المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تخوض معركة من أجل البقاء على قيد الحياة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بدأت منذ بداية العدوان على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الإدارة الأمريكية على علم بتداعيات منع الاحتلال الإسرائيلي بإدخال أشكال المساعدات إلى قطاع غزة كافة.
وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية تعلم التدمير الممنهج والهجمات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، إلى جانب تدمير قوات الاحتلال لمقومات الحياة المختلفة، واستهداف المدنيين في القطاع.
ولفت إلى أن قطاع غزة يخوض معركة من أجل بقائه على قيد الحياة، إذ أن هناك آلاف الأسر المحاصرة والتي يمنع وصول المياه والغذاء إليها، فضلا عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطالب بإخلاء المستشفيات التي بها عشرات المرضى المرتبطين بأجهزة التنفس ويمرون بوضع صحي حرج.
وأشار إلى أن هناك تهديدا على حياة الشعب الفلسطيني لا سيما شمال القطاع، إلى جانب إحراق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمراكز الإيواء ومنازل المواطنين، متابعًا: «اليوم نشهد حلقات أكثر شدة، والأمر كارثي عندما تتوقف المخابز في مختلف أنحاء قطاع غزة بسبب نقص الإمدادت من الدقيق والسكر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الاسرائيلي على غزة قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء رفح وسط تصاعد الأوضاع في غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أوامر بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة من السكان.
جاء هذا القرار في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك بعد خرقه لوقف إطلاق النار واستئناف العمليات الجوية والبرية في غزة بداية الشهر الجاري.
وكانت إسرائيل قد شنّت عملية عسكرية واسعة في رفح في مايو الماضي، أسفرت عن تدمير واسع في المدينة.
وفي تطور آخر، أكدت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن جثامين المسعفين الذين تم انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح كانت مقيدة، حيث تم العثور على 14 شهيداً بينهم ثمانية مسعفين من طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمسة من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى موظف من وكالة الأمم المتحدة، كانوا قد فقدوا قبل ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال.
وقالت المصادر الطبية إن جزءاً من هذه الجثامين كان مقيداً، وأن بعض الضحايا تعرضوا لإطلاق نار في الصدر قبل دفنهم في حفرة عميقة لطمس آثارهم، ما يشير إلى أن جيش الاحتلال اعتقلهم قبل أن يقوم بإعدامهم.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهوراً مريعاً في الأوضاع الإنسانية والمعيشية.