الاقتصاد نيوز _ متابعة

كشفت وكالة رويترز، اليوم الخميس، عن خسارة محتملة قد تتكبدها الحكومة العراقية بمقدار نصف مليار دولار، بسبب انتاج كميات كبيرة من الحنطة تفوق الحاجة، مع عدم وجود أماكن لخزنها، مما سيدفع الحكومة لبيع الحنطة بأسعار قليلة الى أصحاب المطاحن.

وقالت رويترز، ان الفائض في محصول القمح والذي بلغ 1.

5 مليون طن، والذي جاء بفعل الامطار والتوسع بالزراعة، لكن بالنسبة للحكومة، التي تدفع للمزارعين أكثر من ضعف السعر العالمي في السوق لتشجيع زراعة الغذاء الأساسي يعد السعر مرتفعا.

وبينت ان الحكومة ستتكبد خسارة قدرها 458.37 مليون دولار، حيث تعرض الحكومة الحنطة الفائضة الى أصحاب المطاحن، فبينما تشتري الحكومة طن الحنطة من المزراعين بـ850 الف دينار، فهي تعرض سعر الطن لاصحاب المطاحن بـ450 الف دينار للطن، وربما يتم تقليل هذا السعر.

وقال عادل المختار المستشار السابق للجنة الزراعة في البرلمان العراقي "هذا تخطيط رديء، لماذا ننتج أكثر مما نحتاج، وهذا يؤدي أيضا إلى إهدار المياه؟".

ويحتاج العراق بين 4.5 الى 5 ملايين طن سنويا من الحنطة، لكنه هذا العام انتج اكثر من 6 ملايين طن، بفائض يبلغ 1.5 مليون طن.

وقال حيدر نوري المدير العام لشركة الحبوب العراقية لرويترز إن بغداد قد تحاول تصدير فائضها لكنها قالت إنها تفضل الاحتفاظ به داخل البلاد ودعم مطاحنها، وأضاف أن مساحة التخزين المحدودة تعني أنها لا تستطيع تخزين الفائض للعام المقبل.

وقال نوري إنه رغم أن الحكومة كانت تشتري بـ850 ألف دينار عراقي (649.35 دولار) وتبيع بـ450 ألف دينار، إلا أنها لم تعتبر ذلك خسارة لأن الحبوب بقيت داخل البلاد، معتبرا انه "لا توجد خسارة باعتبار أن الأموال تصرف داخل البلاد وبالعملة العراقية وتشغيل العمال ودعم الطحين (المطاحن) والاعتماد على المنتج المحلي والاستغناء عن استيراد الطحين من تركيا والإمارات والكويت".

وتشير رويترز الى إن قرار الاحتفاظ بفائض القمح في العراق قد يؤدي إلى الضغط على الحكومة من قبل المطاحن لخفض أسعار البيع نظراً لقدرتها المحتملة على الاستيراد بأسعار أقل.
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي : 1.2 مليون شخص تأثروا بالأزمة الحالية فى لبنان

قال ماثيو هولينجورث مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فى لبنان اليوم إن أكثر من 1.2 مليون شخص تأثروا بالأزمة الحالية في لبنان، حيث نزح مئات الآلاف من الأشخاص النازحين من سبع مناطق في المناطق الأمامية في جنوب البلاد على الحدود مع اسرائيل، إضافة إلى الضواحي الجنوبية لبيروت .

وأشار إلى أن هناك الآن 973 ملجأ رسميا داخل بيروت في شمال البلاد، يعيش فيها أكثر من 200 ألف شخص مسجلين، وأن 773 من هذه الملاجئ مكتظة تماما، رغم أنها ليست مجهزة للتعامل مع الأعداد الهائلة التي لجأت اليها.

ولفت إلى أن المنظمة تمكنت منذ الأيام الأولى من الوصول إلى حوالي 150 ألف شخص، وقدمت لهم وجبات ساخنة وحصصا جاهزة للأكل، مشيرا إلى أن المنظمة تحتاج في هذه المرحلة إلى الوصول إلى ما يقرب من مليون شخص يوميا.

وقال إن احتياجات المنظمة كبيرة للغاية للمضي قدما “ لدينا فجوة تمويلية تبلغ 115 مليون دولار” مشيرا إلى أن المنظمة بدأت في تلقي تعهدات ايجابية، وحصلت بالفعل على تمويل من بعض الجهات المانحة الرئيسة قبل التصعيد، حيث تمكنت من تخزين بعض المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد وتخصيص بعض النقود للتحويلات الطارئة.وام


مقالات مشابهة

  • “احتفالات الفاتح” تعود للواجهة.. قضية تحايل بمبلغ 100 مليون دينار
  • الحكومة الألمانية: اقتصاد البلاد يسير نحو الانكماش للعام الثاني على التوالي
  • واقعة سرقة غريبة.. ابن يسرق مبلغ 200 ألف دينار من والده
  • عقيلة صالح: لابد من ضرورة توحيد الحكومة لحل الأزمة وإجراء الانتخابات
  • السوداني يخصص (3)مليارات دينار لخدمة أسر منتسبي حزب الله اللبناني الوافدة للعراق
  • «الأغذية العالمي»: 1.2 مليون تأثروا بالأزمة الحالية في لبنان
  • برنامج الأغذية العالمي : 1.2 مليون شخص تأثروا بالأزمة الحالية فى لبنان
  • الامانة: فرض غرامة 100 مليون دينار بحق أصحاب البناء العمودي المخالفين
  • 20 مليون دولار.. جهود التمثيل التجاري تساهم في زيادة الصادرات المصرية للعراق