراد المصابين بالاضطرابات النفسية. ومن الضروري توفير التمويل اللازم للخدمات الشاملة والدعم النفسي."
جهود الجامعة
تولي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اهتمامًا خاصًا بالصحة النفسية، حيث تم إدراجه ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب غير العادي لعام 2023. يأتي ذلك في سياق التحضير للقمة العربية التنموية المقبلة، مما يعكس الالتزام العربي بدعم وتعزيز الصحة النفسية.
وشددت أبو غزالة على أهمية إدماج الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية، لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب. ودعت إلى تنفيذ تدابير مستدامة لتعزيز الصحة النفسية ورفاهية الأفراد، بما في ذلك توسيع نطاق خدمات الصحة النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة أبو غزالة الصحة النفسية اليوم العالمى للصحة النفسية الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية جامعة الدول العربية حقوق الإنسان الدول العربیة الصحة النفسیة النفسیة فی أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.
وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.
ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.
وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.
ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.