أسباب شحة الكاز في العراق
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (10 تشرين الأول 2024)، أسباب شح مادة الكاز في العراق.
وقال المرسومي في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصّة "فيس بوك" وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "الأيام الأخيرة شهدت شحاً واضحاً في مادة الكاز عانى منها أصحاب المركبات والمولدات ومصانع المواد الانشائية لأسباب مختلفة".
وذكر المرسومي الأسباب التي أدت إلى شح مادة الكاز في البلاد وفق مايلي:
أولا : تخفيض العراق لانتاج المصافي في سياق التزام العراق بتخفيض إضافي في حصته الإنتاجية في أوبك بلس مقدارها 90 الف برميل يوميا في شهر أيلول الماضي
ثانيا : توقف مصفى كربلاء عن العمل منذ 25 أيلول الماضي ولمدة شهر لأغراض الصيانة علما ان المصفى كان ينتج 4 ملايين لتر يوميا من مادة الكاز .
ثالثا : عدم وجود مستودعات خزن كافية لمواجهة الصيانة الدورية للمصافي والتوتقفات المفاجئة في المصافي
رابعا : ارتفاع معدلات تهريب الكاز الى دول الجوار
خامسا : اتساع السوق السوداء داخل العراق واستخدام أساليب متنوعة في شراء وخزن الكاز ثم بيعه بأسعار مرتفعة وصلت الى اكثر من ضعف سعره الرسمي
سادسا : عدم تحسب وزارة النفط للتغيرات المتصاعدة في الطلب على الكاز الناجمة عن نمو السكان والنمو الاقتصادي
الاستنتاج : ان العرض الحلي حاليا من المصافي العراقية لمادة الكاز غير كافي لتغطية الطلب المحلي المتزايد
وعن الحلول الممكنة بين المرسومي أنه "بسبب صعوبة زيادة انتاج المصافي من الكاز في المدى القصير من الضروري تغطية الفجوة بين العرض والطلب من خلال اللجوء مرة أخرى الى استيراد الكاز".
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن " العراق كان يستورد كميات كبيرة من المنتجات النفطية في السنوات السابقة بلغت عام 2023 نحو 5.6 مليار دولار منها 1.117 مليون طن من مادة الكاز، لكنه توقف تماما عن استيراد الكاز والنفط الأبيض منذ بداية هذا العام بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منهما".
وكانت محطات الوقود شهدت ازدحاماً خانقاً بسبب شح مادة الكاز لاسيما في العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مادة الکاز الکاز فی
إقرأ أيضاً:
السوداني يبحث مع وفد من الكونغرس تطوير العلاقات العراقية الأمريكية
بغداد – بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع وفد من الكونغرس الأمريكي، امس الأحد، تطوير العلاقات بين بغداد وواشنطن، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني للوفد الأمريكي، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أنه “جرى التباحث في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات”.
وأكد السوداني، على “أهمية العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة التي تعود بالنفع على شعبي البلدين الصديقين”.
وأشار إلى “ترحيب الحكومة بكل مساعي تثبيت التهدئة في المنطقة، ودعم العراق للقاءات والحوارات الرامية لإنهاء التوتر، وفرض الأمن والاستقرار”.
وشدد السوداني، على أن “العراق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة والإصلاحات والاستحقاقات، وأهمها إجراء الانتخابات التشريعية (في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل) التي ستؤكد التزام الشعب العراقي بجميع أطيافه بالمسار الديمقراطي”.
من جانبهم، أشار أعضاء الكونغرس الأمريكي، إلى “أهمية العلاقة مع العراق بوصفه شريكاً مهماً في الشرق الأوسط”.
وأشادوا “بما لمسوه في هذه الزيارة من نجاحات حققتها الحكومة العراقية في التنمية والبناء والإعمار وفي مختلف المجالات”، وفق البيان ذاته.
ولم يحدد البيان العراقي موعد وصول الوفد الأمريكي إلى بغداد أو مدة زيارته لها، إلا أنها تأتي بعد أيام من توقيع البلدين عددا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاقتصادية المشتركة.
الأناضول