أم فلسطينية تودع ابنها بكلمات مؤثرة: «قالي هروح أجيب لك مية.. رجع شهيد»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
لا تكاد تجف دموع أم فلسطينية إلا وتتبعها دموع أم أخرى ثكلى حزنًا على استشهاد أبناءها، على يد آلة القتل الإسرائيلي التي لا تحترم أي قوانين دولية ولا أي دعوات لوقف القتال، الذي يدخل عامه الثاني بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
شهيد فلسطيني بعد سنين انتظار ولادته«قالي هنزل أجيب مياه يا ماما، رجع شهيد».
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قالت الأم في أثناء احتضانها جثمان ابنها: «قالي هنزل أجيب لك مياه يا ماما من تحت قولتله لأ، بابا بيتصل عليا وبيقولي ديري بالك على الأولاد، وبعدها صارت ضربة على المدرسة، نزلت وأنا بقول ابني، حسيت إنه استشهد، جاني شامل بعد 7 سنين، بعد مرتين زراعة، جاني هو وتوأمه، ابني استشهد».
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت الحرب بعد إعلان فصائل تابعة لإيران في اليمن ولبنان والعراق دعم الفصائل الفلسطينية في حربها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول غربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي استشهاد
إقرأ أيضاً:
تضرر 3 مخيمات فلسطينية في الغارات الإسرائيلي على لبنان
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مساء اليوم الأربعاء، أن 3 مخيمات للاجئين الفلسطينيين تضررت جراء غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
وذكرت "الأونروا" في بيان، أن مخيمات الفلسطينيين المتضررة من الغارات الإسرائيلية على لبنان تقع حول مدن صيدا وصور وطرابلس.
وأشارت إلى أن موظفيها في صور نزحوا بسبب المخاطر الأمنية، وبالتالي توقفت معظم الأنشطة في المدينة مؤقتا.
ولفتت إلى أن فلسطينيي 4 مخيمات للاجئين، 3 منها جنوب لبنان وواحد في العاصمة بيروت اضطروا إلى النزوح بشكل كبير بسبب الهجمات.
وأفاد البيان بأن "الأونروا" افتتحت 11 مركز إيواء في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية، ووصلت ثلاثة من هذه المراكز إلى طاقتها الكاملة.
حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنانأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي علي لبنان الي 2141 شهـ ـيدا و10099 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 8 أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت الوزارة الي انه تم تسجيل 22 شهـ ـيدا و80 جريحا حصيلة الغارات والاستهدافات الإسرائيلية خلال 24 ساعة.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق ،قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تراكم في الأيام الأخيرة اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية، بدءًا من استشهاد مسعفين خلال استهداف مركز ومستوصف الدفاع المدني في كل من بلدتي الطيبة ودير سريان في الجنوب، وصولا إلى إحداث أضرار كبيرة في مستشفى المرتضى في بعلبك، ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة موقتًا».
وأضافت في بيان، نشرته الوكالة الوطنية للإعلام : « استشهد مسعفون بعد استهداف الاحتلال لمحيط مركزهم في طيردبا وحومين الفوقا في الجنوب، وأدى مسلسل الاعتداءات هذا إلى استشهاد أربعة عشر مسعفًا في يومين!».
وشجبت بأشد العبارات تكرار العدو الإسرائيلي لاعتداءاته على المراكز الصحيةـ والتي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين؛ إفساحا في المجال لقيامهم بواجبهم الإنساني.