سائقة نقل ثقيل: معي رخصة درجة أولى.. وحصلت على كورس مكانيكا لإصلاح الأعطال
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت فريال العدوي، سائقة نقل ثقيل، إنّها انخرطت في هذا العمل بعدما انفصلت عن زوجها، موضحة: «عندما انفصلت عشت مع خالتي التي ربتني في حي شبرا مع 7 بنات، فقد تزوجت في الثانية عشرة من عمري، وبعد الانفصال، وجدت سيدة تقود تاكسي، وأخبرت خالتي التي شجعتني على القيادة والتوجه للمرور للعمل».
وأضافت العدوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «حصلت على القبول من إدارة المرور وحصلت على كورس في المكانيكا والقيادة في مدرسة المرور، وفي غضون سنتين من تعلمي القيادة، كان يتم الاستهزاء بي من جانب سائقي النقل».
وأكدت سائقة النقل الثقيل: «في البداية حصلت على رخصة قيادة من الدرجة الثالثة، وهو ما كان يعني أنني سأقود تاكسي أو بيجو فقط، ودون أي واسطة حصلت على الدرجة الثانية ثم الدرجة الأولى»، مشيرةً إلى أنّ عمرها اقترب من 80 سنة، وتقود النقل الثقيل منذ 50 سنة، وتواصل عملها مثل أي شاب.
وواصلت سائقة النقل الثقيل: «عندما يريد الله عز وجل شيئا ما لأي إنسان فإنه يهيئ كل الظروف له حتى يتم، كما أنني اعتمدت في عملي على قوة الذكاء والفهم والتغلب على الصعاب مثل القيادة في الليل، كما أن 50% من سائقي النقل الثقيل كانوا يكرهونني لأنني سيدة ناجحة في مجالهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريال العدوي سيدة النقل الثقیل
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها