المطران عطاالله حنا لكنائس العالم: تحركوا من أجل وقف الحرب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في بيان له اليوم الخميس، الكنائس والمرجعيات الروحية المسيحية في العالم بضرورة ان ترفع الصلاة والدعاء من أجل وقف الحرب، متمنياً وقف هذا النزيف الذي نعاني منه في غزة منذ اكثر من عام وخلال الآونة الأخيرة في لبنان أيضا.
وأضاف: نتمنى من الكنائس المسيحية كلها في العالم ان تصلي من اجل فلسطين التي تنزف دما وكذلك من اجل لبنان وما نتمناه ايضا هو ان يرتفع الصوت المسيحي في هذا العالم من اجل وقف هذه الكارثة المروعة التي نعيشها في هذا المشرق واعني بذلك في فلسطين وفي لبنان ناهيك عن الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها سوريا .
وتابع المطران عطا الله، أنه انطلاقا من القيم المسيحية والمبادىء الانجيلية السامية نعتقد بأن الكنائس كلها يجب ان تقوم بدورها الروحي والانساني في المطالبة بوقف العدوان الذي يتعرض له اهلنا في غزة وكذلك في لبنان، صلوا من اجلنا فنحن بحاجة إلى دعاءكم وإلى صلواتكم والتي يجب أن تكون مقرونة بالموقف السليم والجريء والواضح دونما تلعثم او تردد وهو المطالبة بوقف هذه الحرب والتي تبعاتها كارثية ومأساوية ومن يدفعون الثمن انما هم المدنيون وخاصة شريحة الاطفال الذين يحرمون من ممارسة طفولتهم ولا يصلهم الماء والغذاء وهم يجوعون ويعطشون ويعانون كما يعاني الكبار أيضا.
وأردف، بعد مرور عام على هذه الحرب بات من الضروري التخلي عن اللغة الدبلوماسية المنمقة واتخاذ مواقف واضحة وجريئة مطالبة بوقف هذا العدوان الغاشم والغير مسبوق والذي يتعرض له شعبنا وكذلك المناداة بتحقيق العدالة في ارض غيبت عنها العدالة بسبب الاحتلال وممارساته الظالمة .
وأكمل، لماذا يُحرم الفلسطينيون من حقهم المشروع في ان يعيشوا احرارا في بلدهم وما اكثر الحروب التي تعرض لها شعبنا ولكن الحرب الدائرة حاليا في غزة هي الاكثر قسوة وهمجية وهي تندرج في اطار التآمر على شعبنا وقضيته العادلة لسنا سياسيين ولن نكون سياسيين ولكننا دعاة حرية وكرامة وعدل لكل انسان مظلوم ومعذب لا سيما شعبنا الفلسطيني.
واختتم، نتمنى ان تصل رسالتنا الى كل الكنائس ففلسطين هي مهد المسيحية وعندما تدافعون عن فلسطين وشعبها المظلوم انتم تدافعون عن المسيحية في مهدها وتدافعون عن اعرق واقدم حضور مسيحي في هذا العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس اساقفة ارثوذكس المطران عطا الله حنا المسيحية رئيس اساقفة سبسطية
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن “مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على طريق الدردارة الخيام جنوبي البلاد”، كما “أصيب شخص إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة بيت ليف جنوب لبنان”.
وشنت مسيرة إسرائيلية “غارة على تلة الكنيسة بين الطيبة ورب ثلاثين جنوب لبنان مستخدمة قنابل صوتية، في وقت لوحظ تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية من نوع هرمز 900 مسلحة في أجواء قرى قضاء صور، على مستوى منخفض جدا”.
قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل إن “انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليوم قبل الغد من المناطق التي يحتلها”.
وأضاف قائد الجيش اللبناني خلال استقباله نقيب محرري الصحافة جوزيف القصيفي في مكتبه في اليرزة، “أن الانسحاب يؤدي إلى الاستقرار ويوطد حضور الدولة الفاعل في كل المناطق اللبنانية”.
ووفق ما نقله جوزيف القصيفي، أكد العماد رودولف هيكل، “أن الجيش اللبناني ملتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وقرار وقف النار الصادر عن هذا المجلس”.
وصرح بأن “الجيش منتشر في منطقة جنوب الليطاني ويقوم بمهماته من دون إبطاء أو معوقات، بالتعاون الكامل مع المجتمع الجنوبي في تلك المنطقة”.
الرئيس اللبناني: سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن “سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار”، مشيرا إلى “العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس اللبناني، أن “لبنان ملتزم بتنفيذ الإصلاحات وبالقرار 1701 بشكل كامل، معتبرا أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي أحتلتها لن يكون مفيدا للبنان ويعقد الوضع أكثر”.
وقال: “نطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس التي احتلتها في جنوب لبنان”.
وشدد عون، على أن “الإصلاحات وسحب السلاح مطلبان لبنانيان ونحن ملتزمون بالعمل من أجل تحقيقهما”.
وقال الرئيس اللبناني إن “القوى الأمنية اللبنانية فككت 6 تجمعات كانت تحت سيطرة مجموعات فلسطينية خارج المخيمات، وصادرت أو دمرت الأسلحة فيها”.
وأكد عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب، والإرادة موجودة لذلك”، لافتا إلى أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بروية”.
وقال عون إن الحكومة، قبل ثلاثة أسابيع، “وافقت على تجنيد 4500 جنديا بالجيش اللبناني لزيادة استعدادنا في الجنوب”.
وفي شأن “حزب الله”، قال عون، “بالنسبة لطريقة سحب سلاح “حزب الله”، هناك أهمية للجوء إلى الحوار، وكما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة، أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة”.
وأضاف: “المسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، “حزب الله” هو مكون لبناني.. سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني”.
وأكد الرئيس عون أن “الموقف اللبناني موحد، وجميعنا ملتزم العمل باتجاه الهدف عينه. أحيانا يكون لدينا اختلاف في الرأي، وهذا أمر طبيعي وهو يشكل جوهر الديمقراطية، علينا أن نناقش ونتحاور. وفي النهاية، هدفنا واحد”.