زنقة 20 | متابعة

مثل خلية نحل، تتواصل أشغال تهيئة ارضية ملعب الحسن الثاني الجديد ببنسليمان المرشح لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.

و تسارع الجرافات و الآليات الزمن من أجل الانتهاء من أول مرحلة لبناء أكبر ملعب في العالم و الذي ستصل طاقته الإجمالية إلى 115 ألف متفرج.

ويأمل المغرب في استضافة هذا الملعب المباراة النهائية لكأس العالم، حيث يتنافس مع ملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو في إسبانيا.

وبدأت الأعمال التحضيرية بالفعل لبناء الملعب في موقع تبلغ مساحته 100 هكتار في مدينة المنصورية بإقليم بنسليمان.

وتشارك الشركة البريطانية “بوبيولوس” -التي صممت الملعب الجديد لنادي توتنهام- مع شركة الهندسة المعمارية المغربية لتصميم الملعب الكبير، واختيرت لبناء الملعب مجموعة لديها خبرة في مشاريع مثل ملعب لوسيل المونديالي في قطر وملعب خليفة في الإمارات العربية المتحدة ومطار هيثرو في المملكة المتحدة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تسلسل زمني.. إيران والغرب.. خلاف نووي ممتد لعقود من الزمن

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تجري إيران والولايات المتحدة محادثات، بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن عمل عسكري علي إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

برنامج طهران النووي محور خلاف ممتد منذ عقود بين إيران والدول الغربية التي تخشى سعيها إلى بناء قنبلة، وهو ما تنفيه طهران.

فيما يلي تسلسل زمني لهذا الخلاف:

1957 – إيران والولايات المتحدة توقعان اتفاق تعاون نوويا. وتسلم الولايات المتحدة مفاعلا بحثيا لإيران بعد ذلك بعشر سنوات.

1970 – تصادق إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي التي تمنحها الحق في برنامج نووي مدني لكن تمنعها من السعي لامتلاك قنبلة ذرية.

1979 – تنقلب علاقات إيران بالقوى العظمى رأسا على عقب جراء الثورة الإسلامية الإيرانية لتتحول حليفتها السابقة الولايات المتحدة إلى عدوها الرئيسي.

1995 – توافق روسيا على استكمال بناء محطة بوشهر للطاقة النووية الإيرانية، والتي بدأت ألمانيا في الأصل بناءها لكن توقفت بعد اندلاع الثورة.

2003 – الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقول إن إيران لا تمتثل لمعاهدة حظر الانتشار النووي بعد الكشف عن بنائها سرا محطة لتخصيب اليورانيوم في نطنز ومحطة للماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم في أراك.

2004 – تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لا تلتزم بالشفافية التي وعدت بها بينما تؤكد إيران أنها لن تعلق أنشطة تخصيب اليورانيوم.

2005 – تعرض روسيا تزويد إيران بالوقود اللازم لمحطة بوشهر لمنعها من تطوير وقودها الخاص عن طريق تخصيب اليورانيوم أو البلوتونيوم.

تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران لا تمتثل للاتفاقات في حين توقف دول الاتحاد الأوروبي المفاوضات مع إيران.

2006 – تستأنف إيران العمل في نطنز وتعلن في أبريل نيسان أنها خصبت اليورانيوم لأول مرة بنسبة 3.5 بالمئة تقريبا، وهو مستوى أقل كثيرا من 90 بالمئة اللازمة لصنع رأس حربية.

2009 – تقول دول غربية إن إيران تعمل على بناء منشأة سرية أخرى لتخصيب اليورانيوم تحت جبل في فوردو بالقرب من قم.

2010 – تبدأ إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة ويوسع مجلس الأمن الدولي نطاق العقوبات لتتضمن حظرا على منظومات أسلحة رئيسية في حين تشدد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما.

2011 – تبدأ محطة بوشهر النووية عملياتها. وتقول إيران إنها ستستخدم أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا للتوسع في برنامجها لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.

2013 – يتم انتخاب المفاوض النووي السابق حسن روحاني رئيسا لإيران ويعرض مقترحات جديدة. ويجرى روحاني مع الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما أول اتصال هاتفي بين زعيمي البلدين منذ عام 1979.

2014 – تمتد المفاوضات بشأن اتفاق نهائي طوال ذلك العام، مع توقف إيران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة وعن العمل بمفاعل أراك وحصولها على عائدات نفط كانت مجمدة بسبب العقوبات.

2015 – تتفق إيران مع مجموعة 5+1 على خطة العمل الشاملة المشتركة التي تحد من النشاط النووي الإيراني وتسمح بمزيد من عمليات التفتيش وتخفيف العقوبات.

2016- تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفاء إيران بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لترفع الأمم المتحدة عقوباتها المرتبطة بالبرنامج النووي.

2017 – يصف الرئيس الأمريكي الجديد آنذاك دونالد ترامب خطة العمل الشاملة المشتركة بأنها “أسوأ اتفاق على الإطلاق” ويسحب بلاده منها من جانب واحد. ورغم تعهد ترامب بإبرام اتفاق أفضل، فإنه لا يجري أي محادثات جديدة بهذا الشأن.

2018 – تستأنف الولايات المتحدة العقوبات على إيران التي تبدأ عدم الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة.

2019 – مع تدهور العلاقات بين إيران والغرب، تحمل الولايات المتحدة إيران مسؤولية شن سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط في الخليج ومنشآت طاقة أخرى في المنطقة.

2020 – يهز انفجار منشأة نطنز الإيرانية ويتم اغتيال عالم نووي بالقرب من طهران. وتحمل إيران إسرائيل مسؤولية الواقعتين.

2021 – مع خروج ترامب من البيت الأبيض، تستأنف الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة لكن دون إحراز تقدم يذكر.

2022 – تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران لم تجب على أسئلة بشأن آثار يورانيوم عُثر عليها في مزيد من المواقع لتوقف إيران عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة وتبدأ في تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في نطنز.

2025 – ترامب يعود إلى البيت الأبيض ويقول إن على إيران الموافقة على اتفاق نووي وإلا “سيكون هناك قصف”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لقجع : أتمنى نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا على أرضية ملعب الدار البيضاء
  • الصين تصدم العالم بحاسوب كمي خارق يتفوق على الزمن!
  • مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
  • أبو اليزيد سلامة: مسابقة الأزهر للقرآن الأكبر من نوعها في العالم
  • تسلسل زمني.. إيران والغرب.. خلاف نووي ممتد لعقود من الزمن
  • بيراميدز يصل ملعب مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال أفريقيا
  • دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز يتوجه إلى ملعب مباراة الجيش الملكي
  • السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
  • مدرب غوانغجو: أفكر في إخراج كانسيلو من الملعب خلال أول 10 دقائق
  • محمد نور: جماهير الاتحاد الأوفى والدعيع يرد سعة الملعب تصنع الفارق.. فيديو