يختتم مجمع البحوث الإسلامية اليوم فعاليات المقابلات الشخصية لمدرسي ووعاظ الأزهر الشريف المتقدمين لمسابقة الابتعاث إلى الخارج، حيث استمرت المقابلات على مدار أربعة أيام، وذلك بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، و السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د.

سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، السفير أحمد فريد نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية وشئون الوافدين، ونواب رئيس الجامعة وعدد من أساتذة وعمداء كليات جامعة الأزهر.

وقال فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن لجنة المقابلات الشخصية ركزت على عدة معايير لتقييم المتقدمين تمثلت في جوانب عدة منها: الثقافة العامة، والسمات الشخصية، والتنمية المهنية، والتطوير والابتكار، والتحصيل العلمي، وذلك لاختيار أفضل العناصر المتقدمة على تمثيل مصر والأزهر الشريف في مختلف دول العالم، مضيفًا أن الابتعاث الخارجي لدول العالم يمثل أحد ركائز رسالة الأزهر الشريف العالمية والتي تولي لها الدولة المصرية اهتمامًا خاصًا لما تمثله من قوة ناعمة لمصر في الخارج.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، أن مبعوثي الأزهر يقومون بأدوار مهمة سواء على المستوى التعليمي أم الدعوي، ونقل رسالة الأزهر ومنهجه القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، إضافة إلى القدرة على مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات، موضحًا أن لجنة المقابلات حرصت على الشفافية الكاملة في اختيار أفضل المتقدمين في المجالات المختلفة سواء الشرعية أم العلوم الثقافية التي تضمنتها المسابقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية وعاظ الأزهر الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الابتعاث الخارجي البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر

نقلت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بثا مباشرا لفعالية احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر.

مفتي الجمهورية: غزوة بدر مدرسة في التخطيط وحسن التدبيرغزوة بدر الكبرى.. كيف انتصر المسلمون في أولى معاركهم الحاسمة؟ | القصة الكاملة

قال الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، إن الذي يجمعنا اليوم ذكرى طيبة، وهي ذكرى أول غزوة غزاها المسلمون، غزوة بدر الكبرى، ومن نعم الله أنه جعل هذه الذكرى المباركة تتوائم مع ذكرى نصر العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، فنصر أكتوبر هو صورة من نصر غزوة بدر الكبرى.

ولفت إلى أن لهذا النصر 3 دروس، الأول: هو أن النصر من الله وحده، والدرس الثاني: أنه جاء والمسلمون قلة ولم يمنع نصر الله إياهم كونهم قلة، بل الله ينصر من يشاء أيًا كان حالهم وضعفهم، فقال- تعالى- "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، أما الدرس الثالث: هو فضل الاستعانة بالله وأن من يستعين بالله؛ فإن الله ناصره لا محالة ولا راد لنصره.

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر كانت أول لقاء مسلح بين المسلمين والكفار، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد الجيش والمعدات لمواجهة كفار قريش.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر سميت بـ “يوم الفرقان”، مؤكدا أن وعد الله حق وفرق فيها بين الحق والباطل، ونصر أهل الحق على الباطل، رغم ضعف قوتهم وعتادهم، مؤكدا أن هذه الغزوة تُعتبر درسًا لكل أجيال المسلمين.

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية
  • الأزهر ينعى العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني
  • بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
  • أمين البحوث الإسلامية : القضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه
  • الأزهر الشريف ينعى الشيخ أبا إسحاق الحويني
  • البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء
  • البحوث الإسلامية: العلم والإيمان يتشاركان في حل المعضلات العقائدية والشرعية
  • مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر