الهند تستعد لبناء غواصتين هجوميتين تعملان بالطاقة النووية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نيودلهي- رويترز
قال مسؤولان في قطاع الدفاع إن الهند أقرت خططا لبناء غواصتين هجوميتين تعملان بالطاقة النووية من فئة جديدة في إطار مشروع من المتوقع أن تبلغ تكلفته نحو 450 مليار روبية (5.4 مليار دولار).
وفي الوقت الذي تسعى فيه الهند جاهدة لتحديث جيشها في مواجهة الوجود الصيني المتنامي في منطقة المحيط الهندي، تركز على تعزيز القدرات البحرية وتحسين القدرة على تصنيع الأسلحة محليا.
وأضاف المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم نشر أسمائهما، أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي أعطت الضوء الأخضر لأول غواصتين من فئة جديدة من أصل ست غواصات تعتزم البحرية الهندية تصنيعها، لكنهما لم يحددا مواعيد التسليم.
وتعد الغواصات الهجومية من أقوى الأسلحة البحرية في العالم لأنها أسرع وأكثر هدوءا وقادرة على البقاء تحت الماء لفترة أطول من الغواصات التقليدية التي تعمل بالديزل، وهو ما يجعل اكتشافها أصعب.
ولا يصنعها حاليا إلا عدد قليل من الدول، مثل الصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، خلال اجتماعه الأول في عام 2025، بحضور كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة، على أحدث أنشطتها الرقابية على المستويين الوطني والدولي. كما قدم تقرير لجنة الوقاية من الإشعاع لعام 2024، حيث سلط الضوء على جهود الهيئة لتعزيز نظام الحماية من الإشعاع في دولة الإمارات.
كما ناقش أعضاء المجلس مستجدات محطة براكة للطاقة النووية، من حيث التشغيل التجاري والجدول الزمني للتزود بالوقود والصيانة المخطط لكل وحدة من الوحدات الأربع.
وتجري الهيئة عمليات تفتيش منتظمة للمحطة للتأكد من امتثال المشغل لكافة المتطلبات الرقابية وضمان سلامة وأمن التشغيل.
ووافق مجلس الإدارة على خطط الهيئة للتعاون الوطني والدولي في عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالسلامة النووية والأمن والضمانات والسلامة الإشعاعية.
ويعد التعاون حجر الزاوية في البرنامج النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تهدف الهيئة إلى بناء وتوسيع مظلة التعاون الخاصة بها لتغطية مختلف المسائل الرقابية.