الهند تستعد لبناء غواصتين هجوميتين تعملان بالطاقة النووية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نيودلهي- رويترز
قال مسؤولان في قطاع الدفاع إن الهند أقرت خططا لبناء غواصتين هجوميتين تعملان بالطاقة النووية من فئة جديدة في إطار مشروع من المتوقع أن تبلغ تكلفته نحو 450 مليار روبية (5.4 مليار دولار).
وفي الوقت الذي تسعى فيه الهند جاهدة لتحديث جيشها في مواجهة الوجود الصيني المتنامي في منطقة المحيط الهندي، تركز على تعزيز القدرات البحرية وتحسين القدرة على تصنيع الأسلحة محليا.
وأضاف المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم نشر أسمائهما، أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعطت الضوء الأخضر لأول غواصتين من فئة جديدة من أصل ست غواصات تعتزم البحرية الهندية تصنيعها، لكنهما لم يحددا مواعيد التسليم.
وتعد الغواصات الهجومية من أقوى الأسلحة البحرية في العالم لأنها أسرع وأكثر هدوءا وقادرة على البقاء تحت الماء لفترة أطول من الغواصات التقليدية التي تعمل بالديزل، وهو ما يجعل اكتشافها أصعب.
ولا يصنعها حاليا إلا عدد قليل من الدول، مثل الصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بخطة ترامب لبناء درع صاروخي على غرار حرب النجوم
مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عاد الفضاء ليصبح ساحة صراع جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، مذكرا بتوترات حقبة الحرب الباردة.
وانتقدت موسكو، اليوم الجمعة، خطة الرئيس ترامب لبناء درع صاروخي أميركي على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة "مواجهة".
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الاثنين الماضي، إلى إنشاء "قبة حديدية لأميركا" لمواجهة تهديدات صاروخية باليستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد الرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريغان أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي "نعتبر هذا تأكيدا جديدا لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسّع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت المتحدثة الروسية أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الإستراتيجية الروسية والصينية".
إعلانوتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأميركية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح جدا تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، يعتقد الخبراء أنه يحلّق بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ10 مرات.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة، حيث اتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو/أيار الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أميركي.