علماء روس يبتكرون تقنية لزيادة مقاومة المعادن للتآكل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ابتكر خبراء مؤسسة ساراتوف للبحوث والإنتاج تقنية باستخدام أشعة الليزر، تسمح بحل العديد من المشكلات في قطاعي الزراعة والسكك الحديد بفعالية.
وتعتمد هذه التقنية على استخدام أشعة ليزر منبعثة من أشباه موصلات، تسمح بزيادة مقاومة المعادن للتآكل بمقدار 1.5-3 مرات. وليس لمصدر الليزر المستخدم نظائر في روسيا والعالم، حيث بواسطتها تزداد صلابة المنطقة المعالجة بالليزر التكنولوجي PLD-6 من 12 إلى 58 HRC (وحدة قياس صلابة المعادن حسب طريقة روكويل (Rockwell).
ووفقا للمبتكرين والخبراء، سيساعد هذا الابتكار على حل مشكلات في قطاعات الزراعة والسكك الحديد وبناء الماكنات. فمثلا لزيادة عمر الأجزاء المعرضة للتآكل السريع -التروس وأعمدة القيادة وحواف أدوات القطع، مثل المحاريث والأمشاط والسكاكين.
وبالإضافة إلى ذلك، سيسمح استخدام التكنولوجيا بترميم وإصلاح الأجزاء الكبيرة وتعديل الأسطح بتغطيتها بطبقة محسنة.
المصدر: تاس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المساعدات الذكية: راحة تقنية أم اختراق للخصوصية؟
أميرة خالد
أصبحت المساعدات الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تُسهِّل العديد من المهام مثل ضبط مؤقتات الطهي، معرفة مواعيد مباريات كرة القدم، والتحكم في إضاءة المنزل، ومع ذلك، حذّر خبراء التكنولوجيا من بعض المشكلات المحتملة المرتبطة بهذه الأجهزة.
وتُفعَّل هذه التكنولوجيا عادةً بكلمة محفزة مثل “أليكسا”، لكنها قد تستمر في التسجيل لفترة قصيرة بعد ذلك، وقد أشار بعض الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا إلى مخاوفهم بشأن وجود ميكروفونات متصلة بالإنترنت في منازلهم، مما قد يتيح إمكانية التنصت.
ولحماية خصوصيتك، يُنصح باتباع الخطوات التالية:ضبط إعدادات الخصوصية: انتقل إلى إعدادات المساعد الذكي، وابحث عن خيار الخصوصية، ثم اختر “إدارة البيانات الخاصة بك” وحدد “مدة حفظ التسجيلات”، بعد ذلك، انقر على “عدم حفظ التسجيلات” واضغط على “تأكيد”.
ومن أجل راحة البال، قد يكون من الأفضل إيقاف تشغيل الجهاز بالكامل عند عدم استخدامه، حيث يُعتقد أن الأجهزة قد تستمع دائمًا إلينا بطريقة أو بأخرى، كما ينصح الخبراء بعدم وضع المساعدات الذكية في غرفة النوم، لتفادي إمكانية التنصت غير المرغوب فيه.
وفي هذا السياق، أكدت شركة أمازون، المطورة للمساعد الذكي “أليكسا”، أن الموظفين يستمعون بالفعل إلى بعض المحادثات لأغراض البحث، بهدف تحسين فهم الجهاز للكلام البشري، حيث يراجع كل عضو في فريق “أليكسا” ما يصل إلى 1000 مقطع صوتي يوميًا.
إقرأ أيضًا
التطورات الحديثة لتكنولوجيا… تؤدي إلى تبلد العقل الباطن